رسمياً .. انسحاب جبل المكبر الفلسطيني من كأس الاتحاد الآسيوي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كان جبل المكبر يشارك في البطولة ضمن المجموعة الأولى إلى جانب كل من العهد اللبناني والنهضة العماني والفتوة السوري
أعلن نادي جبل المكبر الفلسطيني انسحابه من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بسبب عدم قدرة اللاعبين على السفر، في ظل الحرب الحالية الدائرة في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : الإصابة تحرم عرفات من مرافقة الوحدات إلى السعودية
وكتب النادي على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني والتي تحول وبشكل قطعي دون ممارسة أي نشاط رياضي، أبلغت إدارة نادي جبل المكبر المقدسي الاتحادين الفلسطيني والآسيوي عدم استمرار الفريق في بطولة كأس الإتحاد الأسيوي وذلك بناءاً على قرارها السابق بوقف أي شاط رياضي".
وكان جبل المكبر يشارك في البطولة ضمن المجموعة الأولى إلى جانب كل من العهد اللبناني والنهضة العماني والفتوة السوري.
من جهته نشر الاتحاد اللبناني لكرة القدم، عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً قال فيه: "بعد انسحاب نادي جبل المكبر من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سوف تستكمل الاسابيع المتبقية من بطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى اعتبارا من الأسبوع القادم في 1 و2 و3 ديسمبر 2023، على أن يصدر البرنامج النهائي للأسابيع المتبقية نهار الاثنين 27 نوفمبر 2023".
ويحتل نادي جبل المكبر المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى بثلاث نقاط من مبارتين، متأخرا بفارق 6 نقاط عن المتصدر فريق النهضة العماني، الذي لعب أربع مباريات.
كما حصد نادي العهد ثلاث نقاط أيضا من مواجهتين، واحتل المركز الرابع الأخير بفارق الأهداف خلف نادي الفتوة السوري، الذي خاض أربع مباريات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كأس الاتحاد الاسيوي كرة قدم جبل المكبر فلسطين نادی جبل المکبر
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: 21 ألف حالة اعتقال بالضفة الغربية بعد حرب الإبادة
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل تصعيد عمليات الاعتقال الممنهجة بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، التي طالت نحو 21 ألف حالة اعتقال من الضفة بما فيها القدس المحتلة، إلى جانب الآلاف من أبناء شعبنا في غزة .
وأوضح نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ المزيد من الجرائم الممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتي تشكل امتدادا لحرب الإبادة.
وأشار إلى أن الأرقام المتعلقة بعمليات الاعتقال اليومية، لا تعكس فقط تصاعد الأعداد، وإنما تصاعد مستوى الجرائم التي ترافقها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني التي ينتهجها جيش الاحتلال، التي تترافق مع مساعٍ تشريعية في دولة الاحتلال إلى سنّ قانون يسمح بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفي ضوء المتابعة اليومية لحالات الاعتقال ما بعد حرب الإبادة، أكد نادي الأسير أن كل جرائم الاحتلال الراهنة، تشكّل امتدادًا لنهجه القائم منذ عقود طويلة على استهداف الوجود الفلسطيني، وفرض المزيد من أدوات القمع والسيطرة والرقابة، إلا إن المتغير الوحيد منذ بدء حرب الإبادة يتمثل في مستوى كثافة الجرائم، سواء الجرائم المرافقة لعمليات الاعتقال، أو الجرائم بحق الأسرى داخل السجون والمعسكرات.
وشدد على أن تفجير منزلي الأسيرين عبد الكريم صنوبر، وأيمن غنام فجر اليوم، ما هو إلا جزء من محاولة الاحتلال المستمرة لاستهداف الوجود الفلسطيني، وعمليات المحو الممنهجة التي شكلت ولا تزال أداة مركزية لتنفيذ جريمة (الانتقام الجماعي)، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.