التخطيط: إنجاز وحدات سكنية للأسر الفقيرة في 5 محافظات
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكدت وزارة التخطيط، السبت، إتمام إنجاز مجمعات سكنية تتضمن وحدات واطئة الكلفة في 5 محافظات وتوزيعها على الأسر الفقيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "الوزارة أنجزت عددا من المجمعات السكنية واطئة الكلفة في عدد من المحافظات وتم توزيع وحداتها على الأسر الفقيرة بموجب معايير وضوابط وضعت في هذا الإطار".
وأضاف الهنداوي، أن "المعايير التي وضعتها الوزارة تضمنت شمول الأسر الفقيرة التي هي بحاجة إلى سكن وغير قادرة على توفيره وبشكل شبه مجاني".
وأشار، إلى أن "المجمعات السكنية التي أنجزت كانت في محافظات (الديوانية وواسط والمثنى وكركوك والأنبار)، وهناك أيضا عدد آخر من هذه المجمعات في طور التنفيذ"، مبينا، أن "ما سيتم إنجازه سيوزع بذات الآلية، وأيضا ضمن إستراتيجية مكافحة الفقر للسنوات الخمس المقبلة".
وتابع الهنداوي، أن "ما تقدم أتى ضمن خطة خاصة لإسكان الفقراء، تتضمن إنشاء مجمعات سكنية جديدة، بعد تأسيس صندوق المناطق الأكثر فقرا، أو دعم المناطق أو المحافظات الأشد فقرا، وهذا أيضا سيضيف قيمة وأهمية لسياسة مكافحة الفقر، لا سيما في مجال السكن".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مبادرة (الوفاء لحلب)… رسائل تآخٍ بين أبناء المحافظات السورية
حلب-سانا
رسائل تآخٍ ومودة أرسلها متطوعون من المحافظات السورية، سواء عبر فرق أو كأفراد، إلى مدينة حلب، لتعزيز روح التآخي وتقوية أواصر المجتمع السوري، عبر مشاركتهم في مبادرة (الوفاء لحلب).
مريم الشمالي من فريق “معاً” التطوعي تحدثت ل سانا الشبابية، وقالت: إن الفريق قدم من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس إلى حلب ليلبي نداء الوفاء لحلب ونفض غبار الحرب عنها.
وأضافت الشمالي: إن (الوفاء لحلب) تجاوزت كونها مبادرة لإعادة الرونق والروح لمدينة حلب، لتجمع اليوم السوريين من حلب وريفها، وإدلب، والدريكيش، وسلمية وباقي المناطق السورية، ضمن بيئة حرة من دون قيود، وتعكس الرغبة ببناء البلد الذي يطمح له جميع أبناء سوريا.
وأكد عبد الفتاح شيخ عمر، من محافظة إدلب، وهو عضو مبادرة (الوفاء لحلب)، أن المبادرة انطلقت بهدف التخلص من مخلفات الحرب والإرث السلبي الذي خلفه النظام البائد، لتعيد الحياة لمدينة حلب، ومن بعدها الانطلاق إلى المحافظات السورية كافة.
وأضاف: إن فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من الشباب أحبوا أن يقدموا شيئاً لحلب، عبر تأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية، لتتحول إلى مبادرة رائعة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف التي رسمت من أجلها.
بدورها رأت فرح غيبور، فريق بناة السلام في سلمية بمحافظه حماة، أن الالتقاء بأشخاص معطائين لهم تأثير إيجابي في المجتمع هدف لا يقل أهمية عن أهداف المبادرة في إحياء مدينة حلب، لنشكل معهم قوة واحدة، ويداً بيد نساهم في بناء الوطن ونكون نواة لفريق ينطلق لإعمار جميع المناطق في سوريا.
وأضافت غيبور: إن هذه المبادرات ساهمت أيضاً في كسر الخوف من الصوره الوهمية التي تشكلت في أذهان البعض بسبب الحرب عن مناطق غير آمنة، حيث كانت جميع المناطق التي زرناها وعملنا بها في حلب تنعم بالأمن والأمان.
وكان انعقد مؤتمر إطلاق مبادرة (الوفاء لحلب) في الثلاثين من شهر نيسان الماضي، بهدف دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف.
تابعوا أخبار سانا على