الغارديان تصف أسرى الاحتلال بـالأطفال وأسرى فلسطين بـأشخاص دون الـ18
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تلّقت صحيفة الغارديان البريطانية موجة من الانتقادات لتغطيتها لاتفاق الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية .
وعنونت الصحيفة تغطيتها بالقول : "الرهائن الذين سيفرج عنهم نساء وأطفال، والمعتقلون الفلسطينيون أيضا نساء وأشخاص يبلغون 18 عاما ودون ذلك".
"وضع الأسرى صعب صعب صعب عالآخر".. طفل أسير يتحدث للجزيرة عن وضع الأسرى المأساوي في السجون الإسرائيلية بعد إطلاق سراحه#الأخبار #حرب_غزة pic.
هذا التعريف دفع متابعين للصحيفة لتوجيه انتقادات حادة والتساؤل حول تسمية أطفال الاحتلال بـ"الأطفال" بينما الأطفال الفلسطينيون هم "أشخاص دون ال18".
وتحدث مراقبون عن تجنب الصحيفة استخدام مصطلح "أطفال" هنا، لأنه يتضمن إقرارا لفضيحة سجن الاحتلال الإسرائيلي للأطفال القاصرين.
لحظة لقاء طفل أسير بعائلته حررته كتائب القسام و المقاومة بغزة بصفقة تبادل للأسرى pic.twitter.com/h8rOvdOxww — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 24, 2023
وبعد موجة من الاعتراضات من قبل متابعي الصحيفة قامت بتعديل صيغة الخبر دون الإشارة لهذا التعديل أو تقديم اعتذار على "التحيّز المفضوح" .
وتلقّت وسائل الإعلام الغربية الأخبار القادمة من فلسطين يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بانفعال غير مسبوق.
وبدا وجود تحيّز واضح وضل لحد التواطئ مع جرائم الاحتلال لاحقاً عبر التغطية الإعلامية واتساق تام مع الرواية الإسرائيلية التي ردّدها مسؤولون غربيون فيما اعتبره محللون سلوكا صادمًا وخارجًا عن معايير الصحافة الإخبارية المهنية والأخلاقية على نحو لافت، على الرغم من وجود تاريخ طويل لها من الانحياز إلى سردية الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهدنة أطفال غزة أطفال هدنة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: ضرب ترامب لإيران قرار متهور وتم بناء على رغبة من نتنياهو
قالت صحيفة"الغارديان" البريطانية في افتتاحيتها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختار الحرب بناء على رغبة من الاحتلال الإسرائيلي. وربما اعتقد أنه حقق انتصارا سهلا، لكن العالم سيدفع الثمن الباهظ على الأرجح.
وقالت إن ترامب سارع كما كان متوقعا، إلى إعلان النصر في أعقاب الضربة الأمريكية غير القانونية على المنشآت النووية الإيرانية، معلنا "تدميرها بالكامل". وسارع بنيامين نتنياهو في إسرائيل والمتملقون في الداخل إلى الإشادة بقراره "الشجاع" و"العبقري".
أما دان كين، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة٬ المسؤول العسكري الأقدم، فقد قدم تقييما أكثر هدوءا: "من المبكر جدًا" معرفة النتيجة الكاملة رغم الأضرار الجسيمة. لا يمكننا حتى الآن الجزم بما إذا كانت الضربة قد أنهت طموحات إيران النووية، أم ستدفعها إلى السعي وراء القنبلة. قد تمر أسابيع أو أشهر أيضا قبل أن يبدأ الرد الإيراني، بكل تداعياته المحتملة.
وقالت الصحيفة إن دولتين مسلحتين بالأسلحة النووية، خاضتا حربا بدون أدلة ضد دولة كانت على وشك الحصول على سلاح نووي. مع أن مديرة الإستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غبارد، قالت في شهر آذار/مارس الماضي إن إيران لا تصنع أسلحة نووية (مع أنها سارعت الآن للتحالف مع ترامب).
ولكن الاحتلال الإسرائيلي كان واضحا في أن هجماته ستستمر وتحدث بشكل متزايد عن تغيير النظام. مع أن الثمن لا يدفعه النظام المكروه فحسب، بل الشعب الإيراني أيضا.
وأضافت الصحيفة أن شخصيات بارزة، أصرت على أن العملية الأمريكية ركزت على البرنامج النووي الإيراني، ذلك أن ترامب تعهد خلال فترة ترشحه، بـ"وقف الفوضى في الشرق الأوسط" و"منع نشوب حرب عالمية ثالثة".
إلا أن خطر اندلاع حرب إقليمية يتزايد، وهو الآن يحذر من "إما السلام أو … مأساة لإيران" إذا لم توقف تخصيب اليورانيوم. وقد استدرجه نتنياهو إلى هذا الهجوم، وقد يدفعه إلى المزيد، مشيدا برئيسٍ صنع التاريخ، وشكره باسم "قوى الحضارة".
ووصف ترامب نتنياهو ومن معهم بأنهم يعملون معا "بطريقة لم يسبق لأي فريق أن عمل بها من قبل". وقد اتسمت إيران بالحذر منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، فقد تلقت ركائز أمنها، شبكاتها الإقليمية وصواريخها وبرنامجها النووي، ضربات موجعة.
وتتابع الصحيفة في افتتاحيتها٬ لكن التقاعس عن العمل يشجع على مزيد من الهجمات. أما الرد، لا سيما باستهداف أفراد أمريكيين في المنطقة، فسيؤدي إلى كارثة. وكذا إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، مما سيؤثر سلبا على صادرات إيران نفسها، وقد يهدد دول الخليج. وقد أدانت روسيا والصين الضربة الأمريكية، لكنهما لم تسارعا إلى تقديم المساعدة لطهران.
وقالت الصحيفة إن الهجوم الإسرائيلي والأمريكي لاحقا لا يمكن تبريرهما بموجب مبدأ الدفاع عن النفس في القانون الدولي. وقد حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من كارثة في الشرق الأوسط، داعيا إلى الدبلوماسية كحل وحيد.
ومع ذلك، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أشرف عليه أوباما والذي أبطأ برنامج إيران النووي، ويضرب الآن إيران عندما سعت إلى التفاوض رغم الهجمات الإسرائيلية.
كما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى خفض التصعيد والتفاوض، مع أنه أيد الضربة الأمريكية. ولم تطلب الولايات المتحدة مساعدة بريطانية، لكن الخوف لا يزال قائما من أن القوى الأوروبية قد تنجر إلى حرب إجرامية وكارثية أخرى في الشرق الأوسط.
وعلقت الصحيفة أن الولايات المتحدة رفضت الدبلوماسية واختارت الحرب، وهذا لا يعد فقط انتهاكا للقانون الدولي، بل وجاء بناء على طلب دولة تسعى إلى الإبادة في غزة، فقد وجهت الولايات المتحدة ضربة قاصمة لهيكل النظام الدولي.