عادات غذائية تلحق الضرر بالغدة الدرقية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وفقا للدكتورة أوكسانا ميخليفا أخصائية الغدد الصماء، خبيرة التغذية الروسية، إفراط النباتيين بتناول فول الصويا يشكل خطورة على الغدة الدرقية.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن العادات التي تلحق الضرر بالغدة الدرقية هي:
إقرأ المزيد1 - التدخين، هناك علاقة معروفة بين التدخين وأمراض الغدة الدرقية مثل تضخم الغدة الدرقية المتوطن، وتضخم الغدة الدرقية السام المنتشر (مرض جريفز) واعتلال العين الصماء (وهو أحد مضاعفات مرض جريفز).
2 - تناول المكملات الغذائية المحتوية على اليود دون انضباط.
وفقا لها، الجرعة الفسيولوجية المطلوبة من اليود هي 150 ملغم في اليوم، مع أن تناول جرعة لا تزيد عن 500 ملغم في اليوم يعتبر آمنا أيضا. وتناول أكثر من ذلك يسبب الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي و مرض غريفز والتهاب الغدة الدرقية المدمر لخلاياها وبالتالي فشلها.
3 - الإفراط بتناول منتجات الصويا
تشير الطبيبة إلى منتجات الصويا هي حليب الصويا والصلصلة والجبن "توفو" والحساء والتوابل وهذا يشمل بصورة خاصة النباتيين، الذين يحاولون الحصول على كمية البروتين اللازمة.
وتقول موضحة: "يحتوي فول الصويا على مادة الايسوفلافونويد "Isoflavonoids" التي تكبح نشاط إنزيم البيروكسيديز الضروري لإنتاج الهرمونات في خلايا الغدة الدرقية. والخطر الأكبر في هذه الحالة عند الأشخاص الذين يعانون من نقص اليود. ما يؤدي إلى تضخم الدرقية وقد تتشكل فيها العقد".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
(CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها.
صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان".
وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك.
وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ".
وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'.
ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص".
وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".