تاونات :المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس تنظم دورة تكوينية حول تنظيم الاسرة وتقنية وضع اللولب الرحمي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مملكة بريس 24 نونبر 2023
بتأطير و تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، احتضنت مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بأقليم تاونات بقاعة الاجتماعات خلال أيام 20-21-22-23-24نونبر 2023 دورة تكوينية حول تنظيم الأسرة و تقنية وضع اللولب الرحمي وتمكين المشاركين من مهارات المشورة في ذات التقنية .
دورة أخذت بعين الاعتبار الشق النظري و التطبيقي، وتاتي هاته المبادرة في اطار انخراط المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس و تنزيلا. للاستراتجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الرامية الى تقليص الوفيات لدى الامهات و المواليد الجدد و بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكانUNFPA .وقد لقيت هاته الدورة نجاحا وتفاعلا من طرف المشاركين الذين اعربوا عن مدى اهتمامهم و انخراطهم من اجل تفعيل مضامين هاته الدورة الرامية للاهتمام بصحة المرأة في طور الانجاب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاجتماعية الاسرة الجهوية الرحمي اللولب المديرية بجهة تاونات
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
حذّرت الجهات الصحية في إنجلترا من تجاهل السعال المستمر، في ظل الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بمرض السل خلال الفترة الأخيرة وأظهرت أحدث بيانات وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أن معدلات الإصابة بالسل في إنجلترا ارتفعت بنسبة 13% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023.
ووفقا لصحيفة اكسبريس البريطانية يُعدّ السل عدوى بكتيرية تنتقل عبر الهواء وتستهدف الرئتين في الغالب ورغم ارتباطه تاريخيًا بالعصر الفيكتوري بسبب انتشاره الواسع آنذاك، فإن المرض تراجع بشكل كبير بعد إدخال اللقاحات والمضادات الحيوية.
إلا أن البيانات الحديثة تشير إلى عودة مقلقة للمرض، حيث سُجِّلت 5480 حالة إصابة في إنجلترا خلال عام 2024، مقارنة بـ 4850 حالة في عام 2023، مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابة في المناطق الحضرية، وعلى رأسها لندن.
اعراض السلوتشمل الأعراض الرئيسية للسل سعالًا يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وارتفاع درجة الحرارة، وتعرقًا ليليًا غزيرًا، وفقدان الشهية، إلى جانب فقدان غير مبرر للوزن. ورغم أن المرض قد يكون مميتًا في حال إهماله، إلا أنه قابل للعلاج والشفاء الكامل عند اكتشافه مبكرًا والالتزام بالعلاج المناسب الذي يعتمد على مجموعة محددة من المضادات الحيوية.
وأكدت السلطات الصحية أن الكشف المبكر يظل العامل الأهم لتحقيق أفضل النتائج العلاجية، مشيرة إلى أن معدلات الإصابة التي ظلت منخفضة لسنوات عادت للارتفاع خلال عامي 2023 و2024، متجاوزة المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.