توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في غزة بعد انتشال الجثث من تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أفاد مراسلنا بأنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال فترة الهدنة وذلك جراء اكتشاف وانتشال الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة بسبب القصف الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوأضاف أنه في ثالث أيام الهدنة تواصل فرق الإنقاذ في القطاع البحث عن مفقودين تحت ركام المنازل المدمرة.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده إن "7000 فلسطيني مازالوا يقبعون تحت الأنقاض"، مؤكدا عدم تحرك أي "عربة إنقاذ أو دفاع مدني عربية واحدة للمساعدة في انتشالهم".
وتستمر الهدنة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" لليوم الثالث على التوالي، ومن المنتظر أن يشهد اليوم الأحد إفراج الجانبين عن عدد جديد من الأسرى.
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين من تايلاند والفلبين، وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.
وفي اليوم الثاني أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 رهينة إسرائيليين و4 تايلانديين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
هدنة تُفضي إلى إنهاء حرب الإبادة
مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكيان الإسرائيلي وافق على مقترح تنفيذ هدنة لمدة 60 يومًا ووقف القتال الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يأمل الجميع أن تُفضي هذه الهدنة المنتظرة إلى وقف تام وكامل لحرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، الذي دُمِّر بالكامل تقريبًا.
ولا شك أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد تحمَّل الكثير وصبر كما لم يصبر شعب من قبل، لذلك لا بُد أن تعمل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على دعم هذه الهدنة والدفع نحو تثبيتها من أجل التوصل لاتفاق مستدام يوقف هذه الحرب المأساوية، التي دفعت المنطقة إلى أتون صراع مُخيف، بلغ ذروته بقصف مفاعلات نووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاك صارخ للمواثيق والعهود الدولية.
لكنْ في الوقت نفسه، هذه الجهود يجب أن تتزامن مع توقُّف أمريكي عن النفخ في نيران الحرب، من خلال كَف واشنطن والبيت الأبيض عن دعم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، وعدم إتاحة المجال له لاستعراض ما يظن أنها "انتصارات" على المقاومة الفلسطينية أو على إيران؛ لأن واقع الأمر يؤكد أن هذا المجرم هو المسؤول عمّا آلت إليه الأوضاع، بسبب عُنصريته وتطرفه وممارساته الإرهابية، والتي سدَّت الآفاق أمام أي أملٍ لإعلان السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس.
إنَّ الآمال معقودة على هذه الهدنة المرتقبة، حتى يستطيع أهل غزة أن ينعموا ولو بجزء يسير من الاستقرار، ويتطلعون نحو مستقبل يضمن لهم الحماية والعيش بأمان على أرضهم دون اقتلاعهم منها أو دفنهم فيها أحياءً.