مخاطر عملية شد الجفون ومعلومات أخرى عن هذه الجراحة يجب أن تعرفيها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
مخاطر عملية شد الجفون من الأمور المهمة التي يجب أن تكون المرأة مطلعة عليها قبل الخضوع لهذه الجراحة. فلكل جراحة تجميلية سلبياتها وإيجابياتها وآثارها الجانبية، التي يمكن تفاديها عبر استشارة الطبيب المختص والحصول على معلومات وافية تجعلك أكثر قناعة بإجرائها، أو العكس، قد تمتنعين عن الخضوع لها.
انطلاقاً من ذلك، نرصد لك أبرز مخاطر عملية شد الجفون، ماهيتها، مضاعفاتها، وأيضاً فوائد وانعكاساتها على مظهرك بشكل عام.
عملية الشد الجفون، تُعرف علمياً باسم Blepharoplasty، هي إحدى الجراحات التجميلية التي تتم فيها إزالة الجلد الزائد والجلد المترهل من الجفون العلوية، والذي يعرف بتدلّي الجفون، وتقليل الجيوب والخطوط الدقيقة تحت العين، ما يجعل العين مرفوعة وأكثر شباباً، ويعمل على تحسين مظهرها الخارجي. فنتيجة لضعف العضلات نتيجة التقدم في السن، تتراكم الدهون فوق الجفون وتحتها، ما يؤدي إلى طمس الحاجبين، وتدلي الجفون والتسبب بتكوّن الجيوب تحت العين.
هناك دواع صحية وجمالية لإجراء عملية شد الجفون، نرصد أبرزها في التالي:
• تدليّ الجفون العلوية الذي يؤثر على مظهر العين عموماً.
• إصابة الجفون العلوية بالتورم وتكون ما يشبه الجيوب الدهنية.
• إصابة الجفون السفلية بالترهل، والذي يؤدي إلى انكشاف بياض العين الموجود أسفل القزحية.
• الجيوب التي تتكون تحت العين.
• التخلص من فائض الجلد على الجفون العلوية، الذي يحد أحياناً من الرؤية.
• إعادة الشباب إلى العين وجعلها مشدودة ومرفوعة.
قبل أن تقومي بتحديد موعد لإجراء عملية الجفون، عليك استشارة الطبيب المختص، الذي يعد الوحيد المخول بالبت في نجاعة هذه الجراحة بالنسبة إليك، من خلال القيام ببعض الخطوات، من أبرزها:
التاريخ الطبي: قبل خضوعك للجراحة، سيسألك الطبيب عن الأمراض التي أصبت بها في الماضي والحاضر، مثل الحساسية في منطقة العيون والزرق المعروف بمصطلح Glaucoma، إضافة إلى أمراض الغدة الدرقية وارتفاع ضغط الدم والسكري، ناهيك عن الأدوية التي تتناولينها، بما فيها المكملات الغذائية.
الفحص السريري: سيقوم الطبيب المختص بإجراء فحص جسدي شامل، يشمل فحص الرؤية والقدرة على إنتاج الدموع، وذلك باستخدام جهاز خاص لقياس أجزاء الجفون. بالإضافة إلى تصوير الجفون من زوايا مختلفة.
التوقف عن تناول الأدوية: سيوصيك الطبيب بالتوقف عن تناول أدوية قبل الجراحة بأسبوعين، مثل الأسبيرين والأدوية المضادة للدم غير الستيروئيدية.
إذا كنت تخضعين لجراحة الجفون العلوية والسفلية في آن، فسيقوم الطبيب بجراحة الجفن العلوي أولًا. من ثم، سيقوم بإحداث شق على طول التجعيد الطبيعي للجفن العلوي، وإزالة الجلد الزائد والقليل من الأنسجة العضلية والدهنية التي توجد تحت الجلد. بعدها، يتم إغلاق هذا الشق بواسطة خياطة رقيقة لا تترك أي ندب في الإجمال. وأحياناً، ولإغلاق الشق، يستعين المريض بحزمة خاصة أو غراء جراحي للجلد. أما الخطوة التالية التي سيقوم بها الطبيب فهي إزالة النسيج الدهني الفائض والعضلات والجلد الزائد. وفي حال كان الجفن مترهلًا بمحاذاة البؤبؤ، يجري الطبيب عملية جراحية أخرى لمعالجة تدلّي الجفون.
كما أن هناك طرقاً أخرى من المفيد أن تكوني على دراية بها، مثل تجميل الجفون مع رفع الخدود لنظرة شابة BLEPHAROPLASTY & SOOF
بعد الانتهاء من الجراحة، ستمضين بعض الوقت في غرفة الإنعاش، حيث يقوم الفريق الطبي لمراقبتك للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات. بعدها، يمكنك المغادرة الى المنزل للراحة أياماً عدة. وخلال هذا الفترة، ستعانين بشكل مؤقت من عدم وضوح الرؤية، سقي العيون، الحساسية تجاه الضوء، رؤية مزدوجة، وأيضاً من الجفون المنتفخة وخدر وتورم وكدمات في محيط العين، مع بعض الألم والانزعاج.
أبرز مخاطرهاجميع الجراحات تحمل مخاطر وآثار جانبية بدرجات مختلفة، بما في ذلك رد فعل الجسم على التخدير الذي يتمثل أحياناً بالجلطات الدموية، لذلك من الضروري جداً استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة التي تحول دون الإصابة بأي أضرار أو آثار جانبية جراء الجراحة. وفي ما يتعلق بجراحة شد الجفون تحديداً، هناك بعض المخاطر التي تعد لحسن الحظ نادرة، وهي تشمل:
• العدوى والنزيف.
• عيون جافة ومتهيجة
• صعوبة في إغلاق العينين أو مشاكل أخرى في الجفون.
• تندبات ملحوظة في محيط العين.
• إصابة عضلات العين بالارتخاء.
• تلون الجلد المحيط بالعين.
• فقدان البصر
• إصابة عصب الرؤية بورم دموي.
تقول الكثير من النساء اللاتي خضعن لعملية شد الجفون، أنهن شعرن بمزيد من الثقة بالنفس بعد الجراحة، وبأنهن يبدين أكثر راحة وأكثر شباباً وأصغر سناً. وبعد الجراحة، تخف تدريجياً الكدمات والتورم، والتي تستغرق ما بين 10 الى 14 يوماً، لتتجلى تدريجياً نتائج العملية بشكل واضح، حيث تبدو الجفون مشدودة وخالية من التجاعيد والترهل، والعين أكثر جمالاً وشباباً. لكن احرصي بشكل خاص على حماية بشرة الجفون من التعرض لأشعة الشمس في الفترة الأولى من الجراحة، تجنباً للإصابة بأي أضرار محتملة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجلد الزائد
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للحفاظ على صحة العين في الأجواء الحارة
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، تزداد الحاجة للعناية بصحة العين والوقاية من المشكلات التي قد تؤثر على قوة البصر.
نصائح عامة للحفاظ على صحة العين في فصل الصيفقد لا تساهم بعض النصائح فقط في الحفاظ على قوة النظر، بل يعزز أيضًا من الصحة العامة للعين ويقلل من فرص الإصابة بالمشكلات المرتبطة بالإجهاد الحراري.
ويمكن لبعض النصائح الهامة ان تسهم في حماية العين وتحسين الرؤية، وفقا لما نشر في موقع “Healthline”، وتشمل ما يلي :
ـ تناول أطعمة مفيدة لصحة العين:
يعُد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمغذيات من أبرز الوسائل الطبيعية لدعم صحة العين. فتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "أ" مثل الجزر والبطاطا يساهم في تقوية النظر.
كما أن الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين "سي" و"هـ" والزنك ومضادات الأكسدة تلعب دورًا كبيرًا في حماية العين من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
ـ ممارسة النشاط البدني:
الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية لا يفيد القلب والجسم فقط، بل يعزز من صحة العين أيضًا، إذ يساعد في تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك العين، مما يدعم كفاءتها ويحسن الرؤية.
ـ تقليل التعرض للشاشات:
الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الهواتف وأجهزة الكمبيوتر من أبرز أسباب إجهاد العين.
لذلك، يُنصح بتحديد أوقات لاستخدام الإلكترونيات وإراحة العين بانتظام لتجنب ضعف النظر الناتج عن الإجهاد المتواصل.
ـ النوم الجيد:
النوم الكافي من العوامل المهمة للحفاظ على صحة العين؛ حيث أن قلة النوم تؤدي إلى الإرهاق والتعب البصري، وهو ما قد يؤثر سلبًا على الرؤية.
ويوصي الخبراء بالنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا.