بتهمة التحريض على الكراهية.. الإفراج عن الجزائري يوسف عطال وتحديد موعد محاكمته
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أُفرج عن الجزائري يوسف عطال، مدافع نيس الفرنسي، في انتظار مثوله أمام محكمة الجنايات في 18 ديسمبر، لاتهامه بـ"إثارة الكراهية على أساس الدين".
جاء ذلك بعدما أوقفت الشرطة الفرنسية عطال الجمعة على سبيل الاحتياط، بعد اتهامه بـ"الدفاع عن الارهاب"، إذ كتب منشوراً بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
موقع إذاعة "مونتي كارلو" أفاد بالإفراج عن عطال، ووضعه تحت إشراف قضائي.
وفي انتظار محاكمته، يُمنع من مغادرة الأراضي الفرنسية "إلا لأسباب مرتبطة بنشاطات لاعب كرة قدم"، كما أعلنت المحكمة القضائية في نيس.
عطال (27 عاماً) حذف المنشور واعتذر، مؤكداً "إدانته بشدة كل أشكال العنف في أي مكان في العالم"، لكن ناديه قرّر في 18 أكتوبر إيقافه حتى موعد آخر، فيما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الدوري الفرنسي 7 مباريات، في 26 أكتوبر.
اقرأ أيضاً
بعد دعم فلسطين.. فرنسا توقف عطال 7 مباريات بتهمة "الدفاع عن الإرهاب"
وفُتح تحقيق في 16 أكتوبر بعد إخطار النيابة العامة من بلدية نيس، بتهمة "الدفاع عن الارهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معيّن".
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: يوسف عطال نيس فلسطين
إقرأ أيضاً:
السودان يطالب المحكمة الجنائية الدولية بإضافة عناصر من دول خارجية إلى التحقيق لدورهم في التحريض على الحرب
طالب السفير الحارث إدريس، المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بإضافة شخصيات وعناصر من دول خارجية، سواء من دول الجوار السوداني أو من الإقليم الأفريقي، بما في ذلك كبار الرعاة الإقليميين، إلى قائمة التحقيق، لدورهم في التحريض على مواصلة الحرب، وتقديم الدعم اللوجستي، وتهريب السلاح، وتوفير المؤن والطائرات المسيّرة لمليشيا الدعم السريع، بما مكّنها من احتلال أجزاء من الإقليم السوداني، بالاستعانة بمرتزقة أجانب، بهدف إنشاء حكومة موازية.وأضاف السفير الحارث، في مداخلته أمام جلسة مجلس الأمن، ردًا على تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، أن ما جرى يمثل “جريمة عدوان” جديدة، ينبغي التصدي لها عبر إدراج هذه العناصر في التحقيق، بما يضع حدًا لحالة الإفلات من العقاب التي تفاقمت مؤخرًا، ضمن سلسلة الفظائع التي شهدها العالم.وأشار إلى أن السودان يناشد المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي واللوجستي والسياسي الكافي، لتمكين المحكمة الجنائية الدولية من الاضطلاع بولايتها في التحقيق بشأن الجرائم الجسيمة المرتكبة حاليًا في دارفور، مبينًا أن استمرار إفلات الجناة من العقاب لا يهدد السلم والأمن في دارفور فحسب، بل يقوّض جهود العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية في السودان بأسره.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب