مصطفى البرغوثي: الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال رئيس "المبادرة الوطنية الفلسطينية" مصطفى البرغوثي، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه من العدوان على غزة.
وأضاف البرغوثي في مداخلة مع الإعلامي المصري أسامة جاويش، في برنامج "آخر كلام" على قناة "مكملين"، أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه المركزية من العدوان.
وأكد البرغوثي أن العمود الفقري للخطة الإسرائيلية كانت تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مؤكدا أن هذا المخطط فشل.
وأضاف أن مخطط التهجير فشل بسبب صمود وبطولة وبسالة الشعب الفلسطيني، وبسبب الموقف المصري الحازم تجاه هذه المسألة.
وحاول الاحتلال، بحسب البرغوثي، اللجوء إلى خطة بديلة وهي تهجير سكان شمال غزة، وفشلوا في ذلك أيضا.
وتابع البرغوثي: "أما بالنسبة لتحرير الأسرى الإسرائيليين والقضاء على ’حماس’ وهو الشعار والهدف المعلن الذي رفعه مجلس حرب الاحتلال، فقد اضطر الاحتلال إلى مفاوضة ’حماس’، التي يريد أن يجتثها، لإعادة أسراهم، وأصبح واضحا الآن أنهم لن يستطيعوا إعادة أسراهم بالقتل والدمار والحصار".
د.مصطفى البرغوثي: إسـ رائـ يل فشلت في تحقيق الهدف الرئيسي للحـ رب وهو تهجير أهل غـ زة إلى مصر#طوفان_الأقصى#غزة_انتصرت#ابو_عبيدة#روح_الروح#فخر_العرب_الحقيقي#يحيى_السنوار#السيسي_خاين_وعميل pic.twitter.com/OfjZMX5iLJ
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) November 25, 2023والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة الـ07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وخلص البرغوثي إلى أن المنظومة الإسرائيلية في أزمة.
وتشن قوات الاحتلال عدوانا بريا وجويا وبحريا واسعا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وألقت على غزة خلاله حتى الآن ما يعادل قنبلتين ذريتين من القنابل التي ألقيت على هيروشيما في الحرب العالمية الثانية وأدت إلى استسلام اليابان.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن عن استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، كما أنه أسفر عن تشريد أكثر من 70 بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة تهجير حماس حماس غزة الاحتلال تهجير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
شهيد و20 إصابة برصاص الاحتلال خلال التوجّه لنقطة توزيع مساعدات وسط غزة / شاهد
#سواليف
استُشهد #شاب #فلسطيني وأُصيب 20 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص قوات #الاحتلال #الإسرائيلي، أثناء توجههم إلى إحدى نقاط #توزيع_المساعدات الإنسانية في محور ” #نتساريم ” وسط قطاع #غزة، في تكرار لمشاهد دامية باتت تُعرف بـ” #مراكز_الموت ” التي تُقام تحت إشراف الاحتلال.
ووفق مصادر صحفية، فإن المواطنين كانوا في طريقهم لاستلام مساعدات تُوزّع ضمن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” التي تروج لها سلطات الاحتلال بغطاء إنساني، بينما تُستخدم فعليًا كمصائد لاستهداف المدنيين والتضييق عليهم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية باستشهاد الشاب راتب أيمن جودة برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولته الوصول إلى مركز مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، جنوبي القطاع.
مقالات ذات صلة مسيرة من المسجد الحسيني .. غزة تباد وتجوع والأقصى في خطر / صور وفيديو 2025/05/30بشكل عشوائي.. الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول للمساعدات في محور نتساريم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vA15FkGwxl
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 30, 2025وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في وقت سابق من خطورة تلك النقاط، مؤكداً أنها تُدار تحت إشراف إسرائيلي مباشر وبتمويل أمريكي، وتُستخدم كسلاح حرب لابتزاز الفلسطينيين وتجويعهم، ومنعهم من الحصول على المساعدات عبر قنوات إنسانية محايدة.
وأوضح المكتب أن ما يحدث على الأرض هو تكرار ممنهج لمجازر متعمدة، كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي في رفح، وأدت إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 46 آخرين، مع تسجيل 7 مفقودين، خلال تجمعهم في ما يُسمى مركز توزيع مساعدات.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح للقتل والسيطرة، لا كأداة للإغاثة”، مضيفًا أن هذه السياسة تدخل ضمن مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يواجهه الفلسطينيون في قطاع غزة منذ أشهر، خاصة مع تعمّد إسرائيل إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الإغاثية.
وشدد المكتب على أن ما يسمى بـ”المناطق العازلة” هي نسخة محدثة من “غيتوهات” الفصل العنصري، وأن إقامة مراكز توزيع وسط خطر الموت والجوع لا تعبّر عن نوايا إنسانية، بل تجسد سياسات هندسة استعمارية تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني، وإدامة معاناته.
وطالب المكتب الإعلامي الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل لوقف المجازر وفتح المعابر فورًا، وتمكين المؤسسات الإغاثية من العمل بحرية، كما دعا إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمساءلة الاحتلال عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وفي ظل سياسة التجويع المتعمد التي تقودها “إسرائيل”، وفق تقارير أممية، يعيش 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة على حافة المجاعة، بعد أن مُنعت المساعدات من الوصول إليهم منذ مطلع مارس/آذار الماضي، ضمن استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان القطاع وتفريغه قسرًا.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.