تجنب الأضرار.. تأثير كتم العطس على العين والدماغ
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حذر الأطباء من تكتم الأنف والفم عند العطس، لأن ذلك يتسبب في حدوث ضغط بالجهاز التنفسي، وبالتالي يمكن أن يؤثر على العين والدماغ.
حذر موقع هيلثي من كتم العطس، ووفقا لما نشره أنه أثناء الكتم، يمكن أن يحدث توجيه للهواء والسوائل من الأنف والحلق إلى الجيوب المحيطة بالعين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مؤقتة مثل احمرار العين أو تهيجها، قد يشعر البعض بشعور بالضغط أو الانزعاج في العين بعد كتم العطس.
بالنسبة للدماغ، فإن كتم العطس بشكل عام لا يعتبر خطيرًا ولا يسبب ضررًا مباشرًا للدماغ. ومع ذلك، هناك بعض التقارير النادرة التي تشير إلى حدوث مضاعفات نادرة نتيجة لكتم العطس بشكل مفرط أو قوي جدًا، مثل كسر العظام في الوجه أو نقل الهواء أو السوائل إلى فتحات في القحف أو الجمجمة.
تجنب كتم العطس بشكل قوي ومفرط يعتبر أفضل طريقة لتجنب أي تأثيرات سلبية محتملة على العين والدماغ. يُنصح بتغطية الفم والأنف بمنديل ورقي أو العطاس في الكوع للسماح بخروج الهواء بشكل طبيعي دون تكبس قوي.
يرجى ملاحظة أن المعلومات المقدمة هنا هي لأغراض إعلامية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص للحصول على تقييم دقيق لحالتك الصحية وأية أعراض تشعر بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتم العطس العين والدماغ الجهاز التنفسي کتم العطس
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تواصل تجنب المجال الجوي في الشرق الأوسط
أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط، الأحد، بعد القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس "في أعقاب الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي".
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة، بحسب وكالة رويترز.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.