العرب القطرية:
2025-05-16@21:15:20 GMT

سكان غزة يبحثون عن أغراضهم تحت الأنقاض

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

سكان غزة يبحثون عن أغراضهم تحت الأنقاض

بعد توقف القتال الذي دام سبعة أسابيع في غزة بموجب هدنة، استغلت تهاني النجار حالة الهدوء أمس السبت لتعود إلى أنقاض منزلها الذي دمرته غارة جوية إسرائيلية قالت إنها أودت بحياة سبعة من أفراد عائلتها وأجبرتها على الاحتماء بأحد الملاجئ.
وبعد مرور أكثر من 24 ساعة على بدء هدنة تستمر أربعة أيام، يشرع الآلاف من سكان غزة في هذه الرحلة الصعبة قادمين من الملاجئ والمخيمات المؤقتة ليتفقدوا ما آلت إليه الأمور في منازلهم.


وقالت تهاني بينما كانت تبحث وسط أنقاض منزلها «وين بدنا نعيش؟ وين بعدنا نروح؟ طبعا ما فيش قاعدين بنلملم (شوية خشب) عشان نعمل هيك خيمة حاجة الواحد يتدارى تحتيها. لكن لا حياة لمن تنادي والله ما فيش أثر اشي يستر عائلة».
وأضافت تهاني (58 عاما)، وهي أم لخمسة أطفال من خان يونس بجنوب القطاع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوى منزلها بالأرض من قبل في عامي 2008 و2014.
وسحبت تهاني عدة أكواب سليمة بأعجوبة من الأنقاض، حيث أمكن رؤية دراجة هوائية وملابس مغطاة بالغبار وسط الركام. وقالت «إن شاء الله طاله ينهد ونعمره من تاني».
وبالنسبة للعديد من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، سمح توقف الضربات الجوية والمدفعية للسكان بالتنقل بأمان للمرة الأولى، وتقييم حجم الدمار والسعي للحصول على مساعدات. ووقف آلاف الأشخاص في طوابير بالأسواق المفتوحة ومخازن المساعدات للحصول على بعض المؤن التي بدأت تتدفق على غزة بكميات أكبر في إطار الهدنة.
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن القصف أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف شخص، 40 بالمائة منهم أطفال، وتسوية مساحات واسعة من المناطق السكنية بالأرض. وأضافوا ان آلاف الجثث الأخرى ربما لا تزال تحت الأنقاض ولم تُسجل بعد في حصيلة الشهداء الرسمية.
طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي من جميع المدنيين مغادرة شمال القطاع حيث يشتد القتال، لكنه واصل قصف الجنوب الذي فر إليه مئات الآلاف وحيث يقع منزل تهاني.
وقال الجيش إن على المدنيين عدم العودة إلى الشمال خلال الهدنة ويسعى العديد من الذين فروا إلى الجنوب الآن للحصول على معلومات من أولئك الذين بقوا في شمال القطاع.
وفي خيام مؤقتة خارج مستشفى ناصر في خان يونس، قال محمد شبير إنه يرغب بشدة في إعادة عائلته إلى منزلها بمخيم الشاطئ للاجئين شمالا. ولكنهم قرروا عدم العودة بعد سماع شائعات عن تعرض أشخاص حاولوا القيام بذلك لإطلاق النار.
وأضاف وهو يطعم ابنه الرضيع حساء العدس لعدم توافر حليب الأطفال «في خيمة زي هادي مش حعرف أعيش. أنا كانت لي دار قاعد فيها ومتريح فيها أنا وأولادي».
وأدى الحصار المفروض على القطاع إلى تفاقم الأزمة الإنسانية مع عدم وجود إمدادات تذكر من الكهرباء اللازمة للمستشفيات ولا المياه الصالحة للشرب أو الوقود اللازم لسيارات الإسعاف أو الغذاء أو الدواء.
وفي سوق بشارع في خان يونس حيث وضعت الطماطم والليمون والباذنجان والفلفل والبصل والبرتقال في صناديق، قال أيمن نوفل إنه تمكن من شراء خضراوات أكثر مما كانت متوافرة قبل الهدنة وبتكلفة أقل.
وأضاف «نأمل أن تستمر الهدنة وأن تكون دائمة، وليس فقط لأربعة أو خمسة أيام. لا يستطيع الناس دفع تكلفة هذه الحرب».
وفي مركز تابع لإحدى وكالات الأمم المتحدة في خان يونس، كان الناس ينتظرون من أجل الحصول على غاز الطهي. وبدأت الإمدادات في النفاد منذ أسابيع قليلة، وكان العديد من السكان يطبخون الطعام على نيران في الهواء الطلق مستفيدين من الأخشاب التي انتشلوها من مواقع الهجمات.
ووقف محمد غندور منتظرا لمدة خمس ساعات لملء أسطوانته المعدنية بالغاز بعد أن استيقظ فجرا في المدرسة التي يحتمي بها هو وعائلته، ليبدأ الرحلة الطويلة إلى المستودع، لكنه وصل متأخرا رغم ذلك. وقال «سأعود الآن إلى المنزل بدون غاز».
ولكن أمكن رؤية شاحنات في وقت مبكر من صباح السبت عند معبر رفح مع مصر بينما كانت تتحرك ببطء عبر الحدود إلى داخل غزة حاملة إمدادات جديدة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة سكان غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

“مراتك تسمعنا ولا تشوفنا” .. تهاني أمام محكمة الأسرة: زوجة أخي المتوفي أوقعت بزوجي في شباكها..!

وقفت تهاني الزوجة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع بعد 12 عاما من الزواج، حيث اكتشفت بعد ذلك العُمر علاقة زوجها بـ زوجة شقيقها المتوفى، وإرادته الزواج منها.

قصة “تهاني” سردتها تفصيليًا قائلة «عمري 32 عامًا، تزوجت صغيرة وكان عمري حينها 20 عامًا، حيث مكثت فترة خطوبة عامين عن حب حيث قابلته بمجرد دخولي الجامعة ثم تزوجته، ولم تكن هناك مشاكل بيني وبين زوجي، إلا أنه خلال سنوات بسيطة تبدل إلى شخص لا أعرفه، وكانت المشاكل بيني وبينه في الصباح والمساء بسبب العصبية الزائدة منه، وفي هذه الأثناء كانت زوجة شقيقي المتوفي تتحدث معي عن الانفصال عنه والطلاق أفضل من المشكلات التي أصبحت لا تفارق المنزل ولم أكن أعلم حينها أي شيء حتى اكتشفت أنها تريد أن يتم الطلاق حتى تتزوج منه».

وقالت “تهاني” في قصتها «وأنا عندي 18 سنة تعرفت على زوجي في الجامعة وهو أكبر مني بـ سنتين، وساعتها تقدم لي وخطبني واتفقنا أن الزواج يكون بعد سنتين وفعلًا وأنا عندي 20 سنة تحصل على رقم والدي مني، وأخبرته بأنني لا أمانع في ذلك، وقام بالاتصال بوالدي وذهب لمقابلته، وبالفعل أخبرني والدي بأن هناك شخصًا وهو زميلي في العمل قام بطلبي للزواج وأنه سيحضر خلال أيام إلى شقتنا هو وأسرته وتمت الخطوبة».

وتابعت “تهاني” عن مشكلتها مع زوجها «اتخطبت لـ نبيل ساعتها وبدأنا نجهز شقتنا وفضلت الخطوبة تقريبًا سنة، وبعدها حدّدنا ميعاد الزواج وتزوجته، وماكنش فيه بيني وبينه أي مشاكل أو أي حاجة تعمل مشاكل، الا المشاكل العادية اللي في أي بيت اللي بتتحل في نفس الوقت، ومرت السنين بيني وبينه وخلفت منه بنت والأمور كانت مستقرة ونبيل راح شركة تاني وأنا كنت سبت الشغل، وطبعًا الظروف المادية كانت مستقرة لأبعد الحدود، وبعد 7 سنين من الزواج أخويا تزوج، لكن للأسف مات بعدها في حادثة بعد 3 سنين، وطبعًا مراته كانت قاعدة مع والدتي في البيت عشان ابن أخويا اللي كان لسه عنده سنة ونصف».

وأكملت “تهاني” قصتها قائلة «نبيل بقى عصبي زيادة بسبب شغله لكن الأمور المادية كانت عادية، وأنا ماكنش عندي أخوات ولا أصحاب غير مرات أخويا اللي بتقعد عندي ساعات كتير، وكنت بحكي لها وتصبرني، لكن فجأة من كام شهر بدأت في كل مرة تقولي إخلصي منه واطلقي وسيبك من الهم ده، وهي دي عيشة اللي انتي عايشاها، كل شوية مشاكل مشاكل اطلبي منه الطلاق عشان تحلي المشاكل بتاعتك معاه وتخلصي من الخناقات اللي بتحصل كل شوية دي وطبعًا ساعتها ماكنتش فاهمة حاجة».

واختتمت “تهاني” كلماتها: «طبعًا أنا كنت نايمة على وداني الفترة دي، وطلبت منه الطلاق أكتر من مرة لكن كان بيرد يقولي انتي اتجننتي باين عليكي، وكان بيرفض ده، لحد ما الصدفة في مرة كانت مرات أخويا عندنا وأنا كنت في المطبخ وجيت اخرج سمعتها بتقول لجوزي أنت اتجننت مراتك تسمعنا ولا تشوفنا، لما تنزل الصبح كلمني قولي عملت إيه، وحاول تتخانق معاها خناقة كبيرة المرة دي، أنا زهقت وعايزة أمشى من بيتهم ده، وبعدين خبط باب المطبخ عشان يعرفوا أني جاية، ودخلت وقعدت عادي وفعلا اتخانقت أنا وهو بالليل وقلت له في الخناقة كنت بتحكي لمرات أخويا إيه، قالي ولا حاجة دي كانت بتسألني عن شغل لأنها زهقانة، وساعتها قلت له أنا هنزل عند أهلي كام يوم، قالي ماشي بكل بساطة، ولما روحت بيت أهلي كلمته قلت له أنا مش هرجع وعايزة أطلق، قالي لا روحت رفعت قضية خلع، وطبعاً التانية مبقتش تتكلم معايا كتير عشان عايزة الموضوع يكمل وتتجوزه زي ما هي عايزة».

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزراء دفاع أوروبيون يبحثون وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا
  • قادة أوروبا يبحثون قضايا القارة الأكثر إلحاحا
  • 250 شهيد في أعنف تصعيد إسرائيلي منذ انهيار الهدنة بقطاع غزة
  • خان يونس تحت النار.. غارات متواصلة وأعداد متزايدة من الشهداء والمصابين
  • الأردن يدين استهداف العدو الصهيوني للمستشفى الأوروبي في خان يونس
  • الأردن تدين بأشد العبارات استهداف المستشفى الأوروبي في خان يونس
  • “مراتك تسمعنا ولا تشوفنا” .. تهاني أمام محكمة الأسرة: زوجة أخي المتوفي أوقعت بزوجي في شباكها..!
  • تهاني أمام محكمة الأسرة: زوجة أخي المتوفى أوقعت بزوجي في شباكها
  • الاحتلال يطالب سكان حي الرمال الجنوبي في غزة بإلإخلاء الفوري قبل هجوم مرتقب
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا ويقصف خياما ومنازل بخان يونس