كيف يمكن معرفة أن الجيش الأوكراني سيهاجم القرم؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن مؤشرات في نشاط طائرات استطلاع تابعة للناتو تؤكد استعداد أوكرانيا لضرب أهداف روسية.
وجاء في المقال: بحسب وزارة الدفاع الروسية، مساء يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر، رصدت سبعة قوارب مسيّرة وزورق فائق السرعة مع قوة إنزال تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في البحر الأسود.
وقبل ساعات قليلة، توقعت قناة ألكسندر زيموفسكي، على تيلغرام، أن تضرب القوات المسلحة الأوكرانية قريبا "شبه جزيرة القرم والمنطقة المحيطة بها". والسبب هو أن الأمريكيين يقومون بعمليات استطلاع جوية في المنطقة طوال اليوم في اتجاه القرم. وقد شاركت في تلك المهمة طائرة الاستطلاع الالكترونية التابعة للقوات الجوية الأمريكية RC-135W Rivet Joint، بالإضافة إلى طائرتي استطلاع خاصتين من طراز Leidos ARTEMIS.
تقوم شركات عسكرية غربية خاصة باستئجار طائرات الاستطلاع لخدمة القوات المسلحة الأوكرانية. وهكذا، يتنصلون رسميًا من المسؤولية، فهم ليسوا جزءًا من القوات المسلحة الأوكرانية ولا يغادرون المجال الجوي الروماني. تتيح معداتهم تتبع حركة سفننا بالقرب من شبه جزيرة القرم ومواقع دفاعاتنا الجوية وأنظمة الصواريخ لدينا.
وبحسب الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين هناك صلة بين الهجوم المشترك على شبه جزيرة القرم وسلوك طائرات الاستطلاع الجوي التابعة لحلف شمال الأطلسي.
كما أشار محللو "رايبار" إلى أن الهجوم المشترك، كما حدث في المرات السابقة، وقع بعد طلعات طائرات الاستطلاع، بطائرات مسيرة تم إسقاطها بالقرب من شبه جزيرة القرم. "وحدث هذا مباشرة بعد تحسن الطقس. وفي الوقت نفسه كانت هناك طائرة أمريكية مسيرة من طراز RQ-4B في الجو".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو شبه جزيرة القرم المسلحة الأوکرانیة شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: القوات الأوكرانية تدفع الروس تدريجيا خارج منطقة سومي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الخميس، أن قوات بلاده تواصل التقدم الميداني وتدفع تدريجيًا القوات الروسية خارج منطقة سومي الحدودية، في أحدث تطور للصراع الدائر بين موسكو وكييف منذ أكثر من عامين.
وفي خطابه الليلي المصور، أعرب زيلينسكي عن شكره للقوات الأوكرانية على الجهود المبذولة قائلاً: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع المحتلين تدريجياً للتراجع... شكراً لكم! شكراً لكل جندي ورقيب وضابط على هذه النتيجة". لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل أو الأدلة التي تدعم هذا التقدم الميداني.
وكانت القوات الروسية قد توغلت في منطقة سومي منذ شهر أبريل الماضي، استجابة لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في وقت سابق عن ضرورة إنشاء ما وصفها بـ"منطقة عازلة" على الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد طرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك في غرب روسيا عقب توغل أوكراني استمر عدة أشهر.
ووفقاً لتقارير صادرة عن الجانبين الروسي والأوكراني، فقد تمكنت القوات الروسية خلال الأشهر الماضية من السيطرة على عدد من البلدات في سومي، التي ظلت طوال هذه الفترة عرضة لغارات جوية روسية مكثفة تسببت في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية.
في المقابل، أشارت تقارير من موسكو إلى أن القوات الروسية تواصل تحقيق تقدم في بعض المحاور داخل سومي، رغم المعارك الشرسة والمقاومة الأوكرانية. ولم تتوقف العمليات العسكرية منذ بداية هذا التوغل، في وقت تسعى فيه موسكو لتعزيز سيطرتها على الشريط الحدودي بين البلدين.