الخميس, 23 نوفمبر 2023 9:12 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال رئيس الوزراء السويدي إن دولة الاحتلال الصهيوني لديها الحق في القيام بإبادة جماعية في غزة، ثم تراجع بعد ذلك معتبرا أنها “زلة لسان”. 

وتعرض رئيس الوزراء السويدي لهتاف جماهيري وضعه في موقف محرج خلال حديثه في مؤتمر جماهيري عن أحداث قطاع غزة التي تتواصل لأكثر من ٤٥ يوما حتى الآن.

وفي حديثه قال رئيس الوزراء السويدي، اولف كريسترسون، إن من حق دولة الاحتلال أن تدافع عن نفسها ضد الشعب الفلسطيني..ليشهد اعتراضات أسكتته وقطعت حديثه وكادت تتسبب في طرده.
وقاطع الجمهور حديث رئيس الوزراء وهتفوا ضده “الحرية للشعب الفلسطيني” بينما تعالت الصيحات التي تهتف “لا لقتل الاطفال” “لا للإبادة الجماعية”.
صمت رئيس الوزراء السويدي ولم يكمل حديثه وسط تعالي صيحات الحضور المؤيدين لأهالي قطاع غزة والمعارضين لما تقوم به قوات الجيش الإسرائيلي من مجازر ضد المدنيين والأطفال داخل القطاع.
بدأ رئيس الوزراء السويدي حديثه بجملة “السويد والاتحاد الأوروبي يدعمون حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن النفس” لتنهال الهتافات ضده وضد حكومته قائلين: 
“ انت لم تعد تمثلنا، يداك ملطختان بالدماء، لقد مات أكثر من ٦ آلاف طفل في غزة، يجب أن توقفوا قتل الابرياء”.
وفي وقت سابق أثار رئيس الوزراء السويدي جدلا واسعا بعد تعليقه على حادثة حرق نسخة من المصحف في بلاده,
وكتب أولف كريسترسون على الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء السويدية “أن حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر ملائم”.
وكان زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي، راسموس بالودان، قد أحرق نسخة من المصحف في ستوكهولم، أمام السفارة التركية تحت حراسة أمنية مشددة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: رئیس الوزراء السویدی

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!

كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!

حسن عبد الرضي الشيخ

ها قد جاء الرجل الذي انتظره بعض الحالمين، وهتف باسمه المضلَّلون، وتغنّى به دعاة “العبور” و”التحوّل”، فانتهى بهم الحال إلى جدار الخيبة والخذلان. ها هو كامل إدريس، رئيس الوزراء بلا وزراء، يرفع الراية البيضاء ويعلن ما كنا نعلمه سلفاً، وما تجاهله أولئك الذين علّقوا عليه الآمال: الفشل الذريع في تشكيل “حكومة تكنوقراط”، والحصاد المرّ لوهم “الورود الذابلة” التي زيّن بها أحاديثه عن الأمل.

لقد وعد بـ”لا حزبية”، فإذا به يعود يلهث خلف “لقاء جامع” للقوى السياسية! ولماذا القوى السياسية؟ أليست هي ذاتها التي لم تأتِ بك رئيسًا؟ أليست هي من صمتت طويلاً عن خيبات العسكر، بل وساندتهم في معاركهم ضد المدنيين والثوار؟ أليست هي من شكّلت جزءاً من آلة القمع، حين رفعت شعار “جيش واحد، شعب واحد” لتغطي به على تصدعاتها الأخلاقية والسياسية؟

كامل إدريس لم يكن كاملاً في شيء: لا في الرؤية، ولا في الموقف، ولا حتى في شجاعة المواجهة. لم يأتِ بتكنوقراط، بل أتى بـ”التمنوقراط” — حكومة الأماني والرغبات، لا حكومة الفعل والقرار. فشل ببساطة لأنه لم يفهم طبيعة اللحظة، ولا جوهر هذا الشعب الذي لم يعد يقبل بالحلول الباهتة والتسويات العقيمة.

لقد خذلت جماعتك التي “تيستك” قبل أن “تريسك”، وخاب ظن جمهورك الدولي الذي طبّل لك على أمل تسوية انتقالية سلسة. وها أنت، بتخبّطك، تكشف العجز البنيوي في مقاربة “الهروب إلى الأمام” التي انتهجتها، وتفضح معها ضعف المؤسسة العسكرية التي لم تُحسن حتى إدارة رجلٍ راهنوا عليه ليكون واجهتهم المدنية.

لكن – ومن دون أن تقصد – فقد أسديت خدمة جليلة للوعي السوداني. فقد كشفت زيف الكتائب الإلكترونية، ودعاة “الواقعية السياسية”، الذين ما انفكّوا يصيبوننا بصداع أحلام اليقظة. شكرًا لك، يا كامل تدريس، لأنك علّمت الناس كيف تُفرّغ الشعارات من محتواها، وكيف تتحوّل “اللا حزبية” إلى مهزلة حزبية خلف الستار، وكيف تنكشف خطابات “التحوّل المدني” عندما تصطدم بحائط الحقيقة.

أما أولئك الذين أقاموا حلف “بورتوكيزان”، من حفنة العسكريين والانتهازيين والكيزان القدامى، فقد بدأت جدرانهم تتصدع. صاروا يخشون مواجهة الرأي العام، يتوارون عن الشاشات، وينسحبون من الفضاء الرقمي خجلاً من الوعود الكاذبة التي أغرقوا بها الناس.

لقد اقتربت لحظة الحقيقة. وحلف الكذب والتآمر هذا، مسألة اقتلاعه مسألة وقت لا أكثر. والمستقبل، لا يصنعه كامل إدريس ولا أشباهه، بل تصنعه الشعوب الحيّة التي تؤمن بالحرية، وتطلب العدالة، وتتشبث بالكرامة الإنسانية.

إن حكومة كامل إدريس قد كتبت شهادة وفاتها قبل أن تولد. فقد انتقد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، الصادق علي النور، دعوة رئيس الوزراء للتشاور مع القوى السياسية حول مستقبل الفترة الانتقالية، قائلاً في تغريدة على منصة “إكس”:
“بهذه الخطوة يضع رئيس الوزراء الأغلال في عنق حكومة الأمل، ويقيّد نفسه بالحبال، ويكتب شهادة وفاتها. كان الأولى به أن يستشير بيوت الخبرة والاختصاص، ويباشر فورًا مهامه التنفيذية.”

وخبرٌ آخر لا يخلو من السخرية: (رئيس الوزراء يتسلّم رؤية للعلماء والدعاة داعمة لتوجهات حكومة الأمل للفترة الانتقالية)
فأين حكومة التكنوقراط إذن؟!
وهل رؤية العلماء والدعاة هي التي تُوجّه التكنوقراط؟!

وإن غدًا لناظره قريب.

الوسومالدعاة السودان العلماء بورتسودان حسن عبد الرضي الشيخ حكومة تكنوقراط كامل إدريس مجلس الوزراء

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في جمهورية الرأس الأخضر
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس فنزويلا
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري
  • بعد أنباء رحيله.. سيريوس السويدي يفاجئ الأهلي بشأن وسام أبو علي
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ الرئيس الأمريكي
  • إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
  • كامل إدريس.. رئيس «الأمل الزائف» بلا وزراء!
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن إتمام مشروع سد النهضة
  • رئيس الوزراء العراقي يجتمع مع سفير دولة قطر
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن إنجاز العمل في سد النهضة