معلومات رسمية : كيف أصبحت أمريكا أكبر تجار للدم في العالم؟

شمسان بوست / متابعات:

تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، قائمة أكبر تجار الدم في العالم، حتى أصبحت تشكل واحدة من أهم صادرات واشنطن.‏

وتقدر قيمة سوق الدم في أمريكا الشمالية بنحو 3.3 مليار دولار في بيانات عام 2021، ‏وفقًا لشركة ‏Global Market Insights Inc‏.

وذكر مكتب الإحصاء الأمريكي أن تجارة الدم تشكل 2.69% من ‏صادرات البلاد.

وتسجل تجارة الدم البشري أرباحا هائلة، خاصة أن العلم لم يتوصل حتى الآن إلى بديل صناعي له.

وفي معظم الدول، يحظر القانون التبرع بالدم للحصول على المال، ولكن لا يوجد مثل هذا ‏الحظر في الولايات المتحدة، وهو ما عزز من مكانتها في توفير 70% من البلازما ‏في العالم، وبشكل عام فإن أمريكا تستحوذ على نحو 27% من صادرات الدم العالمية.

وتشمل قائمة العشرة الكبار في تجارة الدم على الترتيب: المملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والدانمرك وسويسرا وسنغافورة.

وخلال فترة وباء كورونا، أعلن الصليب الأحمر عن أول أزمة ‏نقص في الدم على المستوى الوطني في الولايات المتحدة، وذكر أطباء وقتها أن ‏هناك نقصا ملحوظا في الدم بالمستشفيات والمراكز العلاجية.‏


ونتيجة لذلك، أعلنت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية تخفيف ‏بعض القيود التي فرضتها في الثمانينيات بسبب انتشار مرض الإيدز.‏

وتستحوذ 4 شركات على سوق الدم خاصة البلازما وهي:

Grifols‏ وCSL Plasma‏ وTakeda’s Biolife‏ وOctapharma‏ من ‏اللاعبين الكبار في مجال جمع الدم، وتتولى هذه جمع الدم من الأشخاص، مقابل دفع مبالغ مالية.‏ وقال أناليديس أوتشوا في جامعة ميتشيجان لشبكة ‏CNBC‏: تعلن مراكز التبرع ‏بالبلازما عن مبلغ 900 دولار للشهر الأول من تبرعك بالبلازما، ثم ينخفض ‏المبلغ تدريجياً، وعادة يمكن للناس أن يكسبوا ما بين 30 و 50 دولارًا في كل ‏مرة يذهبون فيها للتبرع.‏

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

أمريكا: الحرارة الشديدة تؤثر على اللاعبين في مونديال الأندية

تشهد الولايات المتحدة، التي تحتضن النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية، موجة حر شديدة، بدأت تؤثر بشكل واضح على أداء اللاعبين، خاصة في المباريات التي تقام في عز الظهيرة.
وذكرت صحيفة الغارديان، أن ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة الأميركية، يُعيق تدريبات اللاعبين ويؤثر على أدائهم أثناء المباريات، في منافسات كأس العالم للأندية.
وتُقام أغلب المباريات، في وقت الظهيرة أو عند الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، وهو توقيت لا يناسب الجماهير الأميركية، بل يتماشى مع توقيت المشاهدين الأوروبيين، بحسب الصحيفة.
وأشار المصدر، إلى أن “الفيفا” يمكنها جدولة المباريات في أوقات أقل حرارة وألطف جوا، لكن ذلك لن يتناسب مع المشاهد الأوروبي، ولن يرضي الجماهير ولا المعلنين ولا القنوات الناقلة.
وكان فريق تشلسي الإنجليزي قد اختصر حصة تدريبية له قبل مباراته ضد الترجي التونسي بسبب الحرارة المرتفعة.
كما تعرض لاعب من بنفيكا البرتغالي لحالة إعياء بسبب الحرارة الشديدة، خلال مباراة فريقه أمام بايرن ميونيخ الألماني، مساء الثلاثاء.
وانتشرت لقطات للاعبي الاحتياط في الفرق الكبرى، وهم يتابعون المباراة من داخل غرف تغيير الملابس، عبر شاشة التلفاز، تجنبا للتواجد داخل الملعب، وهي حالة جسدت أضرار المناخ على البطولة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن هذه الأجواء ستُشكل تحديا أمام الفرق الأوروبية، سواء في منافسات “مونديال الأندية” أو في كأس العالم المرتقب تنظيمه في الولايات المتحدة سنة 2026.

مقالات مشابهة

  • صادرات الملابس الجاهزة تتجاوز 1.3 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025
  • 8 معلومات حول عنصر إجرامي غسل حصيلة تجارة الممنوعات خلف أصول ثابتة
  • أمريكا: الحرارة الشديدة تؤثر على اللاعبين في مونديال الأندية
  • ليبيا ثالث أكبر شريك إفريقي لتركيا.. صادرات بـ2.5 مليار دولار وتعاون أمني مستمر
  • قيادة أمريكا للعالم لم تعد مقبولة
  • أكثر من 6 مليارات دولار صادرات النفط العراقي للشهر الماضي
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة بأسيوط وأسوان ودمياط
  • كأس العالم للأندية.. مدرب الوداد يتعرض لحادث سير في أمريكا
  • جماهير أمريكا الجنوبية تُشعل أجواء كأس العالم للأندية
  • لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