“تلغراف”: الأسرى الذين أفرج عنهم من غزة يتمتع معظمهم بصحة جيدة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، اليوم السبت، إن الأسرى الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم حركة حماس من قطاع غزة “كانوا بمعظمهم يتمتعون بصحة جيدة”.
وقال مستشفى “شنايدر” للأطفال، حيث تم نقل أربع نساء وأربعة أطفال إليه بعد إطلاق سراحهم، بحسب الصحيفة، إن الأطباء أجروا فحصاً أولياً “وقالوا إنهم جميعاً في حالة بدنية جيدة”.
ويوم أمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنن الصليب الأحمر استلم الأسرى الإسرائيليين في مستشفى خان يونس في قطاع غزة.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة حيز التنفيذ، بعد تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف.
وحرّرت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، ضمن الدفعة الأولى من اتفاق الهدنة وصفقة التبادل مع أسرى مستوطنين، والذي بدأ أمس، ويستمر أربعة أيام.
ووصلت الأسيرات الفلسطينيات والأسرى الأطفال المفرج عنهم من سجن “عوفر” إلى بلدة بيتونيا، غربي رام الله في الضفة الغربية، وسط استقبال شعبي حاشد للأسيرات والأسرى، الذين أطلقوا هتافات للمقاومة وغزة، بينما رفعت الأسيرات شارات النصر.
وشهد قطاع غزة احتفالات عارمة بصفقة الأسرى بعد تحرير الدفعة الأولى منهم.
وبعد ساعاتٍ على سريان الهدنة المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزّة، أمس الجمعة، بدأت تتعالى انتقادات داخل كيان الاحتلال لعدم تحقيق الأهداف المُعلنة للحرب على قطاع غزة، حيث ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنه من “الناحية العملانية فإن الجيش الإسرائيلي يخسر”، مؤكدةً وجود مجموعة من “المشكلات التي لا تنتهي” في مواجهة القوات الإسرائيلية في غزة خلال الهدنة.
وبموجب اتفاق الهدنة، سيُفرج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، وسيتم خلال الأيام الـ4 الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة.
كما ستشمل التهدئة توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوب قطاع غزة، وتوقفه عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً، من الـ10 صباحاً حتى الـ 4 مساءً، في مدينة غزة وشمالي القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة “إسرائيلية” معارضة تصف تحرّكات ترامب بأنها صفعة مدوّية لنتنياهو
#سواليف
قالت صحيفة /هآرتس/ اليسارية الإسرائيلية، في افتتاحيتها اليوم الخميس: إن جولة #ترامب في #الشرق_الأوسط — التي شملت السعودية وقطر والإمارات — ولقاؤه مع الرئيس السوري بعد مرور 25 عامًا على آخر لقاء بين زعيمي البلدين، تشكل جزءًا من تحرّك إقليمي واسع النطاق، حيث يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع السعودية، ويعمل على التوصّل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، ويسحب القوات الأميركية من اليمن. وبين هذا وذاك، يشرف على إطلاق سراح أسير كان محتجزًا لدى حركة #حماس.
وأضافت الصحيفة المعارضة، أن تحرّكات ترامب ليست مجرّد تحوّل جيوسياسي تاريخي، بل #صفعة مدوّية لبنيامين #نتنياهو ولسياساته الكارثية: حرب لا تنتهي، مقتل جنود ومواطنين إسرائيليين، أسرى، قتل جماعي للفلسطينيين، ورفض سياسي مطلق لأي حل. ورأت أنّ خطوات ترامب تضرّ بنتنياهو، ولكن لا تعني بالضرورة أنّها تضرّ بإسرائيل؛ بل على العكس: إن تحقّقت، فقد تكون نافعة لها، لا سيّما إذا أُزيح نتنياهو عن المشهد وتوقّف عن تعطيل المسار.
وأشارت إلى أنه حتى في واشنطن، بات من الواضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يسعى إلى هزيمة حماس أو إنقاذ الأسرى، بل يعمل على إدامة الحرب لضمان بقاء ائتلافه المتطرّف، بينما إدارة ترامب تُشير إلى أنها لا تنوي الانجرار خلف خطة “الحرب إلى أبد الآبدين”، ولا تعتبر نفسها ملزَمة بقرارات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
مقالات ذات صلة 13 وظيفة قيادية شاغرة 2025/05/15ورأت الصحيفة، أن مبادرة ترامب — التي قد تتضمّن صفقة بعيدة المدى تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإعادة إعمار غزة، وتحالفات إقليمية جديدة — ليست تهديدًا، بل بارقة أمل، وأن حكومة إسرائيلية مسؤولة كانت لتتبنّى هذا المسار بكلتا يديها، وتستبدل رؤية الترحيل التي يروّج لها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليميني المتطرف بمسار جاد لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأسرى، وفتح أفق سياسي جديد.
لكن بدلًا من ذلك، تُقاد إسرائيل اليوم بحكومة يأس، تصرّ على تفويت اللحظة التاريخية في المنطقة، وتدفعها إلى عزلة متزايدة.