صحيفة عاجل:
2024-05-20@04:08:59 GMT

المملكة تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي 2026 

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

المملكة تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي 2026 

تستضيف المملكة، ممثلة في وزارة الطاقة، للنسخة السابعة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي خلال الفترة من 26 إلى 29 من شهر أكتوبر لعام 2026، في مدينة الرياض.

ونالت المملكة الاستضافة من مجلس الطاقة العالمي بعد تقديم عروض تنافسية للغاية أتيحت من جميع أعضاء اللجان الوطنية في المجلس، الذي يزيد عددهم عن 70 عضوًا يمثلون أكثر من 3 آلاف منظمة من منظومة الطاقة بأكملها.

وأسهم مؤتمر الطاقة العالمي – الحدث العالمي الأبرز والأكثر شمولية وتأثيرًا في مجال الطاقة – في دعم تحولات الطاقة لأكثر من قرن عبر ربط أصحاب المصلحة الذين يمثلون جميع اهتمامات الطاقة من جميع أنحاء العالم.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، إن المملكة تسعد باستضافة مؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026م، في هذا الوقت الذي يمثل مرحلة مهمة لقطاع الطاقة العالمي.

وأضاف أنه لا شك أن مؤتمر الطاقة العالمي، الذي انطلق منذ قرن، يحظى بمكانة خاصة لدى قيادات قطاع الطاقة في العالم، باعتباره حدثًا عالميّا يلتقي فيه جميع الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة، من الدول المنتجة والمستهلكة، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى جاهدة عبر تنظيم هذا المؤتمر لتحقيق الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر، والتي تتطلع إليها المملكة عبر رؤية "السعودية 2030".

وأكّد لجميع المشاركين الذين سيحضرون المؤتمر أنهم سيحظون بمؤتمر عالمي المستوى من جميع الجوانب، يُعقد في إطار من الحفاوة والضيافة السعودية.

من جهته، قال الدكتور رئيس مجلس القادة في مجلس الطاقة العالمي مايك هوارد،  إن العرض التنافسي للمملكة أظهر بوضوح رؤيتها الإستراتيجية لمؤتمر الطاقة العالمي، إذ تضمن العرض دعمًا مؤسسيًا وحكوميًا قويين.

وأضاف مؤتمر الطاقة العالمي في دورته السابعة والعشرين سيحتفي بتراث هذا الحدث مع رؤية المملكة الإستراتيجية لمستقبل الطاقة في ظل العالم المتغير اليوم.

ويجمع مؤتمر الطاقة العالمي أكثر من 150 متحدثًا تنفيذيًا، وأكثر من 250 متحدثًا و70 وزيرًا، وأكثر من 7000 من أصحاب المصلحة الدوليين في مجال الطاقة، إذ يربط هذا المؤتمر بين القطاعات، والمناطق الجغرافية، والأنظمة لتحقيق تحول طاقة أكثر عدالة.

من جهتها، هنأت الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة أنجيلا ويلكينسون، المملكة على عرضها الناجح لاستضافة النسخة السابعة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي. 

وستصبح المملكة المستضيف الرسمي لمؤتمر الطاقة العالمي بعد انعقاد النسخة السادسة والعشرين لمؤتمر الطاقة العالمي القادمة في روتردام، هولندا. وستنظم المملكة جناحًا لها خلال هذا الحدث المهم. وستنتقل دورة انعقاد المؤتمر ليصبح كل عامين بعد انعقاد المؤتمر في شهر إبريل 2024.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المملكة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مؤتمر الطاقة العالمي 2026 مؤتمر الطاقة العالمی

إقرأ أيضاً:

