رئيس وزراء إسبانيا: دور مصر محوري في توصيل المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، إن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يجب أن تستمر.
وأضاف سانشيز، في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء وبلجيكا، اليوم الجمعة: «دور مصر محوري في توصيل المساعدات للفلسطينيين»، مؤكدًا على أن بلاده تدعم مصر في استجابتها للأزمة الراهنة بقطاع غزة
وتابع سانشيز: «يجب أن نبدأ من اليوم التفكير في حل الدولتين»، لافتًا إلى أنه على المجتمع الدولي العمل لقيام دولة فلسطينية.
واستقبل الرئيس السيسي، رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا في قصر الاتحادية، وعُقد مؤتمر صحفي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس وزراء إسبانيا سانشيز بيدرو سانشيز الهدنة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
نرفض التهجير.. الخارجية: مصر تقوم بدور محوري لإدخال المساعدات لغزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المصري المعني بملفات الأمم المتحدة، أن دور مصر المحوري في مفاوضات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استند إلى عدد من المحطات الرئيسية، أبرزها الموقف القوي والحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين، وهو موقف اتخذته مصر منفردة على الساحة الدولية، رغم ما واجهته من ضغوط دولية كبيرة.
وأوضح البقلي، في مداخلة مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموقف المصري الثابت ساهم في حماية حقوق الفلسطينيين على أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تكتف بالموقف السياسي، بل قامت باستقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج داخل مصر، كما سهلت مرورهم إلى دول أخرى للعلاج.
وأضاف أن مصر قامت كذلك بتسهيل زيارات ميدانية مهمة لفرق أممية، من بينها لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب زيارة المقررة الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن هاتين الزيارتين، رغم أن الكثيرين لا يعرفون تفاصيلهما، كان لهما بالغ الأثر.
وأشار إلى أن الفرق الأممية زارت الحدود واطلعت بشكل مباشر على معاناة أهالي غزة، بمن فيهم المرضى والجرحى وأسر الضحايا، ما مكنها من إعداد تقارير موثقة تعكس الواقع الإنساني داخل القطاع، معتبرًا أن هذه التقارير، بوصفها صادرة عن جهات مستقلة، أسهمت في تعريف المجتمع الدولي بحقائق الأوضاع داخل الأمم المتحدة، وهو ما يُعد خطوة مهمة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الأممي.