محتالة تحرم مسناً من أمواله على فيس بوك
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعرض مسن أمريكي لاحتيال سلبه كل مدخراته بعد أن تواصلت معه امرأة على موقع فيس بوك للاستثمار في العملات المشفرة.
واعتقد بوب نيلسون المعاق أنه استثمر أمواله بحكمة في العملات المشفرة، وتبين أنه كان ضحية احتيال. وكشف أن شابة تواصلت معه عبر فيس بوك وشجعته على الاستثمار في العملات المشفرة. وكان بوب، فلوريدا، مفتوناً بالمرأة، وقال لقناة محلية: "كانت محترفة جداً في تقديمها الأمر.
وقال بوب: "بدأت تخبرني عن الأموال التي كانت تجنيها من عقود بيتكوين الآجلة، ما أثار اهتمامي بالطبع". وأقنعته المرأة بإنشاء حساب على ما يعتقد أنه موقع مشهور يدعى "كيرف" لكن العنوان الذي طُلب منه استخدامه كان نسخة مزيفة.
وشاهد بوب استثماره الأولي ينمو بسرعة في غضون أسابيع، وبدا أنه يجني مئات الآلاف من الدولارات، واستمر في ضخ الأموال. ولكن عندما حاول نقلها إلى محفظته الرقمية، حدث خطأ أمني. وقيل له إنه سيحتاج إلى إيداع ما يقرب من 100 ألف دولار إضافية للوصول إلى المال.
ثم أدرك أنه كان ضحية احتيال، فسارع للاتصال بالسلطات المحلية والفدرالية، ولكن استعادة الأموال غير مضمونة، حسب ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيس بوك
إقرأ أيضاً:
ناشطة أردنية تقرر الإضراب عن الطعام احتجاجا على توقيفها إداريا دون تهمة
دخلت الناشطة الأردنية، بشرى شاكر العبسي في إضراب مفتوح عن الطعام داخل أحد مراكز التوقيف، احتجاجا على توقيفها إداريا منذ نحو أسبوعين، دون توجيه أي تهمة رسمية بحقها أو عرضها على جهة قضائية مختصة.
وتم توقيف الناشطة العبسي على خلفية مشاركتها في الحراك الشعبي المناصر لغزة، ضمن سلسلة اعتقالات طالت عددا من الناشطين مؤخرا.
وتم نقل العبسي إلى الحبس الانفرادي كإجراء عقابي بسبب إضرابها، كما تم منعها من استخدام المياه اللازمة للوضوء والاغتسال، مع الاقتصار على تزويدها بمياه الشرب فقط.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، قالت في وقت سابق، إن مئات النشطاء يمثلون أمام القضاة الأردني، ويتم إسقاط العديد من التهم في نهاية المطاف، إلا أنهم بحسب ما قال محامون وناشطون يعاد اعتقالهم عبر وزارة الداخلية باستخدام إجراءات الاحتجاز الإداري "المسيئة"، ويجبر بعض المحتجزين على توقيع تعهدات بعدم الاحتجاج أو التحريض عليه تحت طائلة دفع غرامات طائلة.
وفي تقريرها الأخير للوضع الحقوقي في الأردن لعام 2024، قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، إن المحافظين المحليين في الأردن يواصلون استخدام قانون منع الجرائم الذي يعود إلى 1954 لاحتجاز النشطاء، دون توجيه تهمة، أو المثول أمام هيئة قضائية مختصة.
وبحسب المادة 3 من قانون منع الجرائم رقم (7) لسنة 1954م، يجوز للمحافظ أن يصدر قرارا احترازيا بتوقيف "كل من وجد في مكان عام أو خاص في ظروف تقنع المتصرف بأنه كان على وشك ارتكاب أي جرم أو المساعدة على ارتكابه.
و"كل من اعتاد اللصوصية أو السرقة أو حيازة الأموال المسروقة أو اعتاد حماية اللصوص أو إيواءهم أو المساعدة على إخفاء الأموال المسروقة أو التصرف فيها".
و"كل من كان في حالة تجعل وجوده طليقاً بلا كفالة خطراً على الناس".
ومطلع العام الجاري، كشف وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أن هنالك قرابة 1500 موقوف إداريا في المملكة.