يونيفيل تحذر من أي تصعيد على حدود لبنان وفلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
حذر القائد العام لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان يونيفيل، الجنرال أرولدو لازارو، اليوم الجمعة، من التصعيد بين الاحتلال وحزب الله في جنوب لبنان، قائلاً : “ستكون عواقبه مدمرة”.
وتزامنت تصريحات لازارو مع هدنة بين إسرائيل وحماس، ما خلف الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وحث لازارو إسرائيل وحزب الله -على “وقف دوامة العنف” على أمل التوصل إلى حلول طويلة الأمد .
وقال: “أي تصعيد إضافي في جنوب لبنان قد يكون له عواقب وخيمة”.
وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بداية تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان وخاصة مدينة صور الجنوبية. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وساد هدوء حذر اليوم الجمعة، القرى الحدودية جنوب لبنان، بعد قصف إسرائيلي ليل أمس لعدد من القرى الحدودية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص السبت بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل منذ تشرين الثاني/نوفمبر.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة كونين أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد".
وتأتي هذه الغارة غداة مقتل امرأة وإصابة 25 شخصا بجروح بحسب وزارة الصحة في غارات اسرائيلية ندّد بها المسؤولون اللبنانيون على رأسهم رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي دعا إلى "تحرّك فاعل من المجتمع الدولي لوضع حدّ لهذه الاعتداءات".
وقالت الوزارة إن المرأة قتلت وأصيب 14 آخرون بجروح في غارة اسرائيلية طالت مبنى سكني في مدينة النبطية في جنوب لبنان. في المقابل، نفى الجيش الاسرائيلي استهداف المبنى وقال إنه أصيب "بقذيفة صاروخية كانت داخل الموقع وانطلقت وانفجرت نتيجة الغارة".
وأصيب 7 أشخاص بحسب الوزارة في ضربات عنيفة في منطقة النبطية، بينما أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة شقرا.
وكان الجيش الاسرائيلي أفاد بأن طائراته قصفت في منطقة الشقيف المجاورة للنبطية "موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله"، ويعد "جزءا من مشروع تحت الارض تم إخراجه عن الخدمة" نتيجة غارات سابقة.
وأشار الى أنه رصد "محاولات لإعادة إعماره، ولذلك تمت مهاجمة البنى التحتية الإرهابية في المنطقة"، محذرا من أن "وجود هذا الموقع ومحاولات إعماره تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشنّ اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل.
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت الشهر الحالي بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.