عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اجتماعا اليوم الاثنين، برئاسة الدكتورة أمل زكريا قطب، عضو مجلس النواب، لمناقشة الملف الاجتماعى بوزارة التنمية المحلية وآليات التنسيق بين الجهات الشريكة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لتحقيق الاستدامة والاستمرارية والقضاء على كافة أشكال التمييز بين أفراد المجتمع المصرى في جميع المجالات.

أخبار متعلقة

«النواب» يرفض رفع الحصانة عن 3 أعضاء.. و«جبالي»: عدم كفاية الإجراءات اللائحية

«النواب» يوافق على «دعم صندوق قادرون باختلاف» في مجموعه.. ويؤجل الموافقة النهائية

«النواب» يوافق على منح «تحالف العمل الأهلي» خصم 50% على فواتير المرافق العامة


وناقشت اللجنة آليات استمرار تفعيل لجان حماية الأطفال التي نص عليها قانون الطفل رقم 126لسنة 2008 برئاسة المحافظين بكل محافظة، واللجان الفرعية بالمراكز والأقسام برئاسة رئيس الحى أو المدينة، وأيضًا آليات متابعة تنفيذ الكتب الدورية بالتنسيق مع المجلس القومى للطفولة والأمومة لتفعيل تلك اللجان بالتنمية المحلية،

وتناول الاجتماع متابعة آليات تنفيذ الاستراتيجيات التي أطلقتها القيادة السياسية والخطط المدرجة لتفعيلها والنزول بزيارات ميدانية لأعضاء اللجنة الفرعية لمحافظات الجمهورية للمتابعة.

وأوصت اللجنة بإعداد قاعدة بيانات دقيقة يشار فيها إلى مكتسبات المحافظات في تلك الملفات وتوفير المقرات اللازمة والأدوات المعينة لتنفيذ الخطط والبرامج التي تحقق الأهداف والتكامل مع الجهات المعنية والمحافظين .

كنا أوصت برقابة أعضاء مجلس النواب لهذا الملف ودعمهم المتواصل لضمان الاستدامة، وتدريب وتأهيل القيادات على كيفية التدخل والحماية
بمحافظاتهم، ودمج الوحدات المستحدثة في المجلس التنفيذى للمحافظين، والمجالس القومية المتخصصة، والاهتمام بوضع آليات لدعم العاملين لمتابعة بلاغات خط نجدة الطفل من المؤهلين لذلك وتجميع الأعداد ووضع مؤشرات عن أهم الممارسات الضارة التي تتكرر في المحافظات وربطها مع غرفة أزمات المحافظة .


حضر الاجتماع النائبات: إيمان الألفى، سناء السعيد،
ريهام عبدالنبي، هدى الطنبارى، مرثا محروس، سميرة الجزار، وبحضور ممثلي وزارة التنمية المحلية، الدكتور محمد كمال، مدير عام إدارة تطوير بوزارة التنمية المحلية، الدكتور أيمن الجمل، مدير إدارة الاتصال السياسي، والدكتورة فاطمة الزهراء، والدكتورة إيمان السبكى، وماجد مجدى.

محلية النواب لجنة الإدارة المحليةو مجلس النواب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة

يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.

حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.

كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.

المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.

ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • وزارة التنمية الإدارية تناقش سبُل رفع كفاءة الكوادر المتخصصة بحوكمة البيانات
  • تكليف محمد عمر برئاسة لجنة الكرة بنادي الاتحاد السكندري
  • لجنة الشؤون القانونية والتشريعية تناقش "تعديل اللائحة الداخلية للمجلس"
  • برلمانية: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم رسالة طمأنة للجميع
  • نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
  • لجنة الإدارة والعدل درست مشروع قانون استقلالية القضاء العدلي
  • صوفان: من ضمن الصلاحيات التي طلبناها من رئيس الجمهورية إمكانية القيام بإجراءات، منها إطلاق سراح الموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم إضافة إلى أمور تفاعلية مع مؤسسات الدولة
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين مصر ونيوزلندا
  • الحزب الجمهوري: كاليفورنيا خارج السيطرة تمامًا وأصبحت نموذجًا لفشل القيادة السياسية