ما تفاصيل صفقة التبادل بين الاحتلال وحركة حماس في غزة؟
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي، عن أنه سيتم إطلاق سراح 39 فلسطينيا من سجون الاحتلال، الجمعة، كجزء من اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس لإطلاق سراح الأسرى من غزة.
وأضاف المصدر لشبكة "سي أن أن" أنه سيتم نقل الفلسطينين من سجنين (الدامون ومجيدو)، وكلاهما جنوب شرق حيفا، ونقلهم إلى سجن عوفر، جنوب رام الله في الضفة الغربية، لإجراء الفحوصات النهائية من قبل الصليب الأحمر، ومن هناك سيتم نقلهم عبر معبر بيتونيا القريب إلى بلداتهم وقراهم في الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يكون المفرج عنهم من النساء والمراهقين حتى سن 18 عاما.
ولم يتضح بعد توقيت العملية، لكن المسؤول الإسرائيلي قال إنه لن يتم إطلاق سراح الفلسطينين حتى يعود الرهائن من حماس والاحتلال.
ومن المتوقع إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة، الذين يبلغ عددهم عددهم 13 امرأة وطفلا، في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال المسؤول إن "الرهائن سيدخلون إسرائيل من موقعين، معبر نيتسانا الحدودي مع مصر، ومعبر معبر كرم أبو سالم من غزة".
وأضاف أنه بمجرد عودتهم إلى الأراضي المحتلة، سيتم نقل الأسرى المفرج عنهم بطائرة هليكوبتر إلى مستشفيين قريبين من تل أبيب".
يذكر أن وزارة الخارجية القطرية كانت أعلنت، في وقت سابق من الخميس، أن الهدنة الإنسانية في غزة ستدخل حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباح الجمعة بالتوقيت المحلي للقطاع، ضمن الاتفاق الذي تم بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن، وأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" سيبدأ عند الساعة الرابعة من مساء اليوم نفسه.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، إن "الدفعة الأولى من المدنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة ستشمل 13 امرأة وطفلا".
وأضاف أن الهدنة الإنسانية ستشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشماله وجنوبه، وتابع قائلا: "الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار بشكل كامل من الجو والبر ونأمل ألا تحدث خروقات".
وأردف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلا: "نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية إلى التزامهما".
أما بشأن الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، قال الأنصاري: "لا أستطيع أن أكشف عن عدد الفلسطينيين الذين سيُطلق سراحهم غدا"، وأشار إلى أن إطلاق سراحهم سيتم في "مدى زمني متقارب" مع إطلاق سراح الرهائن من جانب "حماس"، واصفا الصفقة بأنها "صفقة تبادل".
وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أنه تم تسليم قائمة بأسماء الرهائن الذين ستفرج عنهم "حماس"، لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، وذكر أن الاتصالات والمحادثات بين الوسطاء استمرت حتى صباح الخميس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس غزة اسرى حماس غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة القطریة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بعد تسليم ألكسندر.. هكذا فتحت حماس "خطا سريا" مع إدارة ترامب
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الثلاثاء، أن حركة حماس تواصلت مع ناشط مؤيد للرئيس دونالد ترامب بهدف إجراء "محادثات سرية" أدت لإطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول فلسطيني ومسؤول أميركي، أن حركة حماس بدأت محادثات سرية أدت لإطلاق ألكسندر بعدما أرسل مسؤول من حماس رسالة إلى بشارة بحبح، القائد السابق لحملة "العرب الأميركيين من أجل ترامب".
ووفق "أكسيوس"، كانت حماس تبحث عن وسيلة لإقناع ترامب بممارسة المزيد من الضغط عل إسرائيل، وفي المقابل كانت إدارة ترامب مصممة على إطلاق سراح آخر أميركي محتجز في غزة.
وبعد اتصال حماس أصبح، رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي الذي ساعد ترامب على كسب أصوات الناخبين العرب في عام 2024، "وسيطا غير متوقع"، حسب نفس المصدر.
ووفق مسؤول إسرائيلي، فقد تم تبادل قرابة 20 رسالة بين الطرفين من خلال مكالمات ونصوص تم إرسالها إلى بحبح خلال الأسبوعين الماضيين، كما تحدث بحبح إلى كبير مفاوضي حماس خليل الحية.
وأضاف أن أول تواصل كان في أواخر أبريل على أمل بدء حوار مع مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف.
وصرح المسؤول أن هذه "القناة السرية استغرقت بعض الوقت لتظهر، لكنها اكتسبت زخما الأسبوع الماضي".
وفي النهاية، تمكن ويتكوف، بمساعدة مسؤولين قطريين وبحبح، من إقناع حماس بأن إطلاق سراح ألكسندر مجانا سيكون له وزن كبير لدى ترامب.
وذكر مسؤولان إسرائيليان، أن إسرائيل علمت بالمحادثات السرية حول ألكسندر، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي، من خلال أجهزتها الاستخباراتية وليس من البيت الأبيض.
وعندما زار، رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، واشنطن يوم الخميس الماضي، لم يذكر نظراؤه الأميركيون القناة الخلفية، واضطر ديرمر إلى إثارة الموضوع بنفسه مع ويتكوف، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.
وأكد ويتكوف لديرمر، أن المحادثات جارية، لكنه أوضح أن إسرائيل لن تقدم شيئا مقابل إطلاق سراح ألكسندر، وأن حماس لم توافق بعد.
ووفق موقع "أكسيوس"، أجرى ويتكوف، يوم الأحد الماضي، اتصالات هاتفية مع رئيس وزراء قطر للضغط على حماس لإتمام الصفقة.
وقال مسؤول فلسطيني :"أبلغت إدارة ترامب حماس أنه في حال إطلاق سراح ألكسندر، ستدفع الولايات المتحدة باتجاه وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 70 إلى 90 يوما، وهي مدة أطول من العروض السابقة مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن".
وسيتم أيضا بدء مفاوضات حول اتفاق نهائي خلال فترة الهدنة، وستضمن الولايات المتحدة وقطر ومصر عدم استئناف الحرب ما دامت المحادثات مستمرة، وفقا لما قاله المسؤول.
وأفاد مسؤولان إسرائيليان، بأن ترامب لم يضغط على نتنياهو من أجل إلغاء العملية البرية الواسعة التي تعتزم إسرائيل شنها بعد انتهاء زيارة ترامب.
وأوضح مسؤول إسرائيلي: "لم تحصل حماس على أي تعهدات من ترامب. كانوا يأملون أن ينحاز إليهم، لكن يبدو أن ذلك لم ينجح".
وأضاف مسؤول إسرائيلي آخر، أن حماس اتخذت مخاطرة محسوبة: "كانوا يعلمون أنهم قد يحصلون فقط على تعاطف أميركي أو بيان واضح من ترامب. لكنهم اعتبروا أن الأمر يستحق المحاولة".
وأكدت حركة حماس، الأربعاء، أن إطلاق سراح ألكسندر كان "ثمرة" للاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأت نتيجة للضغوط العسكرية الإسرائيلية.