شاهد الدمار في مدينة جنين بعد اقتحامها من قبل القوات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مساء السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وفرض حصارًا على مخيمها ومستشفيي جنين وابن سينا.
أظهرت لقطات مصورة حجم الدمار في جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمدينة ومخيمها بعد منتصف ليل السبت.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة أشخاص قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في جنين خلال توغل عدد كبير من المركبات المدرعة في المدينة التي كانت مؤخرًا مسرحًا لأعنف غارة إسرائيلية في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 20 عامًا.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 238 في موجة التصعيد الحالية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إضافة إلى 2950 جريحًا، وفق معطيات وزارة الصحة.
ووفق أحدث حصيلة لنادي الأسير الفلسطيني "ارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر، إلى أكثر من 3160، وتشمل الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
اقتحام مدينة جنينومساء السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين وفرض حصارًا على مخيمها ومستشفيي جنين وابن سينا.
وكان تلفزيون فلسطين (حكومي)، أفاد بأن "الجيش الإسرائيلي اقتحم بكثافة مدينة جنين وأغلق مداخلها، وفرض حصارًا على مخيم جنين ومستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا".
ونشر نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، صورًا لتعزيزات الجيش الإسرائيلي والاشتباكات الدائرة في المدينة ومحيط مخيمها.
شاهد: إسرائيل تقصف مدرسة في دير البلح وتقتل ستة في الضفة الغربيةعنف المستوطنين في الضفة الغربية: منظمة حقوقية تطالب الجيش الإسرائيلي بحماية الفلسطينيينشاهد: ابتهاج حشود من الفلسطينيين أثناء استقبال سجينات مفرج عنهن في الضفةوذكر الشهود أن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في المخيم بطائرات مسيرة.
في حين قالت "كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن مقاتليها "يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) المتوغلة في محيط مخيم جنين، بالرصاص والعبوات المتفجرة".
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ولادة نادرة لفيلين توأمين في كينيا شاهد: مظاهرات حاشدة في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو والمطالبة بتسريع الإفراج عن الأسرى الإفراج عن يوسف عطّال بكفالة ووضعه تحت الرقابة القضائية في فرنسا على خلفية منشور داعم لغزة الضفة الغربية حركة حماس جنين - الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية حركة حماس جنين الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة فرنسا أسرى احتجاز رهائن قصف اعتقال مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماس طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة یعرض الآن Next مدینة جنین فی الضفة
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".