84 % انخفاض المخالفات البحرية في أبوظبي العام الماضي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
سجلت هيئة البيئة في أبوظبي 51 مخالفة بحرية، خلال عام 2022 بنسبة انخفاض 84.3%، عبر مراقبة المحميات البحرية باستخدام الدوريات اليومية، بالقوارب والسيارة والرادار في المحطتين الميدانيتين بوطينة والفزعية، حيث شملت المراقبة 14,807 ساعة.
وأوضحت الهيئة، أن المراقبة شملت مناطق إنزال الثروة السمكية و6 محميات وهي: ياسات، والسعديات، ومروح، وراس غناضة، وبوالسياييف، والقرم.
وأشارت إلى أنه في العام الماضي سجلت 5% فقط من المخالفات البحرية التي ضبطت داخل المحميات وخارجها، وتعدّ هذه النسبة قليلة جداّ بالنسبة للأعوام التي مضت، حيث سجل 19% من نسبة المخالفات البحرية، عام 2021. وفي عام 2020 سجل 31%، وفي عام 2019 كانت 20%.
وسجلت الهيئة زيادة في النشاط البشري في المحميات البحرية بنسبة 36.6%، و57% من الزوار كانوا من السائحين، و7% كانوا من الصيادين التجاريين، و17% كانوا من الصيادين الترفيهيين. وأكدت الهيئة أن عدداً كبير من السائحين يزورون المحميات البحرية، حيث سجل 71.768 ألف زيارة ضمن معايير المحميات وضوابطها ومراقبتها، ما يشير إلى نجاح الجهود في حماية التنوع البيولوجي في الإمارة.
وأكدت الهيئة تنظيف المحميات، حيث أزالت الحطام، والمخلفات الخطرة، وأدوات الصيد القديمة والمهملة، التي يمكن أن تعرض الكائنات الحية للخطر داخل البيئة البحرية، حيث نظّتف 58 موقعاً بحرياً في العام الماضي. وخلال عامي 2022-2021 نظّفت 482 موقعاً، ونتج عن التنظيف إزالة 87 ألف متر من الشباك تزن 38,56 طناً. وتضمنت أربعة أنواع من الحطام الذي أزالته وهي شباك صيد مصنوعة من النايلون، والهيال «شباك خيشومية ثابته»، وخطاطيف صيد متعددة، والقراقير «أقفاص الصيد».
وبالتعاون مع شركة «أدنوك»، أكملت الهيئة تطوير رصيف المراكب الصغيرة في جزيرة بوطينة، ما سمح للقوارب بالوصول إلى الجزيرة في جميع الأوقات، كما أنشأت مركزاً إدارياً جديداً مخصصاً للإشراف على المبادرات البيئية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيئة أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
تقرير:97% من الشباب الإسباني عانوا من العنف الجنسي عبر الإنترنت حين كانوا دون ال18
كشفت دراسة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" أن 97% من الشباب الإسبان تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل سن 18 عامًا. وتحذر المنظمة غير الحكومية من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صور زائفة للعري وتدعو إلى مزيد من الحماية القانونية والتعليم الرقمي. اعلان
يؤكد 20% من الشباب في إسبانيا أنهم وقعوا ضحايا لصور عارية مزيفة أنشِئت باستخدام الذكاء الاصطناعي، دون موافقتهم، حين كانوا لا يزالون قاصرين. جاء ذلك في دراسة حديثة لمنظمة إنقاذ الطفولة، كشفت أيضًا أن 97% من المشاركين في الاستطلاع تعرضوا لشكل من أشكال العنف الجنسي الرقمي قبل بلوغهم سن 18 عامًا.
ويستند التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع الشراكة الأوروبية للانتقال الرقمي، إلى دراسة استقصائية شملت أكثر من 1000 شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عامًا بين مارس وأبريل من هذا العام. وتهدف المنظمة من خلال هذا البحث إلى تسليط الضوء على مدى العنف الجنسي عبر الإنترنت الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون في إسبانيا، وكذلك الدور الناشئ للتكنولوجيا كأداة للإساءة.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروبادراسة لمنظمة العمل الدولية: 20% من الأشخاص عانوا شكلا من أشكال العنف والتحرش في العمل "المراهقة": كيف يتحول الشباب إلى التطرف عبر وسائل التواصل الاجتماعيووفقًا للتقرير، لم يقتصر تعرض الشباب على السلوكيات المسيئة فحسب، بل تواصل العديد منهم مع بالغين لأغراض جنسية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو ألعاب الفيديو، أو منصات البث. وكانت الفتيات تحديدًا أكثر عرضة لهذه المواقف. كما أفاد عدد كبير من المشاركين بأنهم تعرضوا لضغوط حتى يرسلوا صورا حميمة لهم، وبعضهم واجه التهديد أو الابتزاز للحصول على هذا النوع من المحتوى.
وتحذر منظمة إنقاذ الطفولة من أن أشكال العنف هذه لا تظهر دائماً أو لا يتم الإبلاغ عنها. وتوضح كاتالينا بيراتسو، مديرة التأثير والتنمية الإقليمية في المنظمة: "لا تمثل هذه الأرقام سوى غيض من فيض، إذ لا يتم الإبلاغ عن معظم الحالات بسبب عدم الإبلاغ عنها وصعوبة اكتشافها، خاصة في البيئة الرقمية".
نصف الشباب تقريباً لا يرون غضاضة في مشاركة الصور الحميميةوأظهر التقرير أن قرابة نصف الشباب لا يرون أي خطر في مشاركة الصور الحميمية، ما يشير إلى تطبيع مقلق لهذا السلوك بين المراهقين.
وفي حادثة حديثة بمدينة أليكانتي، تلقت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا تهديدًا بنشر صور مفبركة عبر الذكاء الاصطناعي إذا لم ترسل مقطعًا ذا طابع جنسي.
ووفقًا لأحد المربين في منظمة إنقاذ الطفولة، فإن الفتاة لم تكن قد شاركت أي محتوى حميمي من قبل، ورغم ذلك شعرت بالذنب وكأنها تتحمّل مسؤولية الموقف.
ويسلط البحث الضوء على تطبيع مقلق لسلوك مشاركة المحتوى الجنسي بين المراهقين، إذ يرى نحو نصف الشباب أن لا خطر في تبادل الصور الحميمة. ويفعل الكثيرون ذلك بدافع المودة، أو طلبًا للاهتمام، أو لتحقيق منفعة معينة، دون إدراك حقيقي لمخاطر التفاعل مع الغرباء أو نشر هذا النوع من المحتوى.
ويحذر بيرازو من أن هذه السلوكيات، حتى وإن تمت طوعًا، لا تخلو من مخاطر جسيمة. فبمجرد مشاركة صورة حميمة، يفقد صاحبها السيطرة على مصير تلك الصور، ما يفتح الباب أمام الاستغلال، سواء عبر إعادة نشرها دون إذن، أو استخدامها في الابتزاز، أو حتى التعرض للاعتداء الجنسي من قبل بالغين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة