أطباء بلاحدود: ليبيا استلمت 59 مليون يورو لمنع الهجرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بأن الاتحاد الأوروبي قدم لليبيا على مر السنوات الماضية 59 مليون يورو؛ لإدارة ملف الهجرة ووفّر التدريب وسلّم زوارق ومعدات أخرى.
وأضافت المنظمة في تقرير لها، أن الاتحاد تخلى تدريجيا عن إنقاذ المهاجرين غير النظاميين وسط المتوسط، وكثف من تدابير الردع لمنعهم من الوصول إلى أوروبا وإعادتهم عمدا إلى ليبيا.
وأكدت “أطباء بلا حدود” أن حرس السواحل الليبي اعترض منذ 2017 بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي أكثر من 120 ألف مهاجر وأعادهم بشكل غير قانوني إلى ليبيا، وفق تعبيرها.
إلى ذلك، كشفت وزارة الداخلية الإيطالية عن وصول 150 ألف مهاجر لأراضيها منذ يناير وحتى الـ20 من نوفمبر الجاري.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 47 ألفا من إجمالي المهاجرين وصلوا من الأراضي الليبية، مشيرة إلى أن 30 ألفا منهم انطلقوا من المنطقة الغربية، و 17 ألفا من المنطقة الشرقية.
وكانت وكالة نوفا الإيطالية قالت إن عدد المهاجرين الذين اعترضوا في البحر المتوسط وأعيدوا إلى ليبيا؛ بلغ نحو أربعة عشر ألفا منذ بداية العام، وحتى العاشر من نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ألفا من
إقرأ أيضاً:
رغم العقوبات.. أوروبا تدفع 23 مليار يورو مقابل الطاقة الروسية في عام واحد
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة، دان يورغنسن، عن أرقام تؤكد استمرار الارتباط الاقتصادي العميق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في قطاع الطاقة، حيث بلغت المدفوعات الأوروبية مقابل واردات الطاقة الروسية خلال عام 2024 ما مجموعه 23 مليار يورو، وذلك رغم التراجع الكبير في كميات الاستيراد. وذكر موقع القرم الروسي في تقرير، أن هذا التصريح جاء خلال جلسة نقاش داخل البرلمان الأوروبي، حيث أوضح يورغنسن أن الاتحاد الأوروبي تمكن بالفعل من وقف استيراد الفحم الروسي بالكامل، كما خفض اعتمادَه على النفط الروسي من 27% قبل الحرب الأوكرانية إلى 3% فقط حالياً، بينما تراجعت واردات الغاز الروسي من 45% في عام 2022 إلى 13% في الوقت الراهن. ومع ذلك، فقد استمر التدفق المالي نحو موسكو، في إشارة واضحة إلى أن القطيعة الكاملة لا تزال بعيدة المنال. وأشار المفوض الأوروبي إلى أن بروكسل تخطط لإنهاء وجود الغاز الروسي في أسواق الاتحاد بشكل تدريجي بحلول عام 2027، والتخلص من كافة أنواع الطاقة الروسية بحلول عام 2030، ضمن خطة شاملة تستهدف تحقيق أمن طاقي طويل الأمد، دون التسبب باضطرابات حادة في الأسعار أو الأسواق. ورغم تصريحات المفوضية الأوروبية حول خفض الاعتماد، كشفت مصادر إعلامية عن أن الواردات الأوروبية من الغاز الروسي شهدت في عام 2024 نوعاً من التعافي والارتفاع الجزئي، ما دفع المفوضية لتقديم "خارطة طريق” جديدة تهدف إلى إنهاء التبعية بشكل كامل دون المساس باستقرار الإمدادات أو الأسعار في القارة العجوز".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام