مشوار أشبال الأطلس بالمونديال يتوقف في دور ربع النهاية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
ودع المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة منافسات كأس العالم المقامة حاليا بإندونيسيا، بعد الهزيمة التي تلقاها في دور ربع النهاية، على يد المنتخب المالي القوي.
الماليون كانوا أكثر حضورا وجاهزية خلال جل أطوار المباراة، ليتمكنوا من تسجيل هدف الفوز على يد اللاعب ديارا في الدقيقة 81 من الشوط الثاني ، وهي النتيجة التي انتهت بها دقائق المباراة التسعون.
ورغم التغييرات الهجومية التي أجراها المدرب سعيد شيبا، إلا أن أداء الأشبال لم يرق إلى المستوى المطلوب، إذ غابت ردة الفعل الكافية لتعديل الكفة وجر الفريق المالي إلى ضربات الترجيح.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"ركلة جزاء" تهدد نتيجة مباراة منتخبنا أمام فلسطين.. وبيان رسمي يحتج ويشكو
الرؤية- أحمد السلماني
في بيان رسمي أثار تفاعلًا واسعًا، أعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية التي شهدتها مباراة المنتخب الوطني الفلسطيني أمام منتخبنا العُماني، والتي أُقيمت ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1)، ما منح بطاقة التأهل للمنتخب العُماني، وحرمت "الفدائي" من العبور إلى المرحلة التالية.
الاتحاد الفلسطيني أوضح في بيانه أن المباراة شهدت جدلًا تحكيميًا كبيرًا، حيث احتسب الحكم البنجلاديشي "موعود بونيابوفارد" ركلة جزاء لمنتخبنا في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، "رغم غياب أي مخالفة واضحة تستدعي ذلك"، حسب ما جاء بالبيان، و"ما أظهرته مراجعة دقيقة لمقاطع الفيديو الرسمية"، وفقًا للبيان الفلسطيني.
وجاء الهدف العُماني من هذه الركلة، ليقلب الموازين ويُقصي المنتخب الفلسطيني من التصفيات، بعد أن كان متقدمًا بهدف نظيف حتى اللحظات الأخيرة.
وجاء في البيان: "تبين لنا بشكل واضح أن قرار الحكم باحتساب ركلة الجزاء لم يكن مبررًا، ولم تتوفر فيه أي من المعايير التحكيمية التي تستوجب هذا القرار، ما يشكل ظلمًا بيّنًا لمنتخبنا الوطني، ويقوض مبدأ العدالة في المنافسة الرياضية".
وقال الاتحاد الفلسطيني إنه تقدم بشكوى رسمية إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الآسيوي (AFC)، مطالبًا بإجراء تحقيق شامل في ملابسات المباراة، خصوصًا في واقعة ركلة الجزاء التي وصفها بأنها "كارثية في توقيتها وأثرها"، معتبرًا أن هذا القرار حرَم المنتخب الفلسطيني من "إنجاز تاريخي كان في متناول اليد".
ورغم الأداء البطولي للمنتخب الفلسطيني طوال مجريات اللقاء، إلا أن التعادل منح منتخبنا العُماني نقطة ثمينة رفعت رصيده إلى 11 نقطة، ضامنًا التأهل، في حين توقفت مسيرة "الفدائي" عند حدود الحلم.