محمد صلاح: معتمد جمال يستحق فرصة كاملة في الزمالك
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يرى محمد صلاح نجم الكرة المصرية السابق، أن استمرار معتمد جمال على رأس الجهاز الفني للزمالك هو الحل الأفضل في الفترة الحالية.
ويستعد الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبي، مساء اليوم الأحد، في أولى جولات دور المجموعات في كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وقال محمد صلاح في تصريحات تليفزيونية "أتمنى لـ معتمد جمال أن يفوز على الأقل قبل يناير، ونرى هل سيتم حل أزمة القيد أم لا، دعونا نجرب المصري ونقف بجانبه، أنت تمنح نفس الفرص للأجنبي وتصبر عليه عند الخسارة، لماذا لا نفعل ذلك مع المدرب المصري".
وأضاف "إذا تم فتح القيد ما المشكلة في بقاء معتمد جمال؟، المهم أن تفوز، ونحن رأينا الروح في مباراة بيراميدز كيف كانت، هي مرحلة انتقالية ويجب أن يساعده اللاعبون والإدارة، شريطة أن يستمر معتمد جمال في قيادة الفريق هو تحقيق الفوز".
وأتم تصريحاته "صفحات التواصل الاجتماعي هي التي تقيل وتعين مدربين، يُقال إن الأندية الكبيرة تحتاج إلى مدربين أجانب، وهذا أمر غير صحيح،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح معتمد جمال الزمالك معتمد جمال
إقرأ أيضاً:
استهدفت خيمة نزوحهم الأخيرة .. إسرائيل تمسح عائلة كاملة من من سجل الحياة
#سواليف
في أرضٍ بلا جدران ولا سقف، انتهت حياة #عائلة كاملة ومسحت من #السجل_المدني دون سابق إنذار؛ جراء #غارة_إسرائيلية غادرة.
معتصم العلمي (33 عامًا)، زوجته ندى أبو شقرة (29 عامًا)، وطفلاهما محمد (4 سنوات) وكنان (3 سنوات)، استُشهدوا فجر أمس الأحد، داخل خيمتهم بعدما استهدفتهم طائرة حربية في مواصي #خان_يونس.
الشهيد #معتصم_العلمي وطفليه الشهيدين
لم تترك الغارة ركامًا… بل تركت فراغًا لا يملأه شيء، الخيمة التي احتمت بها العائلة هربًا من القصف، لم تكن تملك ما يحميهم إلا بعض القماش، وحلم صغير بالنجاة. لكن الموت جاء من فوق، وسلبهم دفعة واحدة.
مقالات ذات صلة إطلاق سراح عيدان ألكسندر.. هل انتهى زمن الوصاية الإسرائيلية؟ 2025/05/12عيون تحكي ما لا يقال
الحاج محمد العلمي، والد الشهيد معتصم، وقف وسط الناس في جنازة صامتة، وعيونه تحكي ما لا يُقال.
قال بصوت متقطّع لمراسلنا: “أنا ما قدرت أدفنهم لحالي، حسّيت إني بدفن روحي معهم. معتّصم كان قطعة مني، ندى كانت بنتي قبل ما تكون مرته، والولدين، كانوا نور البيت”.
وأضاف: “محمد كان ذكي، دايمًا يسألني: جدو، إحنا متى بنرجع على بيتنا؟ و’كان’، ما كان يفارق حضن أمه… اليوم راحوا وهيك ببساطة؟ هيك؟ بدون حتى كلمة وداع؟”.
بأي ذنب قتلوا؟
“بدي أفهم.. شو عملوا؟ بأي ذنب؟” “كنا مفكرين الخيمة أمان، بس طلعنا غلطانين، حتى الخيمة ما عاد إلها أمان”.
معتصم لم يكن سوى أب بسيط، نازح، يحاول أن يحمي أسرته في زمن لا يحمي أحدًا.
ندى كانت تداري وجعها بابتسامة، وتخفي دموعها عن طفليها. كانت تقول لجاراتها: “بدي ولادي يضلوا حاسين إنو في حياة… حتى لو إحنا بخيمة”، لكن الطائرة لم تنتظر أن ينام الصغار.
شقيقه أمين العلمي، قال باختناق: “أنا وصلت على صوت القصف، ركضت وأنا بدعي يكونوا عايشين، ما شفت إلا خيمة محروقة، ولعب أطفال محروقة، وصمت مرعب”.
الحاج محمد أنهى كلامه وهو يرتجف: “كنت أتمنى أموت مكانهم، الله ياخذني أنا ويتركهم. أنا كبير، هم لسه بداية عمرهم، مفيش إشي كافي لتعزيني فيهم.”
هذه ليست مجرد قصة، هذه نكبة مكتملة، أربعة شهداء، خيمة اختفت، ووالد واقف وسط الفراغ، يسأل العالم: من يعيد لي ابني؟ من يعيد لي حفيدي؟ من يعيد لي الحياة؟