رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة: على الجميع المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تختلف عن نظيرتها في السنوات الماضية، إذ إننا نشهد سباق انتخابي بين 4 مرشحين منهم الرئيس عبدالفتاح السيسي و3 من رؤساء الأحزاب.
السباق الانتخابي في هذه الدورة جادوأضاف «التهامي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المرشح الانتخابي عبدالفتاح السيسي له برنامجه ورؤيته ومؤيدينه، وتعقد الأحزاب الداعمة مؤتمرات جماهيرية له في ربوع مصر، وهذا يدل على أن السباق الانتخابي في هذه الدورة جاد، ويتعين على كل مرشح ومؤيدينه التوجه لاصناديق الانتخابية سواء في الداخل أو الخارج، أيام 1 و2 و3 من شهر ديسمبر للخارج، و10 و11 و12 من ديسمبر للداخل.
وأكد أنه يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات الرئاسية لكي يؤدون واجبهم الوطني والدستوري في الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية عليها دورا كبيرا في هذه المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب الانتخابات الرئاسية السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسیة فی هذه
إقرأ أيضاً:
الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الإجراء العنصري الذي اتخذته واشنطن بمنع مواطنيها والعديد من البلدان الأخرى من دخول الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم السبت، إن المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية “عليرضا هاشمي رجاء” أدان بشدة الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بمنع مواطني إيران والعديد من البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ووصف هاشمي رجاء هذا الإجراء بأنه علامة واضحة على هيمنة العقلية العنصرية بين صناع القرار الأمريكيين وقال: إن قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين بسبب دينهم وجنسيتهم لا يشير فقط إلى العداء العميق لصناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف: إن حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى فقط على أساس جنسيتهم أو دينهم هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية المنهجية في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويعتبر انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وسيترتب عليه مسؤولية دولية للحكومة الأميركية.
ودعا “هاشمي رجاء” الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات الأحادية الجانب التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً، مؤكدا أن إيران لن تمتنع عن أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية.