مُحارب يروي لوكالتنا كيف استباح الإرهاب أرواح المواطنين وأرزاقهم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مُحارب يروي لوكالتنا كيف استباح الإرهاب أرواح المواطنين وأرزاقهم، أخبار ليبيا 24 – خـاص قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا تتمحور حول المواقف البطولية التي يتحلى بها أبطال الجيش الوطني،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مُحارب يروي لوكالتنا كيف استباح الإرهاب أرواح المواطنين وأرزاقهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24 – خـاص
قصةٌ جديدة من قصص الإرهاب في ليبيا تتمحور حول المواقف البطولية التي يتحلى بها أبطال الجيش الوطني.
يبتدأ المحارب المغوار الحديث عن نفسه وسرد قصتهِ قائلاً: أنا فرجاني فرج، من منطقة القيقب بالقرب من مدينة درنة.
يتحدث المُحارب فرجاني عن المحاور التي شارك فيها رفقة الجيش الوطني، قائلاً: بدايةً شاركت
في معارك ومناوشاتٍ قرب قاعدة مطار الابرق – أي قبل انطلاق عملية الكرامة بنحو أسبوع.
وبعد أن انطلقت عملية الكرامة كنت من أوائل المحاربين الذين انضموا لصفوفها، بدأنا من قاعدة الأبرق مرورًا بمحاور عين مارة ومدينة درنة، ولكن دون أن أشارك في معارك مدينة بنغازي بسبب إصابتي.
وبالحديث عن تفاصي إصابته.. يقول فرجاني: لقد أصبت في محور درمة وبالتحديد في المدينة القديمة درنة، ومن قام بإنقاذي هو الشهيد مسعود زيدان رحمة الله عليه.
يتابع.. كان الجيش متقدمًا في محور المدينة القديمة وكنا نجري عمليات تمشيط واسعة للتأكد من خلو المنطقة من العناصر الإرهابية.. وكنت أنا من ضمن المحاربين الذين نزلوا على ارض المعركة دون مدرعات لتمشيطها بشكل أدق، وكان معي سلاح نوع بيكا، اقتربت من العناصر الإرهابية، ومن شدة قربي منهم سمعت أحدهم يقول: دعونا نفسح له المجال ليتوغل أكثر في المنطقة ومن ثمّ سنوقع به لأننا نريده حيّ… وبالفعل أنا توغلت للداخل وأصبحت في نقطة سيصعب على رفاقي إنقاذي أن حدث لي مكروه، وهو بالفعل ما حدث.. أصبت برصاصة من قناص، واحتميت بشجرة وغرقت في دمائي ولا أذكر شيء سوى أنني فقدتُ الوعي.
يتابع.. عندما استفقتُ من غيوبتي انتبهت أن رفيقي مسعود جاء لإنقاذي، وحدث اشتباكٌ مع العدو.. كنت أنا في المنتصف، طلقات مسعود من فوقي، وطلقات العدو بمحاذاتي.. وعندما قام مسعود بإنقاذي؛ تعرض لإطلاق ناري أصابه في الكتف وسقط أرضًا.
يواصل الحديث.. بعد مدة من الزمن، جاؤوا رفاقنا لإنقاذنا معًا.. أخبرتهم بأن إصابة مسعود خطيرة ويجب أن يتم نقله للمستشفى قبلي، ومن قوة النزيف الذي عانيت منه تعرضت لإغماء مجددًا، ولم استيقظ إلا وأنا على فراش المستشفى.. كنت بين الفينة والأخرى استيقظ من غيبوبتي وفي إحدى المرات رأيت الفريق الطبي يقوم بتنفيذ صدمات لرفيقي مسعود، علمت أن مصابهُ جلل.. وللأسف عدت للغيبوبة مجددًا دون أن أدرك.
يتابع الحديث لوكالتنا.. بعد ساعات عاد لي وعييّ، فور إدراكي للأمر سألت عن رفيقي وأخبروني بأنه بخير ولكن يجب أن يرتاح كلانا.. لكنني أردت الاطمئنان عليه واخبرتهم مرارًا وتكرارًا بأنه يجب أن اذهب للاطمئنان عليه، لكنهم رفضوا.. وهنا قررت أن أترك سريري واذهب عنوةً عنهم.. وعلى الفور جاء الأطباء إلي وحاولا تهدئتي وقالوا لي: إن الموت حق، ورفيق كان بطلاً واستشهد وأدعوا له بالرحمة.. لم أستطع تمالك أعصابي وانهمرت دموعي وأصبحت أبكي بشدة وأصرخ من كل قلبي حزنًا على رفيق دربي… وأصابتني نوبة حزن عميقة وفقدت الوعي.
واستطرد قائلاً: بسبب إصابتي وتعرضي لنزيف حاد ودخول الرياح لرئتي.. قام الأطباء بتركي أنبوبٍ لخروج الرياح، وعندما صرخت حزنًا على صديقي خرجت كل الرياح.. وأخبرني الطبيب بأن رفيقي أنقذني مرتين.
وفي ختام قصتي.. أوجه رسالتي على كل الجهات المختصة، أسألكم الاهتمام بملف الجرحى، والالتفات لذوي الشهداء، وان تتقوا في وطننا الحبيب خيرًا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أطباء بني سويف تنعي استشاري النساء.. وزميله يروي موقفًا إنسانيًا قبل وفاته بساعات
نعت نقابة الأطباء بمحافظة بني سويف الدكتور خالد وحيد جعفر، استشاري النساء والتوليد، والذي وافته المنية مساء أمس الخميس، وسط حالة من الحزن بين زملائه ومرضاه لما عُرف عنه من إنسانية ومهنية رفيعة.
ونشر الدكتور ريمون بشري، استشاري الجراحة العامة والتجميل والحروق بمستشفيات جامعة بني سويف، آخر موقف جمعه بالراحل عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، موثقًا لحظات إنسانية تعكس حجم العطاء الذي قدمه الدكتور خالد حتى آخر يوم في حياته.
وكتب بشري قائلًا: «والله العظيم مش مصدق… لسه إمبارح الصبح ـ الأربعاء ـ قبل وفاته بيوم واحد، كنا قاعدين مع بعض في مستشفى سانت تريز بعد ما خلصت عمليات، كان عنده حالة واحدة لست في حالة إجهاض ونزيف، وبعت العاملة تجيب المريضة، رجعت العاملة وقالت له: عملوا الملف بس لسه ما دفعوش الفلوس. رد عليها وقال: هاتي الست نلحقها… ومش مهم الفلوس، ولو ما دفعوش الفلوس للمستشفى هابقى أحاسبكم… بس نلحق الست قبل ما تتصفى من النزيف».
هذا الموقف، كما يروي بشري، لم يكن غريبًا على الدكتور خالد وحيد، الذي كان معروفًا بمساندته الدائمة للمرضى، وتقديمه الخدمة الطبية لكل محتاج دون النظر إلى المقابل، وقد اعتبر زملاؤه أن هذه الواقعة تُجسد جوهر شخصيته المهنية والإنسانية، وتُخلّد آخر أيامه في صورة من الرحمة والالتزام وصدق النية.
وأكد عدد من اطباء بني سويف، أن الراحل ترك أثرًا كبيرًا داخل المجتمع الطبي في بني سويف، حيث كان نموذجًا للطبيب الذي يؤدي رسالته بإخلاص، ويضع حياة المريض فوق أي اعتبار، مشيرين إلى أن سيرته ستظل باقية في الذاكرة بما حملته من مواقف إنسانية عديدة.
واختتم الدكتور ريمون بشرى، تدوينته بالدعاء قائلًا: «الله يرحمك يا دكتور خالد، في الجنة بإذن الله»، وشارك زملاء الراحل ومرضاه الذين نعوه بكلمات مؤثرة تعكس حجم المحبة التي حظي بها خلال سنوات عمله.
عقب وفاة طالب.. عزل مديرة مدرسة STEM ببني سويف وإحالة الواقعة للنيابة العامة بعد ثبوت الإهمال تقديم 1172 خدمة طبية في قافلة مجانية بني سويف محافظ بني سويف يتابع تنفيذ حلول شكاوى المواطنين باللقاء المفتوح الأخير مستشفيات جامعة بني سويف تصدر بيانًا بشأن حالة مريضة أثارت جدلًا على السوشيال ميديا ضبط 15 إشغال طريق و8 محال دون ترخيص بمدينة بني سويف الجديدة محافظ بني سويف يوجه برفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة تقلبات الطقس الشتاء دّق البيبان.. أمطار غزيرة تضرب بني سويف والمحافظة تدفع بسيارات شفط المياه (صور) محافظ بني سويف يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد لمتابعة المشروعات الجارية (صور) بتوجيه محافظ بني سويف.. تمثال الإمام البوصيري يستعيد بريقه بميدان المحطة محافظ بني سويف يكرّم مشرف عمليات الإسعاف لإنقاذه عامل نظافة تعرض لتوقف تنفس مفاجئ