الجزيرة:
2025-06-13@15:37:35 GMT

لماذا يتعذر عقد صفقة واحدة وشاملة بين حماس وإسرائيل؟

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

لماذا يتعذر عقد صفقة واحدة وشاملة بين حماس وإسرائيل؟

رام الله- يثير اتفاق "الهدنة الإنسانية" وقبول الفصائل الفلسطينية والاحتلال بتجزئة تبادل الأسرى الأطفال والنساء لدى الجانبين تساؤلات عن فرص عقد صفقة واحدة وشاملة يفرج فيها عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ووفق مختصين تحدثوا للجزيرة نت، فإن عقد صفقة واحدة شاملة أمر غير قابل للتنفيذ، وتحدثوا عن "عُقد" ستواجه المتفاوضين عند الشروع في مفاوضات جدية للإفراج عن نحو 7 آلاف أسير فلسطيني مقابل نحو 250 جنديا أسيرا في غزة.

ومن تلك العقد أن الحكومة الإسرائيلية رفعت سقف أهداف الحرب بما لا تستطيع تحقيقه، وحاجة غزة للإعمار بعد الدمار الهائل نتيجة القصف، ووجود مفقودين من الجانبين، إضافة إلى الملفات المعتادة من حصار لغزة واعتداءات على الأقصى وانتهاكات بالضفة، مما يجعل الجميع أمام مهام تفاوضية شاقة.

من بينهم نجلها البالغ من العمر 14 عاما.. أسرة الأسيرة #إسراء_جعابيص تترقب لحظة الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/h7x6vmzgjZ

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 25, 2023

قضايا سياسية

بدوره، يستبعد أستاذ القضية الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة الدكتور نعمان عمرو عقد صفقة يتم بموجبها الإفراج دفعة واحدة عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل الجنود المأسورين في غزة.

ورجح عمرو في حديثه للجزيرة نت أن أي إفراجات ستتم على مراحل، موضحا أن البداية كانت بـ"الصفقة الإنسانية" لتبادل النساء وأطفال من الجانبين "في محاولة لبناء الثقة لاستكمال العملية التفاوضية، وإعطاء حكومة الاحتلال فرصة للنزول عن الشجرة وإعادة حساباتها بعيدا عن الأهداف الخيالية التي لا يمكن تطبيقها، وعلى رأسها هزيمة حماس وإعادة الجنود بعملية برية".

وأشار إلى تحولات إقليمية وضغوط داخلية وخارجية على الاحتلال "قد تقود إلى صفقة واسعة، أحد بنودها الكل مقابل الكل".

وأضاف عمرو أن هناك مستجدات سياسية لا يمكن الفصل بينها وبين أي صفقة قادمة "فقد عادت إلى الواجهة القضية الفلسطينية، ووحدة الأراضي، ورفع الحصار، وفتح المسار السياسي".

ووفق المحلل السياسي، فإن "تبييض السجون ليس الوحيد المطروح على الطاولة، إنما ملفات سياسية وقضايا تفصيلية قد تأخذ وقتا".

ولفت إلى ملفات معقدة في المفاوضات، مبينا أن إعلان كتائب عز الدين القسام عن مفقودين من المحتجزين لديها "قد لا تجد لهم أثرا" نتيجة القصف هو ما دفع إلى التعجيل في "الصفقة الإنسانية" نتيجة ضغوط ذويهم.

وفي الخلاصة لا يتوقع عمرو مفاوضات تمتد لسنوات "كلما اشتد عنف الاحتلال اقتربت نهايته، كما أن جنوده المأسورين يشكلون ملفا ضاغطا، وفي الوقت ذاته الطرف الفلسطيني معني بتبييض السجون".

#تغطية_مباشرة – الهدنة المؤقتة في غزة تدخل يومها الثاني، وترقب لاستكمال صفقة التبادل بعد إفراج كتائب القسام في اليوم الأول للهدنة عن 24 محتجزا لديها
يمكنكم متابعة تطورات #حرب_غزة عبر قناة #الجزيرة على واتساب: https://t.co/gqqz5urNLa

https://t.co/txIfD654r8

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 25, 2023

تحديات التفاوض

من جهته، يتوقع الكاتب المختص بقضايا الأسرى وليد الهودلي صفقة شاملة "تبيّض" السجون وتحرر ذوي الأحكام العالية "لكن ليس على دفعة واحدة".

وأضاف الهودلي في حديثه للجزيرة نت "من حيث المبدأ تبييض السجون هدف واضح، ولولا ذلك لما كانت معركة طوفان الأقصى، لكن العدو صعد فوق شجرة عالية وأقنع شعبه بها، ونزوله لا يتم بسهولة، لذلك هو في حالة انتقام شاملة في ظل عمى سياسي يلف قيادة وشعب الاحتلال".

ويرى أن الحكومة الإسرائيلية ستنزل عن الشجرة، ولن تصل إلى أهدافها المتمثلة في القضاء على المقاومة أو استعادة أسراها بالقوة.

واعتبر أن هدنة الأيام الأربعة "بداية النزول عن الشجرة، وخطوة أولى تتبعها خطوات".

ويشير الكاتب الفلسطيني إلى "تحديات" في انتظار مفاوضات التبادل، بينها قناعة لدى بعض الأوساط الإسرائيلية بأن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار -الذي يسبب لها صداعا مزمنا- أُفرج عنه بموجب صفقة تبادل، وبالتالي فإن الإفراج عن مزيد من ذوي الأحكام العالية قد يأتي بمن هو أخطر من السنوار.

ومع ذلك -يقول الهودلي- فإن الاحتلال أقر بـ"وجود ضرورات سياسية وتنازلات مؤلمة وخيارات صعبة وسيختار ما يراه أفضلها"، خاصة مع وجود عدد كبير من أسراه لدى الفصائل.

ولا يفضل الكاتب الفلسطيني التنبؤ بالوقت الذي قد تستغرقه مفاوضات التبادل "فالمفاوض الإسرائيلي ممل جدا ومتعب جدا، كما أنه لا أحد يعلم متى ينتهي ضجيج المعركة".

إشارة أسيرة إسرائيلية تثير الجدل بعد تلويحها بيدها أثناء تسليمها للصليب الأحمر ضمن صفقة التبادل pic.twitter.com/6Z7ZNDmILc

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 24, 2023

نافذة سياسية

أما الباحث في شؤون الأسرى فؤاد الخفش فأشار إلى سياسة الاحتلال المتمثلة في محاولة استعادة الأسرى دون أن يدفع الثمن، كما حصل مرات عدة في الضفة الغربية "لكن القاعدة كسرتها صفقة وفاء الأحرار بمبادلة الجندي جلعاد شاليط بأكثر من ألف أسير فلسطيني رغم مراوغة الاحتلال 8 سنوات، وفي النهاية دفع الثمن بصفقة عام 2011".

وأضاف الخفش في حديثه للجزيرة نت أن الاحتلال مستعد لقتل أسراه جميعا وألا يفاوض لاستعادتهم "انتقم من غزة بمذابح وجرائم فظيعة، لكنه فشل على مدى أكثر من شهر ونصف في الوصول إليهم، وربما يواصل جرائمه حتى يحقق هدفا كبيرا ينزله عن الشجرة".

ورجح الباحث الفلسطيني أن تكون قضايا عديدة إضافة إلى الأسرى على طاولة أي مفاوضات لوقف إطلاق النار أو إبرام صفقة شاملة، منها المسجد الأقصى، والانتهاكات في الضفة، وتبعات الدمار الهائل لغزة وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وحصار القطاع، وربما إعادة طرح موضوع إنشاء ميناء يربط القطاع بالعالم.

ويشير إلى وجود "فرصة" لتحقيق مكسب سياسي بتحقيق انسحاب إسرائيلي من مدن فلسطينية والعمل على إقامة دولة فلسطينية، لكنه يرى أن "السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير تفتقدان الإرادة السياسية وغير قادرتين على استغلال هذه الفرصة".

وتطرق الخفش إلى ملف آخر "مهم" قال إنه سيشكل عقدة في المفاوضات، وهو وجود مفقودين من الجانبين "فمن ناحية أعلنت كتائب القسام أنها قد لا تجد بعض المحتجزين لديها الذين فقدوا في قصف إسرائيلي، فيما يرفض الاحتلال الإفصاح عن المعتقلين أو الشهداء لديه، سواء خلال اجتياحه البري لغزة أو ممن عبروا الحدود في 7 أكتوبر".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: للجزیرة نت عن الشجرة عقد صفقة

إقرأ أيضاً:

أهالي مخيم جنين للجزيرة نت: الاحتلال يهدم المنازل ويلغي المخيمات

جنين – تتفقد ميس الغول صور الخرائط الجوية التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنازل ينوي هدمها في مخيم جنين، تحاول التأكد مرة بعد أخرى أن منزل عائلتها المكون من 4 طوابق لن يشمله الهدم والتجريف.

تعيش الغول (32 عاما) في مساكن الطلاب التابعة للجامعة الأميركية في مدينة جنين، منذ نزوحها عن بيتها في المخيم قبل 5 أشهر، فيما نزحت أسرتها إلى الحي الشرقي في المدينة. وبعد نزوحها بعدة أيام تلقت خبر إحراق منزلها في حارة الوهدان بشكل كامل.

وتقول للجزيرة نت "خسرتُ كل شيء، منزلي أُحرق بكامل ما فيه، واليوم أسكن في غرفة واحدة مع أطفالي الستة، ولا أملك تكاليف دفع فواتير الماء والكهرباء المتراكمة منذ شهر".

وتعبّر عن استغرابها من قرارات الهدم الجديدة، وتقول إن الجيش الإسرائيلي "قضى على المخيم بشكل كامل وإنه أصبح خرابا، لقد أخذوا كل شيء منا فماذا يريدون أكثر؟ ما يحدث غصة في قلوبنا".

آثار الدمار في منزل إحدى العائلات الفلسطينية بمخيم جنين (الجزيرة) هدم شامل

وتضيف ميس "بعد أن فقدتُ منزلي أحاول التأكد أن بيت والدي ليس ضمن إخطار الهدم، فعلى الرغم من مدة نزوحنا الطويلة فإننا ننتظر يوم عودتنا إلى المخيم".

وتعتزم إسرائيل هدم قرابة 95 منزلا جديدا داخل مخيم جنين، خلال 72 ساعة، وهو ما سيُضاف لقرابة 600 وحدة سكنية هدمتها بشكل كامل فيه، ولأن البناء في المخيمات يقوم على النظام العمودي فإن أعداد المنازل المهدمة على أرض الواقع أعلى مما يعلن عنه.

وتشير الخرائط التي نشرها الاحتلال، أمس الاثنين، إلى أن الهدم سيطال المناطق الموجودة في أطراف المخيم، بداية من منطقة المخيم الجديد وحتى شارع السكة.

وحسب الأهالي، فإنه بعد تطبيق إخطار الهدم الحالي، فإن عمليات الهدم والنسف طالت كل حارات المخيم سواء بشكل جزئي أو كلي، ويؤكدون أن الاحتلال لا يلتزم بالإخطارات التي ينشرها، بل يمتد الهدم لمناطق وبنايات لم يعلن عنها من خلال الخرائط أو الهيئة العامة للشؤون المدنية والعسكرية (الارتباط الفلسطيني).

إعلان

وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليات النسف في عمق مخيم جنين بعد أقل من أسبوعين من بدء العملية العسكرية فيه، وتحديدا في 2 فبراير/شباط الماضي، حيث فخخ قرابة 20 منزلا ونسفها بشكل متزامن في ذلك الوقت.

وبعد شهر واحد أخطر بنيّته هدم 66 بناية داخل المخيم وفي أحياء مختلفة فيه أبرزها الدمج وعبد الله عزام، وقد بدأت عمليات الهدم فعليا، واستمرت بشكل شبه يومي، بعدها اختفت الأخبار الواردة من داخله بحكم إفراغه من سكانه وتحويله لمنطقة مغلقة بالبوابات الحديدية ومنع الدخول إليه بشكل كامل. لكن جرافات الاحتلال واصلت عملها في هدم المنازل وتوسيع الشوارع وشق طرقات بين حاراته الضيقة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي جرف شوارع مخيم جنين (الجزيرة) هدف سياسي

يقول نضال نغنيغة، النازح من مخيم جنين ورئيس جمعية "فلسطيننا نداء الحياة"، إن هدف العملية العسكرية في مخيمات شمال الضفة الغربية سياسي بحت وليس أمنيا، حيث تسعى إسرائيل لإلغاء المخيمات بشكل كامل لإنهاء قضية اللاجئين.

ويؤكد للجزيرة نت أن المنازل التي يهدمها جيش الاحتلال في المخيم تحدَّد وفق خطة لتغيير واقعه وتحويله لحي من أحياء مدينة جنين، وذلك وفق ما نُشر في خرائط الاحتلال خلال الفترة الأخيرة.

ويعمد الاحتلال -وفق نغنيغة- لهدم أحياء في المخيم لتوسيع الشوارع وشق طرقات وممرات جديدة، ويتركّز الهدم في الأحياء الأكثر التصاقا والمناطق التي تُعد مكتظة وبيوتها متراصة وذلك لتوسعة الأزقة أو إلغائها.

ووفق بعض الصور التي وصلتهم من المخيم، فإن الاحتلال أوجد ساحات في بعض مناطقه وأحيائه، كما شكّل الأحياء وفق مربعات سكنية تضم كل منها 5 منازل على الأكثر.

ويؤكد "المخيم بالنسبة لأهله هو رمز وليس بقعة جغرافية، لذلك نجد أن كل النازحين ينتظرون خروج قوات الاحتلال منه للعودة إليه، حتى وإن كانت العودة لمحيطه وليس المنازل فيه".

إعلان

وكانت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية قد أدانت، صباح اليوم الثلاثاء، إخطارات الاحتلال بهدم 100 منزل في مخيم جنين وطالبت بتوفير الحماية الدولية لمخيمات شمال الضفة، مؤكدة أن ما تقوم به إسرائيل "جريمة حرب وتطهير عرقي".

وحسب بلدية جنين، فإن الاحتلال أقام قرابة 15 شارعا داخل المخيم، البالغة مساحته أقل من نصف كيلومتر مربع فقط، كما أن البنية التحتية فيه مدمرة بشكل كامل إضافة إلى:

تدمير 60%؜ من البنية التحتية في مدينة جنين. تدمير 120 كيلومترا من الشوارع. تدمير 42 كيلومترا من الخطوط الناقلة للمياه. تدمير 99 كيلومترا من خطوط الصرف الصحي.

أضرار كبيرة

في حديثه للجزيرة نت، قال محمد جرار، رئيس بلدية جنين، إن الأضرار المباشرة فقط من العملية العسكرية الإسرائيلية بلغت 30 مليون دولار، بينما يمنع طواقم البلدية من الدخول للمخيم لحصر الأضرار في المباني وشبكات الصرف الصحي والمياه، لكن تقديرات البلدية تشير إلى أن المخيم يحتاج إلى إعمار كامل بسبب تدمير أكثر من 600 وحدة سكنية، وتضرر باقي المباني بشكل جزئي ما يجعلها غير صالحة للسكن.

وأضاف أن الاحتلال دمر شبكات الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي، وأحرق عددا كبيرا من المنازل وهدم منازل أخرى بشكل جزئي، وهو ما يعني ضرورة إعادة بنائها ليتمكن أصحابها من السكن فيها، وأن ذلك -حسب دراسة البلدية- يحتاج إلى قرابة 160 مليون دولار لإعادة المخيم لشكله السابق، "مكانا صالحا للحياة والسكن".

وتعمل البلدية -حسب جرار- ضمن خطة طوارئ تقوم على إغاثة المدينة "لأن بقاءها في حالة شلل اقتصادي يعني انهيار جنين بشكل كامل وهو ما نسعى لتجنبه، حيث أدى توقف الحركة الاقتصادية فيها على مدى الأشهر الأربعة الماضية إلى إفلاس 1200 تاجر بشكل نهائي وخسارة 4000 عامل مصدر رزقهم، وإذا بقي الوضع كما هو فإن هذه الأرقام مرجحة للارتفاع، خاصة مع خسارة سوق جنين قرابة 50 إلى 70 ألف زائر يوميا من الريف والقرى".

إعلان

وخلال أكثر من 4 أشهر من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين ومخيمها، نزح قرابة 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، وبلغت نسبة النازحين 25% من إجمالي سكان المدينة، وهو ما خلق تحديا على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والخدماتي والصحي.

وأكد جرار أن حجم الأضرار المباشرة للعدوان الإسرائيلي المستمر بلغ حتى الآن 300 مليون دولار، "وهي أضرار مستمرة بشكل يومي بفعل تواصل العدوان".

مقالات مشابهة

  • الخارجية السويدية: استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض
  • تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل
  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: أرفض تنفيذ صفقة مع حماس
  • تصعيد سياسي.. المعارضة الإسرائيلية تسعى لحل الكنيست رغم مفاوضات الهدنة
  • غزة.. «تقدم ملحوظ» في مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار
  • نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى
  • أهالي مخيم جنين للجزيرة نت: الاحتلال يهدم المنازل ويلغي المخيمات