قصف مكثف واستهدافات متعددة وطائرات حربية لا تغادر سماء قطاع غزة لثوان قليلة، كان ذلك هو المشهد داخل القطاع المدمر قبل ساعات قليلة من بدء سريان الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب 45 يوما من العدوان على غزة.

غارات مكثفة واستهدافات متتالية

خوف وترقب وشعور بالقلق ينتاب سكان القطاع، رغم الهدنة التي تستمر لـ4 أيام والتي تبدأ الخميس، إلاّ أنّ الغارات المكثفة والتي جعلت الليلة من أصعب ليالي العدوان هي ما جعلت الأهالي في حالة هلع دائم، فعلى الرغم من إعلان الاحتلال بأن جنوب غزة بما في ذلك مدينتي خانيونس ورفح هما منطقتين آمنتين، إلاّ أنه وبحسب الصحفي الفلسطيني عبدالرحمن العبادلة فإن السياج الحدودي يشهد اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، ويقول في حديثه لـ«الوطن»: «دائما تشهد الليلة أو الساعات التي تسبق الهدنة غارات عنيفة ومستمرة وهو ما اعتدنا عليه خلال الحروب السابقة، ولكن هذه المرة لا مثيل لها، الجميع خائف وينتظر قرار بدء الهدنة قبل أن تصعد روحه للسماء ويصبح في عداد الشهداء».

قنابل إضاءة مكثفة

فيما شهد شمال قطاع غزة إطلاق كثيف لقنابل الإضاءة  تزامناً مع قصف إسرائيلي متتالٍ على المنطقة، جاء ذلك في ظل انقطاع الاتصالات مع السكان الذين لا يزالون متواجدين في منازلهم رغم المجازر المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المقاومة الفلسطينية هدنة الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)

في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.

وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
 
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي. 

 


ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني. 


مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق الهدنة في لبنان.. شهيدان في قصف على بنت جبيل
  • الموساد الإسرائيلي: حققنا أهدافا كانت تبدو خيالية
  • حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز سيستأنف عملياته خلال ساعات
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في طهران
  • سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم رادار قرب طهران رغم سريان الهدنة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتهم إيران بانتهاك الهدنة ويتوعد بالرد على القصف الأخير
  • إيران.. سقوط 9 شهـداء و33 جريحا جراء قصف الاحتلال محافظة جيلان
  • جيش الاحتلال: غارات الليلة الماضية استهدفت مقار للحرس الثوري ومختبرات نووية
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة