مساعي اثيوبيا للوصول إلى موانئ البحر الأحمر تثير مخاوف لدى دول الجوار
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشار حزب العدل المصري لمساعي رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد للوصول الى منفذ على البحر الأحمر، وإلى المخاوف التي تثيرها خطط اديس أبابا لدى دول الجوار الأثيوبي
وجاء في بيان نشره الحزب: لا يزال خطاب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمام برلمان بلاده، حول ما أسماه "الضرورة الوجودية، لإثيوبيا في الوصول إلى منفذ في البحر الأحمر"، يثير ردود أفعال، ويطرح تساؤلات حول دوافع الحملة التي أطلقها رئيس الوزراء الأثيوبي.
ولفت البيان، إلى أن الخطاب لقي تجاوباً كبيراً من جانب الإعلام الإثيوبي والأوساط السياسية، لكنه في المقابل أثار الكثير من المخاوف لدى دول الجوار، لا سيما في إريتريا وجيبوتي والصومال، وهي الدول التي تناولها الخطاب كوجهات محتملة لضمان المنفذ البحري.
إقرأ المزيدوتابع البيان، في هذا الصدد، تسعى إثيوبيا للوصول إلى الموانئ البحرية في منطقة القرن الأفريقي ضمن خطة يسعى آبي أحمد، لتنفيذها في إطار مشروعه الهادف لتحقيق التقدم الاقتصادي لإثيوبيا والتغلب على كونها دولة حبيسة، مما يزيد من إصرار إثيوبيا على امتلاك حصص في الموانئ البحرية بالمنطقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبي أحمد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
صفقة استثمارية ضخمة في رأس شقيرتستعد الحكومة المصرية للإعلان عن صفقة استثمارية كبرى في منطقة رأس شقير على البحر الأحمر بمشاركة صندوق سيادي خليجي.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع ضخم يمتد على 174 مليون متر مربع، سيتم تمويله عبر صكوك سيادية محلية تهدف لمعالجة أزمة الدين العام دون بيع الأصول.
صكوك سيادية بمفهوم جديدتُعد هذه الصكوك وسيلة لتمويل الأصول دون نقل ملكيتها، حيث سيتم توريق إيراداتها، وليس بيعها، مع دعوة صناديق خليجية للمشاركة في الاكتتاب.
حيث أن النموذج مستوحى من اتفاقية رأس الحكمة مع صندوق "أيه دي كيو"، مع اختلاف أن الأرض مخصصة رسميًا لوزارة المالية.
رأس شقير.. وجهة واعدة للطاقة والسياحةالمنطقة ستشهد استثمارات في الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، السياحة، والصناعات الثقيلة.
ويجري تنفيذ مشاريع خضراء كبرى بالفعل، مثل منطقة صناعية للبتروكيماويات ومشروع طاقة رياح بقدرة 550 ميغاواط بقيادة "أكوا باور" و"حسن علام".
تحفيز سوق المال ودعم استراتيجية الدينتأمل الحكومة في تنشيط سوق الصكوك السيادية، وخلق سوق ثانوية لها، في إطار خطة لجذب استثمارات مباشرة تصل إلى 42 مليار دولار في العام المالي القادم، و55 مليارًا بحلول 2029/2028.
الانتقادات: التصكيك لا يخفف العبء الحقيقيالدكتور محمد فؤاد أوضح أن "التصكيك" لا يخفف عبء الدين بل يغير شكله المحاسبي، حيث يُسجل كمصروف وليس كدين.
كما أن الأصول لا تنتقل للمستثمرين، بل لشركات خاصة (SPV)، ما يطرح تساؤلات حول الاستدامة والشفافية في إدارة هذه الأدوات المالية.
الحاجة إلى وضوح السياساتشدد فؤاد على ضرورة وضع سياسة واضحة للتصكيك تتضمن تحديد الأصول المؤهلة، آليات إدارة العوائد، والمسؤوليات القانونية، محذرًا من الاعتماد على أصول غير مدرّة للدخل لتغطية التزامات مالية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:مصرالخليجالبحر الاحمرصفقة استثماريةالحكومة المصريةوزارة المالية المصريةسياحةرأس شقيرالطاقة المتجددةسوق الصكوك السياديةسوق المالاستثمارات© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن