الأسبوع:
2025-12-01@13:24:56 GMT

صدمة بسبب أغنية فيلم «بلوموندو» (فيديو)

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

صدمة بسبب أغنية فيلم «بلوموندو» (فيديو)

تلقت الشركة المنتجة لفيلم حسن الرداد الجديد «بلوموندو» صدمة بسبب عدد المشاهدات الضعيف جدا للأغنية الدعائية للعمل الذي بدأ طرح في السينمات المصرية منذ حوالي أسبوع.

وكانت الشركة المنتجة لفيلم «بلوموندو» طرحت الأغنية الدعائية للعمل في محاولة للترويج له.

أغنية «بلوموندو» غناء حسن الرداد، كلمات أحمد حسن راؤول، توزيع أحمد وحيد الكينج، وألحان كريم عاشور.

وحققت الأغنية بعد 4 أيام عرض، ألف مشاهدة فقط عبر موقع يوتيوب.

بلوموندو

«بلوموندو» فيلم من بطولة حسن الرداد، ميرنا نور الدين، هاجر أحمد، محمود حافظ، إنجي وجدان، سماء إبراهيم، محمد محمود، مصطفى أبو سريع، والفيلم من تأليف حازم ويفي، ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي.

بلوموندوأحداث فيلم بلوموندو

وتدور أحداث «بلوموندو» في إطار لايت كوميدي، حول تميم بلوموندو «حسن الرداد» الذي يستغل سفر زوجته للخارج ويقيم حفلة عزوبية، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة تماما.

بلوموندوإلغاء العرض الخاص لـ بلوموندو

وكانت الشركة المنتجة لفيلم «بلوموندو» قررت بالاتفاق مع بطل العمل حسن الرداد، إلغاء العرض الخاص الذي كان من المقرر إقامته له.

وجاء قرار إلغاء العرض الخاص لفيلم «بلوموندو» بسبب الأحداث الحالية في فلسطين، وتضامنا مع أهل غزة واستمرار الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

يحقق 207 آلاف جنيه.. «بلوموندو» لـ حسن الرداد يواصل تصدر شباك التذاكر

إيرادات فيلم «بلوموندو» لـ حسن الرداد ليلة الإثنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسن الرداد فيلم بلوموندو بلوموندو أحداث فيلم بلوموندو أغنية بلوموندو أغنية فيلم بلوموندو إلغاء العرض الخاص لـ بلوموندو حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

الشهيدُ أحمدُ الشيبة.. فتى النور الذي اختار طريق الخلود

 

