دمشق: قُتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال السبت 25وفمبر2023، في قصف للجيش السوري طال حقول زيتون في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأورد المرصد أن "القصف البري طال مدنيين كانوا يعملون في قطاف الزيتون في قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي".

وأسفر القصف، وفق المصدر ذاته، عن مقتل تسعة مدنيين بينهم امرأة وستة أطفال، كما أصيب آخرون بجروح.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.

ويسري في المنطقة منذ 2020 وقف لإطلاق النار بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق. لكن الاتفاق يشهد بين الحين والآخر خروقات من اشتباكات وتبادلاً للقصف فضلاً عن غارات تشنها قوات النظام وحليفتها روسيا.

وكثفت قوات النظام خلال الأسابيع الماضية استهدافها للمنطقة إثر هجوم بمسيرات استهدف بداية الشهر الماضي الكلية الحربية في حمص، موقعاً أكثر من مئة قتيل، في إحدى أكثر الهجمات دموية ضد الجيش منذ بدء النزاع في البلاد العام 2011.

ولم تتبن أي جهة الهجوم.

وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة

وبحسب المصادر، فإن اسمَي رامي مخلوف واللواء ماهر الأسد تكرّرا في التقارير الاستخباراتية، وسط حديث عن خطط داخلية معقّدة تهدف إلى إعادة تشكيل مراكز القوة.

وتشير المعلومات إلى أن روسيا كانت على علم مبكر بهذه التحركات، ما دفعها إلى تقييد تحركات الرجلين داخل موسكو وفرض رقابة غير معلنة عليهما، خصوصاً بعد زيارة فاروق الشرع الأخيرة التي أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية الروسية.

وتضيف المصادر أن موسكو تتحرك بحذر داخل هذا الملف، خشية أن تتحول التحركات الموازية إلى سيناريو فوضوي قد يهدد حضورها العسكري ومصالحها في سوريا.

وتؤكد التقارير أن الكرملين وجّه رسائل واضحة مفادها أن أي مسار لتغيير مراكز النفوذ في دمشق يجب ألا يتم خارج إطار التنسيق الروسي.

ورغم غياب تأكيدات رسمية من الأطراف المعنية، إلا أن التسريبات تعكس صراعاً مكتوماً داخل الدائرة الضيقة للنظام السوري، وسط ترقّب إقليمي لما ستؤول إليه هذه التحركات خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • احتفالات بسقوط النظام في حي المزة بالعاصمة دمشق
  • عام على سقوط الأسد.. ماذا حقق السوريون؟ وهل نجحت حكومة الشرع في إعادة بناء سوريا؟
  • جريمة جديدة للدعم السريع.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى
  • شهادات وتفاصيل يرويها أحمد الشرع ووزراء حكومته في مفاتيح دمشق
  • التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • قبل انهيار النظام.. تسريبات الأسد و لونا الشبل تكشف نظرته للسوريين والجيش
  • مظاهرة في اللاذقية احتفالا بالذكرى الأولى لسقوط النظام السوري
  • باكستان: مقتل 9 مسلحين خلال عمليتين أمنيتين بإقليم «خيبر بختونخوا»
  • غرف سرّية على الساحل السوري لإسقاط دمشق.. موسكو تضيّق على مخلوف وماهر الأسد بعد تحرّكات مريبة