الصحة العالمية تؤكد زوال خطر أمراض تنفسية في الصين.. في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، إشارة إلى زوال الخطر، في الوقت الراهن، بعد زيادة إصابات غير عادية بالأمراض التنفسية لدى الأطفال في الصين، بعد مشاورات مع السلطات المحلية.
وقالت المنظمة في جنيف في وقت متأخر الخميس إن السلطات الصحية الصينية أبلغت المنظمة خلال مؤتمر عبر الهاتف بأنها لم ترصد أي مسببات أمراض غير عادية أو جديدة أو أعراض سريرية غير عادية.
وتابعت المنظمة أنها طلبت الأربعاء من الصين تقديم "معلومات وبائية وسريرية إضافية" عن تلك الأمراض وانتشارها، بالإضافة إلى النتائج المختبرية.
وردت السلطات الصينية على المنظمة بأن هذه الأمراض ناجمة عن العديد من مسببات الأمراض التنفسية المعروفة، بما فيها الفيروسات الأنفية، والفيروس المخلوي التنفسي، وعدوى الميكوبلازما الرئوية.
وجاء في بيان للمنظمة أن البيانات أظهرت "زيادة في استشارات العيادات الخارجية ودخول الأطفال إلى المستشفيات بسبب التهاب الميكوبلازما الرئوية منذ مايو (أيار)، والفيروس المخلوي التنفسي والفيروس الغدي وفيروس الأنفلونزا منذ أكتوبر (تشرين الأول)".
وقالت المنظمة: "بعض هذه الزيادات حدثت في وقت مبكر من موعدها المعتاد سنوياً، ولكنها ليست غير متوقعة، نظراً لرفع القيود بسبب كورونا، كما حدث بالمثل في دول أخرى"، مضيفة أنها ستواصل التواصل مع السلطات الصينية ومراقبة الوضع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوحدة تودي بحياة 100 شخص كل ساعة حول العالم
ذكر تقرير لجنة العلاقات الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الوحدة تؤدي إلى موت حوالي 100 شخص كل ساعة حول العالم.
ووفقا للتقرير، يعاني شخص واحد من كل ستة أشخاص في العالم من الوحدة، ما يؤثر سلبا على حالته الصحية ورفاهيته.
وجاء في التقرير "ترتبط الوحدة بحوالي 100 حالة وفاة كل ساعة، أي أكثر من 871000 حالة وفاة سنويا. ويمكن أن تؤدي الروابط الاجتماعية القوية إلى صحة أفضل وطول العمر المتوقع".
وبالطبع تؤثر الوحدة على الناس من جميع الأعمار، وخاصة الشباب والأشخاص الذين يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. فقد أفاد 17-21 بالمئة من الأشخاص الذين أعمارهم 13 - 29 عاما أنهم يشعرون بالوحدة، وكان أعلى معدل بين المراهقين.
وقال تشيدو مبيمبا رئيس اللجنة: "حتى في العالم الرقمي، حيث كل شيء مترابط، يشعر الكثير من الشباب بالوحدة. وبما أن التكنولوجيا تغير حياتنا، فيجب أن نضمن أنها تقوي الروابط البشرية بدلا من إضعافها. ويوضح تقريرنا أنه يجب دمج الروابط الاجتماعية في جميع المجالات، من الوصول إلى العالم الرقمي إلى الرعاية الصحية والتعليم والعمل".
ووفقا له، يمكن أن تحمي الروابط الاجتماعية الصحة طوال الحياة. ويمكنها تقليل الالتهاب، ومخاطر المشكلات الصحية الخطيرة، وتعزيز الصحة العقلية، ومنع الموت المبكر. كما بإمكانها أيضا تقوية النسيج الاجتماعي، ومساعدة المجتمعات على أن تكون أكثر صحة وأمانا وازدهارا.