خطيب الجمعة بمسجد المحل بزنجبار يدعو إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة ونصرة الدين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
دعا الشيخ صالح سعيد المحوري في خطبته بمسجد (المحل) بمنطقة وقرية المحل بزنجبار إلى رص الصفوف ولم الشمل وتوحيد الكلمة والى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدفاع عن الاسلام والمسلمين ونصرة للدين خاصة في ظل الهجمات الشرسة المعادية للاسلام والمسلمين من الغرب والصهاينة وما العدوان الاخير على غزة لهو اكبر دليل على تكاتف وتكالب الاعداء على هذا الدين وعلى المسلمين ومقدساتهم الاسلامية بكل الوسائل وطرق الغوا ابتداء بالغزو العسكري البربري والغزو الاقتصادي والسياسي واخيرا الغزو الفكري الذي غزو به شبابنا وشباب الاسلام اليوم .
كما دعا الخطيب خلال الخطبة المواطنين إلى التراحم فيما بينهم البين ولاسيما في ظل الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة والغلاء المعيشي الذي يعاني منه الشعب والمواطن بسبب التدهور اليومي الحاصل للعملة الوطنية وارتفاع الأسعار فكم من أسر عفيفة اصابها الجوع والفقر واصابتها الفاقة والحاجة واصبحت تمد يدها للناس بل حتى اصبح راتب الموظف الحقير اليوم لا يستطيع به توفير نصف احتياجاته المنزلية والأسرية فاين صور التراحم والتعاون والتعاضد بين المواطنين لا نجدها في مجتمعنا المسلم والله من المحزن ان نرى مثل هذه الصور والوضع الأليم الذي نعيشه وتعيشه هذه الأسر الفقيرة ولا تحرك فينا اي صور من صور التكافل والتعاون والرحمة لمساعدتها والوقوف الى جانب تلك الأسر ومد يد العون لها .
وفي ختام خطبته طالب الشيخ المحوري اصحاب الحل والعقد من ولاة الأمر ان يتقوا الله في هذا الشعب وفي المواطن، ودعاهم للقيام بواجبهم على راحة المواطن في توفير متطلباته الحياتية والمعيشية وتثبيت الأسعار والقضاء على الفساد المستشري والمحسوبية ومحاربة الفاسدين والعمل على إستتباب الأمن لينعم الشعب والمواطن بالأمن الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي على ارض الواقع. فالشعب والمواطن قد مل من هذا الوضع المزري الذي يعيشه اليوم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أبوزريبة: من يعبث بأمن طرابلس يهدد استقرار الزاوية وسائر الغرب.. وتأخر لم الشمل يخدم مشروع التقسيم
???? علي أبوزريبة يوجّه كلمة لأهالي الزاوية والمنطقة الغربية: طرابلس ليست رهينة وأمامنا واجب وطني مقدس
ليبيا – وجّه عضو مجلس النواب علي محمد أبوزريبة كلمة صريحة ومباشرة إلى أهالي الزاوية خاصة والمنطقة الغربية عامة، دعا فيها إلى الوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدًا في وجه مشاريع الفتنة والتقسيم، محذرًا من استهداف طرابلس ومحاولات تحويلها إلى أداة لصراعات ضيقة.
???? نداء من القلب: آن أوان المصالحة والوحدة
قال أبوزريبة:
“أيها الأحرار في الزاوية، وكل أبناء المنطقة الغربية… نخاطبكم اليوم من قلب صادق لا يحمل إلا الحب لهذا الوطن، والإيمان بأن المصير واحد، والجرح واحد، ولا مناص من الاتحاد في وجه من يريدون استمرار تفرقنا.”
وأضاف أن الوقت قد حان لـ”طي صفحة الماضي بكل ما فيها من مرارات وأخطاء”، وفتح صفحة عنوانها الوحدة والمصالحة والسيادة دون وصاية أو تدخل، مؤكدًا أن ما يجمع الليبيين “أكبر بكثير مما يفرقهم”.
???? طرابلس ليست ملكًا لأحد ????️
وأكد أبوزريبة أن طرابلس عاصمة كل الليبيين وليست ملكًا لفئة أو جماعة، قائلاً:
“من يسعى لجعلها أداة لتحقيق مكاسب ضيقة، إنما يعبث باستقرار الوطن كله.”
وأشار إلى أن ما يحدث في العاصمة اليوم قد يتكرر في مدن أخرى مثل الزاوية، ورشفانة، صبراتة، العجيلات، الجميل، رقدالين، زوارة، زلطن وغيرها، معتبرًا أن التهديد بات موجهًا لكل بيتٍ ليبي يرفض الإقصاء.
???? الوقوف صفًا واحدًا.. لم يعد خيارًا ????️
ودعا أبوزريبة رجال الزاوية وشبابها، وأهالي المنطقة الغربية إلى تحمّل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحرجة، قائلاً:
“لا مجال للصمت، ولا مكان للتردد، فنحن أقوياء بتوكلنا على الله، والوحدة الوطنية ليست شعارًا بل طريق خلاص.”
وأكد أن كل تأخير في لمّ الشمل هو خدمة مجانية لمشاريع التقسيم، مجددًا التزامه بأن يكون أمينًا على آمال الشعب، ووفيًّا لوطنه، وحاسمًا في وجه الفتنة.
???? رسالة ختامية للوطن ????????
وختم أبوزريبة كلمته بالقول:
“فلنكن كما عاهدنا شعبنا، نبني ليبيا واحدة لكل الليبيين، لا يُقصى فيها أحد ولا يُستهدف فيها أحد، والله على ما نقول شهيد.”