الصريح يتوغل في صدارة فرق دوري الدرجة الأولى لكرة القدم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يحتاج الصريح إلى نقطة واحدة من المباريات الثلاث المقبلة لحسم صعوده إلى دوري المحترفين
اقترب فريق الصريح من ضمان صعوده إلى الدوري الأردني للمحترفين للموسم المقبل، بعد بفوزه على السرحان 2-1، ضمن الأسبوع العاشر من دوري الدرجة الأولى لموسم 2023/2024.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
ويحتاج الصريح إلى نقطة واحدة من المباريات الثلاث المقبلة لحسم صعوده إلى دوري المحترفين، فيما يحتاج الجزيرة إلى نقطتين من اللقاءات الأربعة القادمة لضمان مرافقة الصريح إلى "المحترفين".
وشهدت الجولة العاشرة، فوز الجزيرة على كفرسوم 4-2، وتغلب البقعة على الطرة 2-1، فيما تعادل الهاشمية واتحاد الرمثا 1-1.
وتغلب عمان FC على صما 2-0، وبذات النتيجة فاز العربي على العالية، وتفوق اليرموك على أم القطين 3-1.
ومع نهاية الجولة العاشرة، استقر الصريح بصدارة ترتيب الفرق برصيد 28 نقطة، يليه الجزيرة 27، العربي والسرحان وعمان FC 19، البقعة والهاشمية 13، اتحاد الرمثا واليرموك وأم القطين 11، صما وكفرسوم 10، الطرة 4، والعالية أخيرا دون نقاط.
وحسب نظام البطولة، تُلعب المنافسات بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل أول وثاني الترتيب لدوري المحترفين للموسم المقبل، على أن يهبط آخر فريقين إلى مصاف أندية الدرجة الثانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصريح الأردن الدوري الأردني
إقرأ أيضاً:
«مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
في خبر حزين هزّ الوسط الرياضي الإيطالي، أعلنت الجهات الرسمية أن بريشيا، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الإيطالية، أُعلن إفلاسه رسمياً بعد فشله في تسوية التزاماته المالية، ليفقد بذلك حقه في المشاركة ضمن النظام الرسمي للبطولات الإيطالية، في واقعة تُنهي تاريخاً امتد لعقود من المنافسة في مختلف درجات الدوري.
السبب المباشر للأزمة يعود إلى عدم تمكن رئيس النادي، رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيللينو، من تسديد جزء من مبلغ 8 ملايين يورو مستحقة ضرائب، وهي مهلة كانت تنتهي يوم الجمعة الماضي، وهذا الإخفاق المالي تسبب في سلسلة من العقوبات بدأت بخصم 4 نقاط من رصيد الفريق، مما أدى إلى تراجعه من المركز الخامس عشر إلى المركز الثامن عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، وبالتالي هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثالثة.
تشيللينو، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال فترة إدارته السابقة لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي، لم ينجح في إحداث استقرار مالي أو رياضي منذ استحواذه على بريشيا في عام 2017. بل على العكس، تزايدت الضغوط القضائية والمحاسبية على النادي، حتى وصل إلى نقطة الانهيار.
هذا السقوط المالي والإداري يُعد نهاية مأساوية لفريق يمتلك تاريخاً غنياً في الكرة الإيطالية، حيث شارك في 23 موسمًا في دوري الدرجة الأولى، وكان أفضل إنجاز له تحقيق المركز الثامن في موسم 2000-2001.
كما يُعد بريشيا محطة بارزة في مسيرة العديد من النجوم الذين مرّوا من بوابته، أبرزهم الأسطورة روبرتو باجيو، والمهاجم أليساندرو ألتوبيلي، وأسطورة خط الوسط الذي بدأ مسيرته مع النادي، إضافة إلى لوكا توني، والمثير للاهتمام أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، دافع عن ألوان الفريق في بداية الألفية بين عامي 2001 و2003.
غياب بريشيا عن المشهد الكروي الإيطالي لا يُمثل مجرد سقوط نادٍ، بل فقدان لجزء من ذاكرة كرة القدم في إيطاليا، إذ لطالما مثّل الفريق رمزاً للهوية المحلية في لومبارديا، وساحة لتطور بعض من أبرز المواهب في تاريخ اللعبة.
وفي انتظار ما إذا كانت هناك محاولات مستقبلية لإعادة إحياء النادي، تبقى هذه النهاية تذكيراً صادماً بخطورة الإهمال المالي في كرة القدم الحديثة، حيث لا يشفع التاريخ ولا النجوم في إنقاذ من لا يوازن بين الطموح والمسؤولية.