أشاد نجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، رودريغو دي بول، بقائد منتخب بلاده، ليونيل ميسي، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت بين منتخب راقصي التانغو ومضيفهم البرازيلي، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والتي شهدت أحداثا مؤسفة، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.

واشتبك مشجعون برازيليون وأرجنتينيون خلف أحد المرميين خلال عزف النشيدين الوطنيين، مما دفع الشرطة إلى مهاجمة الجماهير الزائرة لتفريقهم بالعصي.

ورد بعض مشجعي الأرجنتين بخلع وإلقاء المقاعد على رجال الأمن، بينما أصيب مشجعون آخرون بالذعر ونزلوا إلى أرض الملعب هربا من المواجهات.

واستلقى أحد المشجعين الأرجنتينيين على أرض الملعب دامي الوجه، قبل أن يتم نقله بعيدا، بحسب وكالة رويترز.

وتوجه المنتخب الأرجنتيني إلى المدرجات لمحاولة تهدئة الوضع، قبل مغادرة الملعب والعودة إلى غرفة الملابس.

ميسي ورونالدو.. السعودية تتحدث عن "الرقصة الأخيرة" وإنتر ميامي يعلق أعلن المشرفون على موسم الرياض عن التوصل إلى اتفاق مع فريق إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي للمشاركة في دورة ثلاثية ودية مع فريقين سعوديين هما النصر ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والهلال.

واتهم ميسي الشرطة البرازيلية بـ"الوحشية" في تعاملها مع المشجعين في استاد ماراكانا، الثلاثاء، مما أدى إلى تأخر انطلاق المباراة لمدة نصف ساعة.

وقال ميسي في مقابلة تلفزيونية:"كان الأمر سيئا لأننا رأينا كيف كانوا يضربون الناس.. كانت الشرطة تضرب الناس  بالعصي". 

وأضاف: "توجهنا لغرفة الملابس لأنها كانت أفضل طريقة لتهدئة كل شيء، وكان من الممكن أن ينتهي الأمر بمأساة".

وتابع: "أنت تفكر في العائلات والأشخاص الموجودين في الملعب الذين لا يعرفون ما يحدث، وكنا مهتمين بذلك أكثر من خوض المباراة التي كانت في تلك اللحظة مسألة ثانوية".

وسارع دي بول إلى الإشادة بميسي، قائلا: "لقد وقفت من أجل الشعب، وبذلت كل ما بوسعك من أجلنا. شكرًا لك أيها القائد".

وبدوره، عبّر قائد المنتخب البرازيلي، ماركينيوس، الذي شوهد يتحدث مع ميسي وبعض لاعبي الأرجنتين خلال محاولتهم تهدئة الوضع، عن استيائه من هذه الأحداث.

وقال ماركينيوس للصحفيين: "شعرنا بقلق بالغ على العائلات والنساء والأطفال الذين كنا نراهم مذعورين في المدرجات".

"ما يفعله لا يصدق".. إنجاز مبابي الذي عجز عن تحقيقه ميسي ورونالدو في إنجاز تاريخي سيرتبط باسمه لسنوات طويلة مقبلة، بات كيليان مبابي أصغر لاعب يسجل 300 هدف في بطولات الدوري المحلية الأوروبية الخمس الكبرى، والمباريات الدولية مجتمعين.

وأضاف: "داخل الملعب كان من الصعب علينا أن نفهم ما يحدث. كان وضعا مخيفا للغاية".

ودان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، ما حدث، قائلا: "دون استثناء يجب أن يكون جميع اللاعبين والمشجعين والموظفين والمدربين آمنين ومحميين للعب كرة القدم والاستمتاع بها. أحث السلطات المعنية على ضمان احترام ذلك على جميع المستويات".

تجدر الإشارة إلى أن المباراة انتهت بفوز الأرجنيتن بهدف مقابل لا شيء، وهي الهزيمة الثالثة على التوالي للبرازيل، الفائزة بكأس العالم 5 مرات، والتي أكملت المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد غولينتون في الدقائق الأخيرة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماذا يجري في طرابلس الليبية وكيف تطورت الأحداث؟.. نخبرك ما نعرفه

دخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.

من هي الأطراف التي فجرت الأحدث؟
وتسارعت الأحداث في العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المحيطة بها، خلال الأيام الماضية بعد إطلاق حكومة الوحدة هناك عملية عسكرية لإنهاء الميليشيات الخارجة عن القانون لإعادة هيبة الدولة وردع المخالفين.

وأطلقت حكومة الدبيبة عملية عسكرية بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع للتخلص من "قوات الدعم والاستقرار" ورئيسها عبد الغني الككلي، الشهير بـ"غنيوة"، وبالفعل اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة في عدة مناطق من مدينة طرابلس، في أعقاب تحركات عسكرية مفاجئة انطلقت من مدينة مصراتة باتجاه العاصمة.

وبعد ليلة دامية واشتباكات متواصلة نجحت قوات الحكومة في تصفية "الككلي" والسيطرة على مقرات قواته واعتقالهم، وأعلن رئيس الحكومة رسميا انتهاء العملية وعودة دولة القانون وقامت وزارتي الداخلية والدفاع بالانتشار في العاصمة وتأمينها وفتح السجون التي كان يشرف عليها غنيوة وميليشياته.


كيف تفجرت الأحداث؟
قال مصدر في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، اندلعت على إثر اقتحام عناصر تابعة لجهاز دعم الاستقرار، في الخامس من الشهر الجاري، مقر شركة الاتصالات القابضة بمنطقة النوفليين في طرابلس.

وشدد على أن تلك العناصر أطلقت النار في مقر الشركة، واعتقلت مديرها، صلاح الناجح، ونائبه يوسف أبو زويدة، واقتادتهم إلى مقر الجهاز، ما تسبب في تفجر الخلاف بين "غنيوة" من جهة، وبين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادات العسكرية المحسوبة على مدينة مصراته من الجهة الأخرى.
ولفت المصدر إلى أن اقتحام شركة الاتصالات جاء عقب رفض مديرها توقيع عقود لشركات تتبع غنيوة الككلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الخلاف، وتصاعد حدة التوتر.

كيف قُتل غنيوة الككلي؟
وعلى إثر ذلك، استُدعي "غنيوة" لاجتماع عاجل في الـ12 من الشهر الجاري داخل "معسكر التكبالي" من أجل احتواء المشكلة ومنع تطور الخلاف، حيث حضر بالفعل مع مرافقيه، فيما كان قد وصل من طرف الحكومة وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، وقائد اللواء 444 محمود حمزة، ووكيل وزارة الدفاع، عبد السلام الزوبي، ومجموعة تمثل القوة المشتركة التي يرأسها عمر بوغدادة.

وخلال الاجتماع أكد المصدر أن النقاش احتد ووصل حد السب والشتم بين الطرفين، وإطلاق اتهامات بالتخوين، ما أدى إلى سحب الأسلحة من الطرفين وتبادل إطلاق النار.

وأسفر الاشتباك عن مقتل غنيوة الككلي وعدد من حراسه، إضافة إلى عنصر من لواء 444، وآخر من عناصر القوة المشتركة.


ما علاقة قوات الردع في الأحداث؟
وعلى إثر هذا التطور، قال مصدر لـ "عربي"21، إن قوات مدعومة من حكومة الدبيبة تقدمت إلى معسكرات تابعة لجهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس وسيطروا عليها، بعد أن انسحب قوات "غنيوة" منها دون مقاومة.

وكشف المصدر أن جزءا من قوات "غنيوه" انسحب باتجاه قاعدة معيتيقة الجوية وانضموا هناك إلى قوات الردع، التي يرأسها السلفي، عبد الرؤوف كارة، وجزء آخر توجه إلى مناطق ورشفانه والزاوية.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق، تطور المشهد إلى هجوم على قوات الردع بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة.

لماذا خرجت مظاهرات ضد الدبيبة؟
شهدت طرابلس ومناطق أخرى احتجاجات مطالبة برحيل الدبيبة، وإجراء انتخابات عامة تنتج أجساما سياسية جديدة.

وفي خطوة تظهر اتساع رقعة الضغوط على الحكومة، أعلن ثلاثة وزراء استقالتهم تضامناً مع الحراك الشعبي. وشملت الاستقالات كل من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الحكم المحلي بدري الدين التومي، ووزير الإسكان أبو بكر الغاوي.

وفي تطور لاحق، أعلنت 69 حزبا في ليبيا عن إطلاق مظاهرات حاشدة الجمعة في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس تحت شعار "جمعة الحسم" لإسقاط حكومة الدبيبة والمطالبة أيضا برحيل المجلس الرئاسي ورئيسه "المنفي".


كما دعت الأحزاب إلى رحيل كل الأجسام السياسية التي لم تعد تمثل إرادة الليبيين، مطالبة البعثة الأممية لدى ليبيا بالاضطلاع بدورها في دعم تطلعات الليبيين في التغيير الشامل، لا في دعم الوضع القائم أو دعم أطراف لم تعد تملك أي شرعية شعبية"، وفق بيان.

ما تأثير المظاهرات على مستقبل الدبيبة؟
لكن مصدر مطلع تحدث لـ"عربي21" قلل من تأثير هذه الاحتجاجات، وقال إن الدبيبة يوسع نفوذه على الأرض، ويبسط سيطرته بشكل أوسع، مستغلا انهيار جهاز دعم الاستقرار، والذي كان يمثل عقبة مهمة أمام تمدد نفوذ الدبيبة.

وإلى جانب هذا، يستمد الدبيبة الشرعية لحكومته من اعتراف الأمم المتحدة به، وفقا للاتفاق السياسي الذي اتفقت عليه أطراف الصراع الليبي برعاية أممية في جنيف عام 2020.

مقالات مشابهة

  • «في ليلة وداع مودريتش وأنشيلوتي».. ريال مدريد يُسقط سوسيداد بثنائية مبابي بختام الدوري الإسباني
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • موعد مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد بالدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • أنشيلوتي يودع جماهير ريال مدريد: لقد كانت سنوات لا تُنسى
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة صن داونز وبيراميدز في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • «دبي البحري» يحصل على شهادة إدارة الأحداث المستدامة
  • رسميًا.. أتلتيكو مدريد يُحصن نجمه بعقد جديد
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • استاد ريال مدريد يدخل التاريخ بـ «كرة السلة»!
  • ماذا يجري في طرابلس الليبية وكيف تطورت الأحداث؟.. نخبرك ما نعرفه