الخارجية القطرية: الدفعة الأولى من أسرى الجانبين وصلوا لعائلاتهم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري إن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم التأم شملهم مع عائلاتهم.
وقد أفرجت إسرائيل مساء الجمعة عن 39 امرأة وطفلا من الفلسطينيين، فيما أطلقت حماس 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين، و10 تايلنديين وفلبينيا واحدا.
جاء ذلك تنفيذا لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس بوساطة من دولة قطر ودعم مصري وأميركي.
وأوضح الأنصاري أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على خروج الإسرائيليين بأمان من غزة كجزء من تنفيذ اتفاق الهدنة.
وأضاف أن جهود الوساطة أسفرت أيضا عن إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق الهدنة الإنسانية.
وأكد المتحدث أن شاحنات المساعدات الإنسانية التي كان من المقرر أن تدخل غزة اليوم، تمكنت من عبور الحدود لإيصال الإمدادات والمساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
خطوط اتصال مباشرة
وقال الأنصاري إن دولة قطر حافظت على خطوط اتصال مباشرة مع طرفي الاتفاق واللجنة الدولية للصليب الأحمر طوال عملية تبادل الأسرى.
كما أكد أن دولة قطر تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وتسهّل تبادل المعلومات بين الطرفين والصليب الأحمر في الوقت المحدد لضمان معالجة أي قضايا قد تحدث على الفور.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الدوحة لا تزال على اتصال وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين، لضمان تنفيذ اتفاق الهدنة على الوجه الأكمل.
ويتضمن اتفاق الهدنة وقف إطلاق النار 4 أيام، وإطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًّا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وعبّر الأنصاري عن أمل دولة قطر في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تتويج الجهود الجارية بتمديد الهدنة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت الإمارات، الثلاثاء، عن تعهّد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، بتوجيه مباشر من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، وورد فيها أن هذه المبادرة "تأتي تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم".
وأضافت: "يعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة".
ونقلت الوكالة على لسان وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، قولها: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا، ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته".