تايلاند: 20 مواطنا ما زالوا محتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية التايلاندية، السبت، إن 20 مواطنا تايلانديا ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، بعد أن أطلقت الحركة سراح 12 منهم، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأكدت الوزارة في بيان أن التايلانديين الذين تم إطلاق سراحهم من غزة في تبادل الرهائن الذين احتجزتهم حماس والفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، الجمعة، سيعودون إلى منازلهم بعد أن يبقوا 48 ساعة في المستشفى.
Press Release: Congratulatory Statement on the Release of the first batch of 12 Thai hostageshttps://t.co/0erbJ6JP9n
— กระทรวงการต่างประเทศ | MFA of Thailand (@MFAThai) November 24, 2023وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن من بين الرهائن التايلانديين المفرج عنهم امرأة.
وظهروا جميعا في الصور وهم يرتدون سترات خضراء وبرفقتهم أطباء في مركز طبي في إسرائيل.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن إطلاق سراحهم لا علاقة له باتفاق هدنة مع إسرائيل، وهو الأول في الحرب المستمرة منذ سبعة أسابيع، ويتبع مسارا منفصلا من المحادثات مع حماس بوساطة مصر وقطر، وفق "رويترز".
وشكرت الوزارة حكومات قطر وإسرائيل ومصر وإيران وماليزيا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر "وكذلك الجهات الأخرى المشاركة في الجهود الهائلة التي أدت إلى هذا الإفراج في الآونة الأخيرة".
والجمعة، أفرجت حماس عن 13 رهينة إسرائيلية كانوا محتجزين في غزة، بينما أطلقت إسرائيل 39 معتقلا من سجونها، في اليوم الأول لاتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء وإدخال مساعدات إضافية إلى القطاع بعد أسابيع من الحرب.
وإضافة إلى الإسرائيليين الـ13، وهم أطفال ونساء، أطلقت الحركة "المصنفة سراح 10 تايلانديين وفلبيني كانوا محتجزين منذ الهجوم الذي شنته الشهر الماضي على جنوب إسرائيل، بحسب قطر التي توسطت في الاتفاق.
كما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا.
وتوصلت قطر، الوسيط الرئيسي، إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 قتيلا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، بحسب السلطات التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
الثورة نت/وكالات قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وهذا خطر حقيقي، مؤكدًا رفض أي وصاية على غزة. وأضاف مشعل في تصريح صحفي اليوم السبت، “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”. وشدد على رفض كل أشكال الوصاية على غزة، مؤكدًا أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه. وعدّ أن الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً. ونوه إلى وجوب حماية مشروع المقاومة وسلاحها. وفي السياق، قال مشعل إنه “يجب إنقاذ الضفة الغربية من التهويد والاستيطان والتهجير والوقوف إلى جانب شعبنا، والعمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو”. كما شدد على “أنه لا انتصار بدون وحدة أو شراكة وهذه دعوة للجميع ألا يحتكر القرار”. ودعا لمساعدة الجميع على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج. وأعرب عن رفض كل أشكال التطبيع والعلاقة مع الكيان الإسرائيلي، مبينًا أن “إسرائيل” لن تكون صديقة ولا عونا لأحد ولا جزءا من منظومة المنطقة.