قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين شرح لقادة مجموعة "العشرين" بشكل واف عن أسباب الأزمة الأوكرانية.

وأضاف بيسكوف- وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم /الجمعة /- أن المواقف تجاه مسألة أوكرانيا كانت متباينة خلال قمة مجموعة العشرين حيث استخدمت الدول صيغا مختلفة لتوصيف هذه الأزمة، وردا عليها قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقييمه التفصيلي لها".

من ناحية أخرى، أكد قائد القوات المسلحة الليتوانية الجنرال فالديماراس روبسيس أن روسيا غير مستعدة لمهاجمة حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، وأن بلاده ليست تحت تهديد عسكري مباشر.

ونقلت شبكة راديو وتلفاز ليتوانيا عن الجنرال فالديماراس قوله ردا على تحذيرات وزير ليتواني بشأن احتمالات مهاجمة روسيا لأعضاء الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، "إنه لا يوجد تهديد عسكري مباشر على ليتوانيا في الوقت الحالي".

وأضاف: "يقوم محللو الاستخبارات لدينا بالتقييمات المستقبلية التالية: التهديدات الحالية، والتهديدات متوسطة المدى، والتهديدات طويلة المدى.. وبالنظر إلى تقييمهم، لا يوجد بالتأكيد أي تهديد مباشر بحدوث صراع عسكري أو غزو لبلدنا".

وتابع بقوله: "تقييمنا هو أننا نعتقد حقًا أن روسيا ستظل تشكل تهديدًا لنا على المدى الطويل. لكن كل شيء سيعتمد علينا. بلادنا بحاجة إلى الاستعداد لهذا الصراع بطريقة هادئة وباردة، سواء حدث ذلك أم لا سيعتمد علينا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بوتين مجموعة العشرين الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية

الثورة نت /..

علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.

وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.

وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.

ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.

وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.

وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.

وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.

يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
  • الفتاك.. كل ما تريد معرفته عن صواريخ أوريشنك بعد تهديد روسيا للغرب
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب
  • ترمب: ملامح تسوية الأزمة الأوكرانية ستتضح قريبا
  • الكرملين: روسيا ترفض أي هدنة مؤقتة مع أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
  • روسيا تهاجم منشآت طاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية