الداخلية تنقذ سيدة مسنة وتنقلها إن المستشفى بحدائق القبة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة استغاثة إحدى السيدات لنقلها من مسكنها بدائرة قسم شرطة حدائق القبة إلى إحدى المستشفيات نظراً لظروفها الصحية.
وانتقلت القوات لمحل البلاغ وتمكنت من مساعدة السيدة المذكورة ونقلها لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم.
هذا وقد تقدمت السيدة بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على الإستجابة الفورية وتلبية إستغاثتها.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوالالمدنية قيام (4 أشخاص - لـ3 منهم معلومات جنائية).. بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه فـى النصب على المواطنين الراغبين فـى العمل فى مجال التمريض.
وذلك طريق إنشاء أكاديميتين وهميتين "بدون ترخيص" أو إعتماد من الجهات المعنية المختصة كائنتان بدائرتى (مركز شرطة دمنهور بالبحيرة - قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية) يمنح من خلالهما شهادات "مزورة" للإستفادة منها فى تغيير المهنة ببطاقات الرقم القومى والحصول على فرص عمل مقابل تحصيل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وعثر داخل مقرى الأكاديميتين ومحل إقامة إثنين منهم على (6 أكلاشيه خاصين بالأكاديميتين - الأدوات والأجهزة المستخدمة فى نشاطهما - عدد من أصول الشهادات والمستندات مزورة ومعدة للتزوير - أصول وصور ضوئية من مصدرات خاصة بإحدى الجهات الحكومية - عدد من العملات الورقية يُشتبه بأن تكون "مُقلدة " - 2 كارنيه منسوب صدورهما لإحدى الجهات الحكومية "مزورين")، وبمواجهة المتهمين إعترفوا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية القاهرة قسم شرطة حدائق القبة حدائق القبة
إقرأ أيضاً:
مراكش: سلوكات غير مهنية لرجال الأمن الخاص بمستشفى ابن طفيل تثير استياء المواطنين
بقلم : شعيب متوكل
تتوالى شكاوى مرتادي مستشفى ابن طفيل بمراكش بشأن سلوكات غير لائقة يقوم بها بعض أفراد الأمن الخاص، مما يحول تجربة العلاج أو الزيارة إلى مصدر توتر ومعاناة إضافية للمرضى ومرافقيهم.
ففي الوقت الذي يُفترض أن يقتصر دور رجال الأمن الخاص على الحفاظ على النظام داخل المؤسسة، تفيد شهادات متطابقة أن بعضهم يتجاوز صلاحياته بشكل واضح. إذ يعمدون إلى استجواب المرضى ومرافقيهم عند المدخل حول طبيعة المرض أو سبب الزيارة، في فضاء عمومي يفتقر للخصوصية، ما يسبب إحراجًا كبيرًا للمرتفقين وينتهك حقهم في السرية والكرامة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث يُطلب أحيانًا من المرضى الإدلاء ببطاقاتهم الوطنية، في تصرف يخالف القانون باعتبار أن الأمن الخاص لا يملك الصلاحية القانونية لطلب هذه الوثائق، وهو ما يعد خرقًا لقوانين حماية المعطيات الشخصية.
كما لوحظ أن بعض أفراد الأمن يعقدون الإجراءات الإدارية، من خلال توجيه المرضى أو مرافقيهم إلى مكاتب خارج المستشفى بدعوى التسجيل أو أخذ المواعيد، رغم توفر هذه الخدمات داخل المؤسسة، ما يضيف عناءً غير مبرر للمرضى ويعكس ضعف التنسيق والتكوين.
أمام هذه الممارسات، يطالب عدد من المواطنين والنشطاء بضرورة تدخل إدارة المستشفى لإعادة تنظيم مهام رجال الأمن الخاص وضمان احترامهم لحقوق المرضى ومرافقيهم، مع التأكيد على ضرورة تكوينهم تكوينًا يؤهلهم لأداء مهامهم في إطار من الاحترام والاحترافية.
فهل تتخذ الجهات الوصية الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه التجاوزات وضمان خدمة صحية تليق بكرامة المواطنين؟
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية