آخر تحديث: 25 نونبر 2023 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم القيادي في التحالف الشبكي، عباس فاضل، السبت، جهات بالسعي “لإحداث التغيير الديموغرافي في سهل نينوى وطمس هوية الشبك”.وقال فاضل في حديث صحفي، إن “الشبك مكون عراقي أصيل يسكنون في مناطق سهل نينوى ولهم لغة وثقافة خاصة بهم، كباقي المكونات العراقية الأخرى”.

واشار الى أنه “هناك أحزاب وخاصة الكردية منها وبالتحديد الحزب الديمقراطي الكردستاني (برئاسة مسعود بارزاني) يسعون للاستحواذ على المقاعد والكوتا المخصصة للشبك” حسب قوله.وأكد فاضل “لن نسمح بأن يتم تمثيلنا في مجلس محافظة نينوى المقبل من خلال الأحزاب الأخرى، ونحن من نمثل أنفسنا”.وفي(8 تشرين الثاني 2023)، طالب السياسي والنائب السابق جوزيف صليوا، بإقامة محافظة خاصة للسريان الآشوريين الكلدان في سهل نينوى، فيما أشار إلى وجود إستهداف إلى هذه المنطقة.وقال صليوا في حديث صحفي، إن” منطقة سهل نينوى مستهدفة وعليها صراعات إقليمية وبأدوات عراقية، وإذا لم يكن إدارة ذاتية لهذه المنطقة من قبل أبناء الشعب وبحماية أممية فسوف يسلب ما تبقى من الأرض”. وتتبع منطقة سهل نينوى لمحافظة نينوى وتتألف من ثلاثة أقضية، هي الحمدانية والشيخان وتلكيف. ويعدّ السهل الموطن التاريخي للشبك ولمسيحيي العراق وما يزال بها تواجد مسيحي مكثف إلى جانب تواجد اليزيديين والتركمان والشبك والعرب، إلا أن مظاهر الإرهاب عام 2014 ساهمت في تناقص أعدادهم وهجرتهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: سهل نینوى

إقرأ أيضاً:

هجمات متبادلة بين الجيش والحركات المسلّحة في مالي

قالت رئاسة أركان الجيش المالي إن مسلّحين وصفتهم بالإرهابيين، نفّذوا هجوما عسكريا أمس الأربعاء، استهدف نقطة أمنية تابعة للحكومة في بلدة ديورا الواقعة في منقطة سيغو وسط البلاد.

وقال البيان الصادر من القوات المسلّحة المالية، إن الجيش قد ردّ على هذا الهجوم بشكل فوري وحاسم، حيث باشر تنفيذ عمليات عسكرية ميدانية تهدف إلى تحييد المهاجمين، وتأمين المنطقة ومحيطها.

وفي بيان منفصل، قال الجيش إنه نفّذ عملية ناجحة أمس الأربعاء في منطقة ميناكا بالشمال المالي، أسفرت عن تدمير قاعدة عسكرية تابعة للجماعات المسلّحة التي تتحرّك في المنطقة.

وأضاف الجيش أنه أسر عددا من العناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية، واستولى على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت بحوزتهم.

وفي السياق، أعلن الجيش أن هذه العمليات الميدانية،  تحمل رسالة واضحة مفادها أن القوّات المسلّحة وحلفاءها عازمون على إزالة أي تهديد يمسّ سيادة مالي أو أراضيها.

وحتى الحين، لم تعلن أي جهة أخرى غير الجيش تفاصيل توضّح ما جرى، لكن منطقة ديورا كانت في الفترة الأخيرة مسرحا للمواجهات بين الجماعات المسلّحة من جهة، والقوّات الحكومية المدعومة روسيا من جهة أخرى.

وفي نهاية مايو/أيار الماضي، استهدفت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، معسكرا للجيش المالي في المنطقة وقتلت فيه ما لا يقل عن 40 جنديا.

وفي الشمال، أعلنت حركة أزواد نهاية الأسبوع الماضي عن استهداف طائرة حربية تابعة للجيش يقودها روسيان، مما تسبّب في سقوطها قرب منطقة غاو.

وجاءت عمليات الجيش المالي في سياق هذه الأحداث والعمليات المضادّة التي قامت بها جبهة أزواد في الشمال، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في مناطق الوسط.

مقالات مشابهة

  • وفاة وإصابة 3 بحوادث مرورية في إب
  • الحوثيون: تدخل أميركي ضد إيران يعني استهداف مصالح أمريكا
  • رسمياً.. تربية نينوى تباشر بمشروع الطاقة النظيفة
  • طوابير طويلة على البطيخ في تركيا
  • حجة.. وفاة شيخ قبلي بارز في سجون الحوثيين عقب ضربه وحرمانه من العلاج
  • فاضل كام مادة؟.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 «علمي - أدبي»
  • الدفاع المدني: انتشال 20 شهيدا جراء قصف صهيوني استهدف شمالي غزة
  • أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة جزر فرسان
  • هجمات متبادلة بين الجيش والحركات المسلّحة في مالي
  • يعمم نشرة الطقس.. تعرض موقع مصلحة الارصاد الجوية للقرصنة