شاركت اتصالات من إي آند في جلسة حوارية لاستشراف مستقبل الشبكات المستدامة في عصر شبكة الجيل الخامس المتقدمة، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية (23-WRC) في دبي المنبثق عن الاتحاد الدولي للاتصالات والذى انعقد في مركز دبي التجاري العالمي منذ 20 نوفمبرالجاري ويستمر إلى 15 ديسمبر المقبل تحت إشراف وتنظيم هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وبمشاركة السلطات الحكومية الوطنية، ووكالات تنظيم الاتصالات، ونخبة من الشركاء المتخصصين، لعقد نقاشات محورية حول أبرز السياسات واللوائح التنظيمية الخاصة بالقطاع على نطاق عالمي.

وتقود اتصالات من إي آند جلسة حوارية تمثل منصة للخبراء للتعرف على أحدث التطورات لتقنية شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات العربية المتحدة المستقلة (SA) وغير المستقلة (NSA)، ورحلة التحول إلى الاستفادة من قدرات شبكات الجيل الخامس المتقدمة، وتشمل الجلسة تبادل وجهات النظر حول أحدث التطورات في الصناعة، ودور شبكات الجيل الخامس 5G في تشكيل مستقبل قطاع الاتصالات.

ويرتكز الحوار خلال الجلسة النقاشية على مبادرات الاستدامة والتزام اتصالات من إي آند بالعمل على تحقيق أهداف الحياد المناخي في عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة الفعالة لاتصالات من إي آند في تحقيق أهداف الاستدامة في الدولة، كما تقدم الجلسة لمحة عامة حول أهم المبادرات التي سيتم عرضها خلال مؤتمر الأطراف (COP28).

وفي هذا الإطار، أشار خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في اتصالات من إي آند، إلى أهمية الشبكات المستدامة ودورها في تشكيل المستقبل الرقمي، وقال:” تتيح الجلسة النقاشية الفرصة لصنّاع القرار والشركاء للتعرف على أهم تطورات شبكة الجيل الخامس وقدراتها على دعم جهود الاستدامة. وتسلّط الضوء على التزام اتصالات من إي آند المتواصل بالعمل ضمن مبادئ الاستدامة وعملها المستمر على تطوير قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأطلقت إي آند الشرائح الهاتفية الخضراء المُعاد تدويرها لعملائها في دولة الإمارات العربية المتحدة استعداداً لمشاركتها في مؤتمر الأطراف (COP28)، كجزء من التزامها بمعايير الحوكمة البيئية والمجتمعية المؤسسية (ESG) للمساهمة في رسم معالم مستقبل أكثر استدامة. وتم تصنيع هذه الشرائح الجديدة من الأجهزة الإلكترونية المعاد تدويرها، وهي أكثر استدامة بيئيًا من الشرائح التقليدية وتتميز بانخفاض بصمتها الكربونية.

وخلال جيتكس 2023، تمكنت اتصالات من إي آند من تحقيق أعلى سرعة لتنزيل البيانات عبر شبكة الجيل الخامس وصلت أكثر من 13 جيجابت بالثانية، لتعد بذلك التشغيل الناجح الأول عالميًا من هذا النوع، ويعزّز هذا الإنجاز والسرعات المتطورة للشبكة من مكانة دولة الإمارات لتواصل صدارتها على صعيد سرعات الجيل الخامس عالميًا.

وأتاحت اتصالات من إي آند شبكة الجيل الخامس المستقلّة تجاريًا لمستخدمي الهواتف المتحركة للمرة الأولى في دولة الإمارات، عقب الإطلاق الناجح لخدمة شبكة الجيل الخامس المستقلّة لمستخدمي الخدمات اللاسلكية الثابتة في بداية عام 2023، للارتقاء بتجارب الأفراد عبر سرعات اتصال فائقة وتحسين كفاءة بطاريات الأجهزة إلى جانب رفع مستوى وجودة الاتصال الصوتي والمرئي عبر الشبكة إلى مستويات متقدمة في كافة مناطق الدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دولة الإمارات العربیة المتحدة شبکة الجیل الخامس الخامس ا

إقرأ أيضاً:

ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية

 

التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، عددا من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
حضر الاجتماعات سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وسعادة محمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص؛ وسعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029. واستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
فقد عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الإستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الإستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الإستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة.
وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان خلال لقائهما إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيزآفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الإستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20,452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16,366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً عبر شركات الطيران في البلدين.وام


مقالات مشابهة

  • مجموعة stc توسّع شبكة الجيل الخامس على مستوى المملكة
  • دولة قطر تشارك في منتدى "تبليسي" الإقليمي للتنمية المستدامة بجورجيا
  • الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل
  • الإمارات تشارك في حوار انتقال الطاقة ببروكسل
  • «موارد الشارقة» تضيء على استراتيجيات إدارة المستقبل
  • ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • بطولة «محاربي الإمارات» تنطلق الخميس
  • تركيا توقع عقدا لتصدير مقاتلات قآن من الجيل الخامس إلى هذه الدولة
  • كيفية تفعيل شبكة الجيل الخامس 5G في مصر
  • راكز تروّج لفرص الأعمال في دولة الإمارات خلال مشاركتها في معرض بيج 5 كونستراكت مصر