التضامن: تعاون جديد بين الهلال الأحمر المصري ومركز الملك سلمان للإغاثة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة مستشار الديوان الملكي للشئون الإنسانية، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والسفير أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، وذلك لتوقيع مذكرة دعم مشترك بين الهلال الأحمر المصري ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتهدف مذكرة الدعم المشترك إلى تخفيف المعاناة الإنسانية خاصة لأولئك الذين يعانون من الأزمات، كالاستجابة لأزمة غزة من خلال تسهيل إيصال وتقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية لقطاع غزة.
وقد حضر اللقاءأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، وكل من فريق عمل الهلال الأحمر المصري وفريق عمل مركز الملك سلمان للإغاثة.
وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي على موقف القيادة المصرية في التعامل مع الأزمة، سواء من الجانب السياسي أو الإنساني، كما وجهت الشكر والتقدير للمجتمع المدني بشكل عام وللهلال الأحمر المصري ومتطوعيه في تعبئة وتوفير الخدمات الإنسانية والإغاثية، وتوصيلها إلى المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون لهجوم غاشم بشكل تتنافي مع مبادئ حقوق الإنسان ومع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي الجهود التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثةـ بصفته مركزًا رائدًا في دعم الفئات المتضررة من الأزمات والكوارث، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني حول العالم، ووضع آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى متابعة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.
كما نفذ المركز عدداً من البرامج والمبادرات الإنسانية بهدف إيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم، واستفادت أكثر من 37 دولة حول العالم من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية التي يقدمها المركز بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.
ومن جانبه قدم الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الشكر لجمهورية مصر العربية على الجهود المقدمة في دعم الأشقاء في قطاع غزة، ناقلا كذلك تحيات حكومة وشعب المملكة العربية السعودية للجهود المصرية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تقوى وتتجدد يومًا بعد الآخر.
وأضاف المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن المنطقة تشهد أزمة كبيرة، وكل المعايير والقوانين الإنسانية تنتهك جراء ما يحدث للمدنيين العزل الأبرياء، حيث يتم قتل الأطفال والنساء دون أدنى ذنب.
وأوضح أن هناك تنسيقا يتم مع الهلال الأحمر المصري وجميع الجهات الحكومية المصرية التي سهلت دخول المساعدات الإغاثية الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية للأشقاء الفلسطينيين، كما أننا نسعى لبناء علاقة خاصة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر المصري لهدف إنساني نبيل لتخفيف معاناة الإنسان في أي مكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن نيفين القباج مركز الملك سلمان للاغاثة الملك سلمان للإغاثة الهلال الأحمر المصرى مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر المصری مرکز ا
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.