"صحة ديروط" تنظم قافلة الصحة الإنجابية بمشاركة 6 عيادات ثابتة و2 متنقلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نظمت الإدارة الصحية بمركز ديروط قافلة الصحة الإنجابية وتهدف القافلة إلى توعية النساء وتوفير خدمات تنظيم الأسرة المجانية في مركز ديروط بمحافظة أسيوط. وتأتي هذه الحملة تحت شعار "مستنيه ايه تاني علشان تفكري في تنظيم اسرتك وتريحي نفستيك"، بهدف زيادة الوعي بأهمية تنظيم الأسرة وتوفير الخدمات الصحية اللازمة في هذا الصدد.
تمت الحملة برعاية وتوجيهات الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وبإشراف الدكتور جمال علي حريز، مدير الإدارة الصحية بمركز ديروط، وميرفت إبراهيم، المسئولة الإعلامية بالإدارة الصحية بمركز ديروط.
شملت القافلة 6 عيادات ثابتة و 2 عيادة متنقلة، وقد تم توزيعها في القرى المختلفة بمركز ديروط والقرى التابعة له. تم تجهيز هذه العيادات بكافة المعدات والوسائل الطبية اللازمة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة. والأهم من ذلك أن جميع الخدمات متاحة بشكل مجاني للسيدات المستفيدات.
يعد تنظيم الأسرة أمرًا هامًا لضمان صحة وسلامة الأسرة وتحسين جودة الحياة. وتوفير هذه الخدمات المتنوعة يسهم في تعزيز الصحة الإنجابية للنساء وتعليمهن حول الخيارات المتاحة لهن في هذا الشأن.
تهدف هذه القافلة إلى التوعية بأهمية تنظيم الأسرة وتقديم المشورة اللازمة للسيدات حول الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك، بما في ذلك توفير وسائل منع الحمل المختلفة وتقديم الاستشارات الصحية للسيدات وشرح آليات استخدامها وآثارها الجانبية المحتملة.
تحظى هذه الحملة بترحيب وإقبال كبير من النساء في المنطقة، حيث يعتبرونها فرصة للحصول على الخدمات الصحية اللازمة بشكل مجاني ودون أي عوائق مالية.
يجب أن نشجع مثل هذه المبادرات والحملات الصحية التي توفر خدمات تنظيم الأسرة للنساء في المجتمعات القروية، حيث تكون الوعي الصحي والوصول إلى الخدمات الطبية هما أمران صعبان في بعض الأحيان.
في النهاية، يجب أن نحث المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني على دعم مثل هذه الحملات الصحية وتوفير الامكانيات اللازمة لتوسيع نطاق هذه الخدمات والوصول إلى مزيد من النساء المحتاجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الصحة باسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط الادارة الصحية بديروط محافظة أسيوط تنظیم الأسرة بمرکز دیروط
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: الأمومة غريزة ثابتة.. لكن البيئة الحديثة أرهقت الجميع
قالت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري الصحة النفسية، إن التغير في أداء الأبوين داخل الأسرة لا يرجع لاختلاف الأدوار بين الرجل والمرأة، بل إلى تغيرات مجتمعية أعمق، أبرزها التقدم التكنولوجي غير المنضبط، والانشغال المفرط بالسعي المادي.
وأضافت شبانة، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الضغوط النفسية والذهنية التي يتعرض لها الآباء والأمهات اليوم تفوق بكثير ما كان عليه الحال في الماضي، رغم قلة عدد الأبناء، وذلك بسبب التشتت المعرفي والاعتماد المفرط على التكنولوجيا.
الماضي كان أبسط.. لكنه أقوى من حيث الدعم العائليوأوضحت أن "زمان، كانت الأسرة تنجب عددًا كبيرًا من الأبناء، ومع ذلك كانت قادرة على تربيتهم بفضل وجود ترابط مجتمعي وعائلي قوي"، لافتة إلى أن شبكة الدعم التي كانت تحيط بالأسرة لم تعد موجودة بنفس الشكل اليوم، ما زاد من ثقل المسؤولية.
وعي مضاعف وتوازن في الأدواروشددت الاستشارية النفسية على أن البيئة التربوية الحديثة باتت أكثر تعقيدًا، وتحتاج إلى وعي نفسي عالٍ وتوازن حقيقي في الأدوار بين الأب والأم، مؤكدة أن التربية لم تعد مجرد واجب، بل تحدٍ يحتاج إلى دعم مستمر وخطاب تربوي جديد يراعي متغيرات العصر.