مؤتمر طبي: المملكة من أهم  دول في العالم في علم الجينوم البشري

أكد تجمع طبي، أن المملكة من أهم 10 دول في العالم في علم الجينوم البشري، حيث أقامت أضخم مشروع متخصص في الجينات الوراثية، أو ما يسمى بالجينوم السعودي.
وشدد على ضرورة وجود قاعدة بيانات جينية وطنية من أرجاء المملكة والمراكز والمستشفيات، حتى يتم اكتشاف الخلل الجيني، ومن ثم اكتشاف العلاجات المناسبة.
أخبار متعلقة القبض على مقيم لتحرشه بامرأة في المدينة المنورةاستطلاعات "تقويم التعليم" حول التعليم الجامعي.. الأهداف والفئات المستهدفةوفي الوقت ذاته أشار المشاركون إلى أن نسبة اكتشاف الخلل الجيني للأمراض ذات الخلل الجيني الواحد من 30 الى 50%، بينما في السرطانات والأورام من 5 إلى 10% ، منوهين بأهمية وجود ميزانيات تدعم الأبحاث الجينية، ولافتين إلى ضرورة التعاون بين المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات في المملكة ونظيراتها في دول العالم وجامعاتها مثل أكسفورد وهارفارد.
وشهد مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، الذي أقيم أمس ونظمته جامعة الفيصل بالرياض، حضوراً لافتاً من العلماء المتخصصين في علم الجينوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، بجامعة الفيصل بالرياضالجينوم السعوديوأكد د.خالد بن مناع القطان، نائب رئيس جامعة الفيصل للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية الطب، أن المؤتمر طرح أحدث التطورات في إدارة الجينات السرطانية الصعبة، ووصف فوائد الذكاء الاصطناعي في أبحاث جينوم السرطان.
إضافة إلى مناقشة تطبيق التسلسل الجيني في تشخيص السرطان، ووصف آثار العلاج الإشعاعي لسرطان الرأس والرقبة على الأنسجة السليمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر طبي: المملكة من أهم  دول في العالم في علم الجينوم البشري- مشاع إبداعي
وخلال مشاركته في المؤتمر، أشار الدكتور يوسف محمد هوساوي، استشاري وراثة وعالم أبحاث مشارك بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، أستاذ مشارك بجامعة الفيصل، إلى أن علم الجينوم يسهم في اكتشاف الأمراض والتنبؤ بحدوثها قبل الإصابة بها.
كما يدخل في فحوصات الأجنة قبل الولادة، أو العلوم الجنائية الوراثية، وتطوير الأدوية، وقد بدأت المملكة تطبيق مفهوم الطب التشخيصي أو الطب الدقيق.
وشدد على أهمية الجينوم ودوره في علاج الأمراض الوراثية أو السرطانية، موضحاً أن الأمراض الوراثية تكلف المريض الواحد سنوياً أكثر من نصف مليون ريال، مما يحمل المرضى والدولة أعباء كبيرة.
وزاد: "المملكة من أهم 10 دول في العالم في علم الجينوم، حيث أقامت أضخم مشروع متخصص في الجينات الوراثية، أو ما يسمى بالجينوم السعودي، واستطاعت إنجاز فك 63 ألف شفرة وراثية بشرية بالمملكة، فكانت سبّاقة بتوطين تقنية الجينوم بمساعدة 140 باحث سعودي في 8 مختبرات طرفية في أنحاء المملكة، ومن ثم نقلها إلى الفئات الشابة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، بجامعة الفيصل بالرياضمستقبل العلاج الجيني بالمملكةمن جهته، قال أ.د أحمد الجديع، بروفيسور بجامعة الفيصل والرئيس المؤسس للجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية في ورقة عمل بالمؤتمر، أن مستقبل العلاج الجيني في المملكة والعالم بدأ في اعتماد العلاجات الجينية، التي تغطي أمراض الدم والسرطان والأمراض المناعية، كذلك أمراض الدم وغيرها.
وأوضح الجديع، أن العلاجات الجينية والعلاجات الخلوية، ومستقبلها في المملكة، تعد من أهم مبادرات استراتيجية التقنية الحيوية الوطنية، التي أعلن عنها سمو ولي العهد، لتقليل الاعتماد على الدول الخارجية واستيراد تلك الأدوية والتقنيات، ورفع مستوى الاكتفاء الذاتي منها؛ لتحقيق الأمنين الدوائي والصحي في المملكة، بالإضافة إلى زيادة الناتج المحلي من القطاع غير النفطي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مؤتمر " أبحاث الجينوم السرطاني البشري"، بجامعة الفيصل بالرياض
من ناحيتها، تحدثت د. ريما عبد الله السليم أستاذ مساعد بجامعة الفيصل، عن تأثير الأشعة في علاج مرضى السرطان والرأس على خلايا الغدد اللعابية السليمة، مبينة أن هذه المشكلة من المشاكل الكبيرة التي يقابلها مرضى السرطان، حيث تصاب الخلايا السليمة نتيجة العلاجات الكيماوية والإشعاعية.
وشددت على أهمية هذا النوع من الأبحاث في مثل هذه المؤتمرات المتخصصة؛ لمزيد من التوعية، وبحث أوجه التعاون مع الجهات ذات الصلة، حتى يكون للمملكة السبق في هذا التخصص عالمياً، مؤكدة على أهمية استخدام الخلايا الجذعية، لإعادة عمل الخلايا المتضررة من الأشعة على وجه الخصوص..
إلى ذلك، شارك البروفيسور ماجد عبد الله الفضل - رئيس قسم الأمراض الوراثية بالحرس الوطني ونائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية – متحدثًا عن الأمراض النادرة والأمراض ذات الخلل الجيني الواحد، وقال إن الأورام والسرطانات لا تنتج عن خلل جيني فقط، بل هناك عوامل أخرى تسبب هذه الأمراض كالعوامل البيئية وغيرها.
وأوصى البروفيسور الفضل بضرورة التعاون بين المراكز البحثية والمستشفيات والجامعات، وبناء جسور تواصل بين المراكز البحثية في المملكة ونظيراتها في دول العالم وجامعته مثل أكسفورد وهارفارد، مشدداً على ضرورة الحصول على قاعدة بينات وطنية جينية، لأنها غير موجودة بشكل كاف.
حيث أن وجود قاعدة البيانات الجينية الوطنية من أرجاء المملكة والمراكز والمستشفيات، تؤدي الى اكتشاف التغيرات الجينية الطبيعية للسعوديين والتغيرات المرضية الجينية، ومن ثم يتم اكتشاف العلاجات المناسبة.
‏وكشف د. الفضل، أن نسبة اكتشاف الخلل الجيني للأمراض ذات الخلل الجيني الواحد من 30 إلى 50%، بينما في السرطانات والأورام من 5 إلى 10% .
‏وفي نفس السياق، أوضح د. عبدالإله الهوساوي، استشاري جراحة زراعة الكبد والقنوات المرارية والبنكرياس، والمهتم في مجال التقنية الحيوية، أن أنواع علاجات الأورام السرطانية الثلاثة: (الجراحة والعلاجين الكيماوي والإشعاعي)، تُعد"غير دقيقة"، حيث ينتج عنها أعراضًا جانبية كثيرة، كونها تؤثر على الخلايا السرطانية، والخلايا الطبيعية غير المصابة.
وأكد الهوساوي، أن علم الأورام السرطانية الدقيق سيحدث ثورة في علاج السرطان، حيث يعتمد على عمل فحص جيني وراثي للخلايا السرطانية ومعرفة أنواعها بشكل دقيق، ثم تجهيز علاجات وأدوية تستهدف مستقبِلات محددة على هذه الخلايا السرطانية، مما يزيد في فعالية العلاج والحد والتقليل من الأعراض الجانبية.

مقالات مشابهة

  • شركة مطارات الرياض تستضيف المؤتمر والمعرض العالمي لمجلس المطارات الدولي (WAGA2024)
  • برعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024
  • مؤتمر صحفي عالمي.. نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"
  • الفيفا : المملكة ستصبح أول دولة تستضيف بطولة كأس العالم بمفردها بالشكل الجديد
  • بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034
  • مؤتمر طبي: المملكة من أهم  دول في العالم في علم الجينوم البشري
  • مصدر بـ «الفيفا»: المملكة ستصبح أول دولة تستضيف بطولة كأس العالم بمفردها بالشكل الجديد
  • المملكة تتسلم رئاسة المؤتمر العام لمنظمة «الألكسو» حتى العام 2026