«حماة الوطن» بالأقصر ينظم مؤتمرا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شهدت قرية الزناقطة شمال الأقصر، مساء اليوم الجمعة، مؤتمرا جماهيريا حاشدا، نظمه حزب حماة الوطن بالمحافظة، للإعلان عن دعم ومبايعة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وعمد ومشايخ القرى والنجوع، وقيادات الساحات الدينية، وحشد كبير من السيدات والفتيات، والآلاف من أهالي الأقصر.
وشهد المؤتمر الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة، ثم كلمات متنوعة لقيادات الحزب بالمحافظة، وكلمة لممثلي الأزهر والكنيسة، أكدوا فيها أن مصر بفضل تعيش في أمان واستقرار في أزهى عصور الرئيس السيسي، وحققت إنجازات يشهد بها القاصي والداني خلال 10 الماضية، داعين الحضور المشاركة في الانتخابات عبر الإدلاء بأصواتهم للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة العطاء والتنمية في ربوع مصر.
وتخلل المؤتمر عرض أفلام تسجيلية عن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، مثل المحاور المرورية، ومبادرة حياة كريمة، والطرق والكباري والعاصمة الإدارية، ومشروعات قومية وخدمية.
وقال العمدة علاء راجح، أمين حزب حماة الوطن بالأقصر، إننا من خلال المؤتمر نوجه رسالة تأييد وشكر وتقدير للرئيس لكل قراراته فيما يخص مصر والقضية الفلسطينية ونفخر جميعا، بموقف مصر الداعم لأهالي فلسطين ورفض التهجير لأهالي غزة والإصرار على إدخال المساعدات بالرغم من كل التحديات التي وقفت ضد مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر حزب حماة الوطن مؤتمر جماهيري حاشد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.