الأسرة /وفاء الكبسي
في زمنٍ اشتدت فيه الفتنُ وتلاطمت فيه أمواجُ الدنيا، ظهر النورُ من نفسٍ طاهرةٍ وقلبٍ مؤمنٍ. ذلك هو الشهيد أحمد عادل الشيبه، فتىً حمل في صدره حبًّا لله، وفي يده عملًا صالحًا، وفي قلبه إيمانًا لا ينكسر.
في دفءَ ذاكرة الأمِّ تَنسَابُ حكايةُ ابنٍ صنعَ من الهدوءِ تسامحًا، ومن الحنانِ رحمةً، ومن الطيبةِ نبعًا لا ينضب. كانت طفولته لوحةً من الصدق والحياء؛ خجولٌ مؤدبٌ نقيٌّ، وفي شبابهِ كملت ملامحُ الفتى حتى صارَ خلقُه عنوانًا، وسيرتُه مثالًا يُحتذى. لا غرضَ له في أرضِ الناس إلا أن يُحسن، لا دافعَ له إلا أن يُعدِل، لا مقامَ له إلا أن يَبرّ، وأن يكون راجيًا رضا الرحمن.
نشأةٌ على البرِّ والصفاء
نشأ أحمد في بيتٍ حضنه الحنان، وقد زرعت فيه والدته قيمَ الأدبِ والاحترامِ والإحسان. كانت صفاته الطيبة تتسرب كلّما تقدم به العمر؛ خجولًا مؤدبًا، صادقًا نقيًّا، كريمًا لا يعرف للضغينة طريقًا. تعلقٌ خاصٌ جمّ بينه وبين أمه؛ كان لها الحنّةُ والوفاءُ، وهي له ملاذُ الحبِّ والطمأنينةِ.
في زمن الغرس الصغير التحق بالمراكز الصيفية والدورات الثقافية داخل الحي، فزاد وعيه وتعمقت رؤيته. فتفتحت أمامه أبواب العمل في سبيل الله: تنظيم الفعاليات، تأمين احتفالات والمشاركة في المجالس التوعوية، ودوراتٌ ثقافيةٌ شبّت فيه حبُّ الجهادِ وخدمةِ الدينِ والوطن. ومع الدوراتِ العسكريةِ التي اجتازها، نما في قلبهِ يقينٌ بأن هذه المعركةَ معركةُ حقٍ ضدَّ الباطلِ، وأن التضحيةَ في سبيلِ الله طريقُ العزِّ والخلود.
وعيٌ مبكّرٌ وقرارٌ لا رجعةَ عنه
رغم صغر سنه، تميّز أحمد بوعيه وإدراكه لخطورة المرحلة. التحق بدوراتٍ عسكريةٍ وثقافيةٍ تفوَّقَ فيها، ولم تكن الدورات مجرد تدريبٍ جسديٍ بل كانت مدرسةً لصقل النفس وتقوية العزيمة. ومع اكتمال دراسته الثانوية كانت أمامه فرصةٌ جامعية في هندسة النفط، لكنه رأى أن المرحلة حرجةٌ، وأن للواجبِ وجوبًا قبل كلِّ شيء؛ فاختار أن يبقى في ثغر الجهاد، مفضّلًا دوامَ الجهاد على زخارف الدنيا. قال لأمه ذات مرةٍ بكلماتٍ بسيطةٍ : «خليني في الجبهة، فأنا الآن أحقق أحلامي». هكذا رأى الجهادَ حلمًا يعيشُهُ بكل تفاصيله، يجدُ فيهِ السعادةَ والطمأنينةَ.
في ميادين العزِّ
تنقّل الشهيد في ساحاتِ العزة: شبوة، حجة، البيضاء، مكيراس ومارب… وفي كل ميدانٍ كان يزيد من مقدارِ إخلاصه وتفانيه. حضر أكثر من دورةٍ ميدانيةٍ ونفّذ واجباته بإخلاصٍ وحزمٍ وروحٍ عالية. كان يسعى دائمًا للطلعة الأولى، متقدّمًا في الاجتهاد والتعلم والتطوير. تعلّق بروحِ الملازمِ للشهيد القائد حسين الحوثي، وسمع محاضرات السيد عبدالملك سلام الله عليهما فتأثرَ وازداد بصيرةً وإدراكًا لحجم القضية وأبعادها.
قال لأمه ذات يوم بعد أن استمع لمحاضرة السيد القائد عن «خطورة التفريط»: «القضية كبيرة يا أمي».
كلمةٌ صغيرةٌ حملت عمق وعيه وشدة إحساسه بالمسؤولية، فقد أدرك أن معركته ليست معركة حدودٍ أو أرض، بل معركة وعيٍ وإيمانٍ وولاءٍ لله.
شهادةٌ اختارها بقلبٍ طاهر
تنقّل في جبهاتِ العز: شبوة، حجة، البيضاء، مكيراس، مارب… وفي كلِّ ميدانٍ كان يضاعف همّته، ويُحسّن إعدادَه القتالي والروحي، مخلصًا في عمله الإيماني والجهادي. وها هيَ مواجهةٌ في جبهةِ العبدية بمأرب تُسدِّدُ خاتمة السائرين على نهجِ الإيمان؛ فارتقى شهيدًا وهو يرفع يدهُ ويهتف الصرخةَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ — الموتُ لأمريكا»… صدحت روحهُ بأعظمِ معاني الفداء.
تلقى الأهلُ نبأ استشهاده بقلوبٍ راضيةٍ وقناديلِ شكرٍ، فقد كان أحمد يوصي أمه ألا تحزن، وألا تجزع، وألا تلبس السواد، وأن يُستقبل الخبرُ بالفرحةِ والرضاِ والشكر والثبات، وأن تُدفع روحُ الأخِّ إلى مواصلة المسير.
كانت وصيته واضحةً: أن تستمر الراية، وأن يستمر الوطنُ في طريقِ الحق، وأن يُرعى الإخوةُ ويُدفعوا إلى مواصلة المسير. هكذا علّمهم الإسوةَ بالبذلِ والسموِّ على النفس.
معالمٌ من خلقه تحفرها الذاكرة
الحياء والورعُ والصدقُ معه في كلِّ قولٍ وفعلٍ.
البرُّ بالأمِّ وحنانُ القلبِ تجاهها.
التواضعُ واحترامُ الكبيرِ وصلةُ الرحم.
الإخلاصُ والتفاني في العملِ الدعويِّ والتنظيميِّ قبل أن يكون في الميدان.
الروحُ القياديةُ التي لا تَخشى متاعبَ الطريق، بل تنشدُ رضى الرحمن.
خاتمة: وعدٌ وأملٌ
إن رحيلَ أحمد ليس نهايةً لقصةٍ أو نورًا تنطفئ شراعته، بل هو شجرةٌ غرسَها الحقُّ في أرضِ الإيمانِ فتظلُّ خصبًا لمن يَستلهمُ منها العزمَ والصبر.
إنها شهادةٌ لم تَكن مجردَ انطفاءٍ لجسدٍ، بل طلوعٌ لنورٍ لا يَزول؛ فقد عاشَ أحمد بقلبٍ صافٍ، وبعزمٍ مَنَّ الله عليه بهدايةٍ ورؤيةٍ جعلته يطلبُ الشهادةَ ويعدُّها أسمى الآمال.
هنيئًا للشهيدِ مقامُهُ، ولأمِّه صبرُها الذي يَشهد لها بالإيمانِ والرضى.
سيبقى الشهيد أحمد الشيبة فتى النور الذي اختار طريق الخلود، ورمزًا للبطولة والفداء، ومنارةً تُضيء دروب المجاهدين والأجيال.

مقالات مشابهة

  • زوج الأم المتهمة في حادث دهس الطالبة جنى يكشف صدمة جديدة
  • عودة الملك لير من جديد على خشبة المسرح القومي
  • تحرك قضائي موسع في واقعة التعدي على أطفال مدرسة سيدز والنيابة العسكرية تتسلم ملف التحقيقات
  • سفارة مصر بتونس تحتفي بفوز أحمد أبو زيد بجائزة أفضل ممثل في مهرجان قرطاج
  • أحمد أبو زيد يحصد جائزة أفضل ممثل عن «سقوط حر» في مهرجان قرطاج المسرحي
  • أحمد أبو زيد يحصد جائزة أفضل ممثل عن عرض “سقوط حر” في مهرجان قرطاج المسرحي
  • ضبط 17 طن زيوت طعام مجهولة المصدر بالغربية ت
  • عمرو يوسف يكشف حقيقة تجاهله لدينا الشربيني في العرض الخاص لـ"درويش"
  • تفاصيل زيارة رئيس الشركة القابضة لمحطات الصرف الصحي بكفر الشيخ| صور
  • الشهيدُ أحمدُ الشيبة.. فتى النور الذي اختار طريق الخلود