وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية في جلستها بتاريخ 8 نوفمبر الحالي على إقامة الأفراح وعقود القران داخل كلًا من قصرالأمير طاز والتكية المولوية تقع التكية بشارع السيوفية خلف قسم الخليفة وهي نموذج لتماذج الثقافات فهي المكان شبه الوحيد في مصر الذي امتزج فيه المذهب السني بالشيعي.

واشترطت اللجنة الدائمة أن تكون الفعاليات تحت إشراف المنطقة الأثرية.

مكانتها الأثرية 

وعن أهمية التكية ومكانتها الدينية قال الدكتور حجاجي إبراهيم أستاذ متفرغ بآداب طنطا، وكان مسؤولًا عن التكية عام 1977م، في تصريحات إلى الفجر إن مؤسس التكية مولانا "جلال الدين الرومى"، أما منشىء الأثر فهو "الأمير سنقر السعدي" أحد أمراء دولة الناصر محمد بن قلاوون وقد أنشأه عام721 هـ، 1321م وبنى لنفسه ضريحًا كي يُدفن فيه، كما بنى ضريحًا آخر للعالم الصوفي "سيدي حسن صدقة".

وحضرت "طائفة المولوية" إلى مصر، وهم الدراويش أتباع مولانا جلال الدين الرومي، فاستوطنوا بالمكان وأقاموا احتفالاتهم به وهي احتفالات بحركات دائرية ذات رموز فلسفية خاصة.

جلال الدين الرومي

وجلال الدين الرومي كان فقيهًا عاديًا حتى التقى بالصوفي "شمس تبريزي" فعلمه طريق الروح والتصوف وأخبره أن كل شيء بالوجود يسبح لله ويدور حول المركز في حركة دائرية، من هنا احتفلت الطريقة المولوية بهذا التعبير الجسدي الدائري وأدخلت رموزها الخاصة، فالطربوش فوق رأس الدرويش هو عنوان على "شاهد القبر" فوق الجسد الفاني ويسمى "القاووق" والجبة هي "التابوت" واللون الأبيض دلالة على الكفن بلونه الأبيض، وعندما يرفع الدرويش يده لأعلى عند الأداء الحركى فمعناه أنه يتلقى الهبات من السماء وعندما يهبط بها لأسفل يعني أنه يقدم العطايا للناس

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري لـ 21 ديسمبر

أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الذهبية من داخل معمل الترميم في المتحف المصري بالتحرير، التي يعود تاريخها لأحد ملوك الأسرة الفرعونية الـ21، لجلسة 21 ديسمبر.

ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.

كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.

وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.

وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.

كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.

وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».

اقرأ أيضاًضبط شخصين بتهمة الاعتداء على سيدة أثناء نزولها من «توكتوك» بالبحيرة

قطع جزءا حساسا من جسده.. جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري لـ 21 ديسمبر
  • وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر
  • رينارد: نحترم منتخب الأردن.. ولكن طموحنا التأهل للنهائي
  • بعد قليل.. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
  • عيد العشاق.. كاظم الساهر يشعل حماس جمهوره في قطر
  • محمد هنيدي يحتفل بزفاف ابنته فريدة بحضور الأصدقاء والمحبين
  • بعد أسابيع من الزفاف.. تفاصيل وفاة عروس وإصابة الزوج بالاختناق إثر استنشاق الغاز بالمنيا
  • لحظة مؤثرة بين محمد هنيدي وابنته فريدة تتصدر حفل الزفاف.. (صور)
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية