قال عبده جاد الله، مدير الأخبار في سكاي نيوز عربية، إن وسائل الإعلام الغربية ترى أن أوكرانيا وإسرائيل جزء من النسيج الغربي، وفي التغطية ترى الجانب الآخر عدو وشيطان.

وأضاف جاد الله خلال كلمته في جلسة نقاشية بعنوان "تحت القصف.. الإعلام وسؤال المهنية" في منتدى مصر للإعلام: "عندما يذهب ضحية في الحرب الأوكرانية تقوم الدنيا ولا تقعد، وهذا منطلق رئيس لنفهم لماذا يمارس الغرب هذا الانحياز تجاه الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح جاد الله، أنه أحيانا يكون هناك ضغط على السياسيين لاتخاذ قراراتهم أو مواقفهم، والضغط على المشاهير أو المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع: "المسألة ليست مبنية على توجهات إعلامية فقط، لكن مبنية على مواقف سياسية، وجماعات ضغط معينة، أو منظمات، تمارس نوع من الابتزاز أو ممارسة النفوذ على وسائل الإعلام أو حتى على السياسيين والمشاهير.

وأشار إلى أن سلوكيات وسائل الإعلام لا بد من تقييمها من خلال 3 أنماط مختلفة لما تقدمه، الخبر والتحليل والرأي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل الإعلام الغربية الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟

بقلم : حيدر خليل ..

تشهد الساحة الإعلامية في المنطقة العربية تصعيداً لافتاً في الخطاب الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية، لا سيما “العربية” و”الحدث” و”سكاي نيوز عربية”، تجاه ما يُعرف بمحور المقاومة. إذ باتت هذه المنصات تعمل ليل نهار على ضخ أخبار وتقارير ومعلومات، معظمها غير موثوقة المصدر، وتهدف بشكل مباشر إلى إرباك الداخل الشعبي والسياسي في لبنان وسوريا والعراق، والتشويش على صورة حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية في أذهان الرأي العام العربي.

من أبرز هذه الادعاءات ما نقلته “الحدث” مؤخرًا عن ما سمّته “مصادر خاصة”، تفيد بأن نحو ألفي مقاتل من حزب الله قد انشقوا عن الحزب بعد “اغتيال السيد حسن نصر الله”، وهو ادعاء لا يستند إلى أي دليل واقعي .
وفي محاولة لتضخيم الهجوم الإسرائيلي، زعمت القنوات ذاتها أن سلاح حزب الله المتوسط والثقيل قد تم تدميره كليًا من قبل المقاتلات الإسرائيلية، في سيناريو أقرب إلى الرغبات منه إلى الوقائع.

كذلك تحاول هذه المنصات الإيحاء بانهيار وشيك للجمهورية الإسلامية، وتصوير إيران كدولة مهزومة تتوسل التدخلات الدولية لتجنّب حرب شاملة، وذلك في إشارة إلى ما أطلقوا عليه “حرب الـ12 يومًا”. إلا أن الواقع يظهر صورة مغايرة تمامًا؛ فإيران، رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية وعسكرية، لا تزال ترفض شروط واشنطن، وتصر على موقعها الإقليمي المستقل، وتتمسك بدعمها لحلفائها في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا.

من الواضح أن الهدف من هذا السرد الإعلامي ليس نقل الحقيقة، بل تشكيل وعي زائف لدى المشاهد العربي، يقوم على تطبيع التفوق الإسرائيلي وتشويه صورة المقاومة المسلحة التي ما زالت، رغم الخسائر، تمثل عنصر ردع حقيقي أمام مشاريع التوسع الصهيوني.

إن هذه الحرب الإعلامية تمثل امتدادًا لسياسات “الحرب الناعمة” التي تعتمدها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج، كأداة موازية للحصار الاقتصادي والضغوط السياسية، وهي تعكس إدراكًا متزايدًا بأن المواجهة اليوم لم تعد فقط في ميادين القتال، بل في العقول والشاشات والمنصات الرقمية.

خاتمة:

ليس مستغربًا أن تتكثف الحملات الإعلامية كلما اقتربت المقاومة من تحقيق مكاسب أو الحفاظ على تماسكها. فالتضليل، حين يفشل الميدان، يصبح السلاح الأهم. وعلى جمهور الأمة أن يتحلّى بالوعي، وأن لا يكون وقودًا لحروب نفسية تصنعها غرف الأخبار أكثر مما تصنعها المدافع.

حيدر خليل محمد

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" يسلم رده على ورقة توماس باراك
  • الثاني خلال اليوم.. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 2 آخرين في معارك قطاع غزة
  • حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • برّي ينفي هذا الخبر: لا أساس له من الصحّة
  • جبور التقى وفداً من وزارة الإعلام
  • درون شفق نيوز توثق الأحزان في يوم العباس
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام "والقدوة" !!
  • الخارجية الأمريكية لشفق نيوز بشأن تصريحات السوداني: انتظروا موقف واشنطن خلال ساعات
  • سكاي سبورت تُشيد بالمشروع الرياضي السعودي: أثبت جدارته عالميًا