حكمت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد الواقعة في جنوب الجيزة في جمهورية مصر العربية، على الفنان محمد رمضان بالسجن لمدة عام كامل بتهمة نشر أخبار كاذبة بحق أحد البنوك المصرية.
بعد التدقيق وجمع المعلومات، اتضح أن الواقعة ترجع إلى حوالي أكثر من عامين، حيث فاجأ النجم الشهير جمهوره عبر حسابه الخاص على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، أنه تم التحفظ على أمواله.
خرج رمضان في الفيديو وأفاد بأنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد البنوك أبلغه فيه أن الدولة تحفظت على أمواله دون أن يكشف السبب وحقيقة الأمر.
في هذا الصدد، أوضحت مصادر مصرية أن أموال محمد رمضان التي تم التحفظ عليها تقدرّ بـ 6 ملايين جنيه “قيمة التعويض الخاص بورثة الطيار المتوفي أشرف أبو اليسر” تطبيقاً للحكم القضائي الصادر بحقهم.
من جانبه، أكد البنك أنه لا يتم الحجز على حساب شخص أو منعه من التصرف فيه إلا بأمر من جهة قضائية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
محامي عائلة هلهل يرفض اعتذار محمد رمضان ويطالب بحذف اسم العائلة من أغنية أنا مافيا
كشف أحمد هلهل، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، عن تفاصيل الأزمة التي اندلعت بينه وبين الفنان محمد رمضان بسبب أغنيته الجديدة "أنا مافيا إنت هلهل"، والتي يروج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2"، أكد هلهل أنه تفاجأ في 11 يونيو الجاري بإطلاق الإعلان الترويجي للأغنية التي تضمنت كلمات اعتبرها مسيئة وتحط من شأن اسم عائلته العريقة في مصر.
وأوضح المحامي أن عائلة هلهل تتمتع بتاريخ طويل وسمعة محترمة في المجتمع المصري، حيث يمتد نسبها إلى الشاعر المهلهل بن ربيعة وتنتشر في عدة محافظات مثل الدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ وقنا وبني سويف، مشيرًا إلى أن الإساءة في الأغنية تمس كرامة العائلة التي تحمل إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا عميقًا.
ونفى هلهل كل ما يُشاع عن طلب تعويض مالي من محمد رمضان، مؤكداً أن المطلب الوحيد هو حذف اسم العائلة أو تعديل الكلمات المسيئة في الأغنية، مشددًا على رفضهم الاعتذار المقدم الذي وصفه بأنه "عام وغير كافٍ" ولا يتضمن أي التزام بتغيير مضمون الأغنية.
وأشار المحامي إلى أن الأمر يتعلق بحماية سمعة العائلة من أي إساءة قد تؤثر على مكانتها، مؤكداً أن العائلة لا تسعى للتصعيد ولكنها ترفض قبول كلمات تحمل إساءات عنصرية وتفرقة تضر بالمجتمع.
ويأتي هذا التصعيد في ظل جدل واسع بين الجمهور حول حقوق النشر والاحترام المجتمعي، ما يضع قضية الأغاني والأسماء الشخصية والعائلية في دائرة اهتمام النقاشات الثقافية والفنية في مصر.