أستاذ علاقات دولية: دور ريادي لـ مصر في تحقيق التهدئة بـ غزة|فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على مجهودات مصر من أجل إقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين.
دخول شاحنتي وقود إلى غزة عبر معبر رفح ليرتفع الإجمالي إلى 17 الأونروا: مليون نازح في قطاع غزة يقطنون داخل 156 مركزا
وقال حامد فارس في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الهدنة الإنسانية في غزة، ستكون البداية للعمل على وقف إطلاق النار، تمهيدًا للوصول إلى عملية سياسية شاملة".
وأضاف حامد فارس:" الهدنة لبنة أساسية لاستقرار الأوضاع، والعمل على خفض التصعيد ووقف العمليات العسكرية، وصولًا إلى تفاهمات سياسية تضبط المشهد في غزة.
وذكر أستاذ العلاقات الدولية:" مصر نجحت في فرض إرادتها فيما لم ينجح فيه أحد بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، مشيرًا إلى أنّ المفاوض المصري نجح أيضًا في وقف عدوان إسرائيل على الفلسطينيين الذي استمر لمدة 51 يومًا في العام 2014.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنّ مصر تكرر نفس دورها الريادي والتاريخي والمحوري، وهو العمل على التنسيق ووقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية، ستكون أساسًا لوقف إطلاق النار بصورة دائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ غزة قطاع غزة مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر كانت تمتلك رؤية مسبقة عن خطورة توسع الحرب في غزة
تحدث طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية عن التصعيد الأخير من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقرب من عام من الحرب في جنوب لبنان، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
وقال «البرديسي»، إنَّ هذه كانت الرؤوية المصرية، مشيرًا إلى أنها كانت رؤية مسبقة عن خطورة توسع نطاق الحرب، فالمجتمع الغربي أصبح أصم وأعمى ولا يحرك ساكنًا تجاه التطورات شديدة الخطورة.
وأضاف قائلًا: «مصر تمثل البصيرة الاستراتيجية والتي كانت وكأنها تقرأ من كتاب مفتوح، وتتوقع كل التطورات المؤسفة و المجتمع الدولي لم يضطلع بمسئولياته، وأتصور أن هذة العربدة الإسرائيلية تنم وتدل على عجز القوة الإسرائيلية، ونحن الآن أمام هذه المرحلة، فالقوة الإسرائيلية قوة بلا حكمة وبطش بلا رؤية وتهور بلا إدراك وتمثل ضعفا».
وتابع: «عجز القوة أن كل تلك الترسانة العسكرية والأسلحة التي تتدجج بها إسرائيل والممارسات والإغتيالات لن يجلب لإسرائيل الأمن الذي ينشده، إسرائيل رغم كل الترسانة والجبروت هي عاجزة وفاشلة عن تحقيق الأمن، طالما أن هناك هذا التجبر والظلم والقتل والبشاعات التي تمارس يوميًا، وأصبحت الأعداد تزداد بشكل يومي وساعة بساعة والعالم لا يحرك ساكنا وهي ليست انتصارات ولكنها ضعف القوة».
وأكمل: «لن يعود سكان شمال إسرائيل ولن يتحقق أي هدف ولن تنكسر إرادة المقاومة ولا يمكن كسر إرادة المقاومة، وقد تضعف ولكن لا تنكسر».